بوابة الفجر:
2024-09-14@07:11:55 GMT

فضل قراءة القرآن عن المتوفى وتأثيره على روحه

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

فضل قراءة القرآن عن المتوفى وتأثيره على روحه، القرآن الكريم هو أعظم كتاب أنزله الله هدايةً للبشر، وتلاوته عبادة لها أجر عظيم. 

وقد جاءت السنة النبوية لتعزز من أهمية قراءة القرآن وتلاوته، وتُشير إلى أن قراءة القرآن عن المتوفى تعتبر من الأعمال التي تصل نفعها إلى الروح وتُساهم في رفع درجاته. 

فيما تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية فضل قراءة القرآن عن المتوفى وكيف يمكن أن تؤثر في روحه وتخفف عنه.

فضل قراءة القرآن عن المتوفى وتأثيره على روحهفضل قراءة القرآن للمتوفى
قراءة القرآن عن المتوفى من الأعمال التي يحث عليها الإسلام وتعتبر من صور الإحسان التي يمكن أن يُقدمها الأحياء للأموات. القرآن الكريم له فضل كبير، وهو يُعتبر شفيعًا للميت يوم القيامة.

 

أثر قراءة القرآن عن المتوفى

1. **شفاعة القرآن:** ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم: "اقْرَؤُوا الْقُرْآنَ، فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ" (رواه مسلم). 

هذا الحديث يُشير إلى أن قراءة القرآن لها شفاعة، وهي تصل إلى المتوفى وتُساهم في رفع درجاته وتخفيف عذابه.

2. **رفع الدرجات:** قراءة القرآن عن المتوفى تُعتبر صدقة جارية له، حيث تُضاعف من حسناته.

 فالقرآن هو أفضل أنواع الصدقات التي يمكن أن تُقدم للميت، لما له من أثر عظيم في تعزيز الحسنات والتخفيف من العقوبات.

3. **التراحم والمودة:** قراءة القرآن للميت تُعبر عن الإحسان والتراحم، وتُعزز من الروابط الروحية بين الأحياء والأموات.

 وهي تعكس مدى الحب والاهتمام الذي يشعر به الأحياء تجاه من غادروا الحياة.

أثر الصدقة عن المتوفى وكيفية تقديمها كيفية قراءة القرآن عن المتوفى

1. **تخصيص وقت:** يُفضل تخصيص وقت لقراءة القرآن بنية إهداء الثواب للمتوفى، ويمكن أن يكون ذلك بشكل دوري أو في أوقات معينة مثل يوم الجمعة أو في المناسبات الخاصة.

فضل قراءة القرآن عن المتوفى وتأثيره على روحه

2. **النية الصافية:** يجب أن تكون النية خالصة لله عند قراءة القرآن عن المتوفى، ويُفضل الدعاء للميت أثناء القراءة بأن ينال الثواب وينعَم بالرحمة.

3. **إهداء الثواب:** يمكن قراءة سور معينة أو القيام بختم القرآن بنية إهداء الثواب للمتوفى، مثل قراءة سورة الفاتحة أو سورة الإخلاص وغيرها من السور التي يُفضل قراءتها بنية الإهداء.

دعاء للوالد المتوفي في ليلة رأس السنة الهجرية تأثير قراءة القرآن الكريم على روح المتوفي 

قراءة القرآن عن المتوفى لها فضل كبير وتأثير عظيم على روحه.

 فهي تُعتبر من الأعمال التي تصل نفعها للميت وتساهم في رفع درجاته وتخفيف عذابه.

 من خلال تخصيص الوقت لقراءة القرآن بنية الإهداء، يمكن للمسلم أن يُقدم عملًا صالحًا يعزز من الرحمة والتراحم بين الأحياء والأموات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القرآن قراءة القرآن المتوفي فضل قراءة القرآن یمکن أن التی ی

إقرأ أيضاً:

قراءة موضوعية للعلاقات الاقتصادية المصرية التركية

جاءت زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتركيا الأسبوع الماضي لتثار بشأنها تساؤلات ما بين مؤيد ومعارض لتلك الزيارة. والناظر بالتحليل العلمي بعيدا عن العواطف يجد أن التقارب المصري التركي في مجمله يحمل إيجابيات تفوق السلبيات بكثير، في زمن باتت المطامع الغربية جل هدفها تفتيت أي قوة إسلامية.

فمما لا شك فيه أن الرئيس المصري جاء بانقلاب عسكري وقيّد الحريات وسجن الآلاف، وما زال الوضع على ذلك، كما أن تركيا أخذت موقفا من البداية ضد الانقلاب العسكري، ولكن مع تطور الأحداث واختلاف أصحاب القضية أنفسهم، فإن هذا الأمر فتح الباب أمام تركيا لتبحث عن مصالحها كما تبحث مصر عن مصالحها، خاصة وأنهما دولتان تجمعهما قواسم تاريخية وجغرافية مشتركة، وتوحدهما يمثل في حد ذاته قوة للشعوب الإسلامية.

لقد شهدت تركيا الأسبوع الماضي ميلاد الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين مصر وتركيا، وتضمن الإعلان عن هذا الاجتماع 36 بندا ركزت معظمها على ملف التعاون الاقتصادي وأبرزها الاستمرار في تطوير مناخ الاستثمار لرجال الأعمال، وتشجيع الاستثمارات الجديدة، والتعاون في مجالات المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال، الرئيس المصري جاء بانقلاب عسكري وقيّد الحريات وسجن الآلاف، وما زال الوضع على ذلك، كما أن تركيا أخذت موقفا من البداية ضد الانقلاب العسكري، ولكن مع تطور الأحداث واختلاف أصحاب القضية أنفسهم، فإن هذا الأمر فتح الباب أمام تركيا لتبحث عن مصالحها كما تبحث مصر عن مصالحها، خاصة وأنهما دولتان تجمعهما قواسم تاريخية وجغرافية مشتركةوالترويج وزيادة المشروعات الاقتصادية والفرص الاستثمارية المشتركة في كافة المجالات، وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والإسكان والعمل والتوظيف والضمان الاجتماعي والتدريب الفني والمهني، وكذلك السياحة والإعلام والاتصالات.

وبعد هذا الإعلان تم توقيع 17 مذكرة تفاهم بين البلدين في مجالات متنوعة؛ أبرزها الاستثمار الصناعي والتعليم العالي والسكك الحديدية والاتصالات والزراعة والرعاية الصحية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك الطاقة الجديدة والمتجددة وحماية البيئة.

إن مصر سوق مهم للصادرات التركية، فضلا عن أنه تعمل في مصر 1700 شركة تركية بحجم استثمارات يقدر بأكثر من 3 مليارات دولار، منها 200 مصنع في صناعات الغزل والنسيج والملابس والكيماويات.

وقد أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر أن حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا وصل إلى 3 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2024، مقابل 3.7 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2023، وقد سجلت حجم الصادرات المصرية إلى تركيا 1.5 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2024، مقابل 2.3 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2023، بينما بلغ حجم الواردات المصرية من تركيا 1.5 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2024، مقابل 1.4 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2023، وسجلت قيمة الاستثمارات التركية في مصر 77.8 مليون دولار خلال النصف الأول من العام المالي 2023/ 2024، مقابل 103.2 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام المالي 2022/2023، بينما بلغت الاستثمارات المصرية في تركيا 33.2 مليون دولار خلال النصف الأول من العام المالي 2023/ 2024، مقابل 28.4 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام المالي 2022/2023 .

ورغم انخفاض حجم التجارة بين مصر وتركيا فإن الأمل معقودا لزيادة حجم التجارة البينية إلى 15 مليار دولار، وهو ما اتفق عليه الرئيسان المصري والتركي، وذلك من خلال تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين واستثمار الإمكانيات المتاحة.

إن الفرصة الآن مواتية لمصر وتركيا لتحقيق تعاون اقتصادي بناء، وخلق بيئة استثمارية جاذبة للشركات من الجانبين، لا سيما وأن مصر تعد أكبر شريك تجاري لتركيا في القارة الأفريقية، والسلع والخدمات التركية تجد مبتغاها في السوق المصري الكبير والسوق الأفريقي الأكبر، فضلا عن استفادة المستثمرين الأتراك في مصر من رخص تكلفة العمالة المصرية مما يخفض من تكلفة الإنتاج. كما أن تركيا تعد أكبر الأسواق المستقبلة للصادرات المصرية خلال العام 2023 بقيمة ملياري و943 مليون دولار، وتعتبر كذلك بوابة مصر للأسواق الأوروبية من خلال الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين التي وقعت في عام 2005، ودخلت حيز التنفيذ في عام 2007 لإنشاء منطقة تجارة حرة بين الدولتين.

الجانب السياسي قد يشمل تطورا من خلال تعضيد العلاقات المصرية التركية، لا سيما فيما يتعلق بوضع حد للإجرام الصهيوني في غزة، والتنسيق بين البلدين لتحقيق الاستقرار في ليبيا، والحفاظ على مصالحهما المشتركة من النفط والغاز في البحر المتوسط، والمساهمة في فتح باب للحوار داخل المجتمع المصري
وبموجب هذه الاتفاقية، تعفى الصادرات الصناعية المصرية لتركيا من الرسوم الجمركية ومن الرسوم والضرائب الأخرى ذات الأثر المماثل، بالإضافة إلى تطبيق معدلات خصم على قائمة معينة من المنتجات والتي تختلف باختلاف سنوات التشغيل حتى تصل إلى الإعفاء الكامل.

والأهم، أن هذه الاتفاقية تمكن من دمج الصناعات التركية والمصرية وتمكين المصدرين المصريين من الاستفادة من تجربة تركيا في الاتحاد الأوروبي، وحق الوصول الكامل والفوري ليس للسوق التركية فحسب، بل لسوق الاتحاد الأوروبي ككل، كما أن اتفاقيات التجارة الحرة بين مصر وأفريقيا مثل اتفاقية الكوميسا تُسهّل الوصول المستثمرين الأتراك إلى الدول الأفريقية الأعضاء بالاتفاقية.

وإذا كان هذا واضحا في الجانب الاقتصادي، فإن الجانب السياسي قد يشمل تطورا من خلال تعضيد العلاقات المصرية التركية، لا سيما فيما يتعلق بوضع حد للإجرام الصهيوني في غزة، والتنسيق بين البلدين لتحقيق الاستقرار في ليبيا، والحفاظ على مصالحهما المشتركة من النفط والغاز في البحر المتوسط، والمساهمة في فتح باب للحوار داخل المجتمع المصري، بصورة ترفع الظلم عن كاهل المظلومين، وتحقق مصالحة عادلة وشاملة.

x.com/drdawaba

مقالات مشابهة

  • قراءة في صور وجوه المرشحين
  • قانون الأنذال والأُصَلاء: قراءة تحليلية
  • ارتفاع ثقة المستهلكين الأميركيين في سبتمبر مع تراجع التضخم
  • كيف يمكن قراءة عملية إسرائيل الخاصة ضد منشأة إيرانية بسوريا؟
  • الصحة العالمية: لا يمكن وصف حالة الرعب وفقدان الأرواح في غزة
  • أزهري: الإيمان الحقيقي يرتبط بقدرة المسلم على ربط العقل بالقلب خلال قراءة القرآن
  • تأثير قراءة القرآن في حياة المسلم: روحانية وإلهام
  • «الأقوى في عام 2024».. تحذير من خسوف القمر القادم وتأثيره على البشر
  • تأثير يوم الجمعة على حياة المسلم: روحانية وتجديد
  • قراءة موضوعية للعلاقات الاقتصادية المصرية التركية