تسبب كارثة.. طبيب أسنان يحذر من استخدام نوع معين من معاجين الأسنان
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
حذر طبيب من مخاطر استخدام معاجين الأسنان المبيضة من أجل ابتسامة مشرقة بأسنان ناصعة البياض، مشيرًا إلى أنها تؤثر سلبًا على صحة الأسنان، وذلك خلال مقطع فيديو على تطبيق “تيك توك” حظي بأكثر من مليوني مشاهدة.
التعاون يتجدد .. وزراء الشباب يضعون اللبنات الأولى للاستراتيجية العربية مخاطر معاجين الأسنان المبيضةووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، ، أوضح الطبيب أن هذه المعاجين لا تقوم بتبييض الأسنان فعليًا كما يعتقد البعض، بل تؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، وهو الطبقة الواقية التي تغلف الأسنان.
كما أشار الطبيب إلى أن المكونات الكاشطة الموجودة في معاجين الأسنان المبيضة تسبب في ضعف الأسنان وجعلها أكثر عرضة للاصفرار والحساسية. يعود ذلك إلى أن تآكل المينا يكشف عن العاج، وهو الجزء الداخلي من السن الذي يميل إلى اللون الأصفر بطبيعته، وعندما يتآكل المينا، تصبح الأسنان أكثر عرضة للإصابة بالحساسية والتسوس.
معاجين الأسنان المبيضة تعتمد عادةً على مواد مزيلة للبقع السطحية، حيث تقوم بتلميع الأسنان وإزالة التصبغات الناتجة عن تناول المشروبات أو الأطعمة الملونة. لكن هذه المواد الكاشطة قد تسبب ضررًا لمينا الأسنان على المدى الطويل، مما يضعف الحماية الطبيعية للأسنان ويجعلها أكثر عرضة للكسر أو التآكل.
وأكد الطبيب على ضرورة التحدث مع طبيب الأسنان قبل استخدام أي منتج لتبييض الأسنان، خاصةً إذا كان الشخص يعاني من حساسية الأسنان. وأشار إلى أن جمعية طب الأسنان الأمريكية (ADA) توصي باستخدام معاجين الأسنان التي تحتوي على درجة "كشط العاج النسبي" (RDA) أقل من 250، حيث يُعتبر ذلك مستوى آمنًا.
بالتالي، فإن استخدام معاجين الأسنان المبيضة قد يمنح في البداية مظهرًا أكثر إشراقًا للأسنان، لكنه قد يسبب مشكلات صحية مع مرور الوقت، مثل تآكل المينا وزيادة حساسية الأسنان. لذلك، ينصح بالتوجه إلى طبيب الأسنان للحصول على نصائح شخصية ومعلومات دقيقة حول كيفية الحفاظ على صحة الأسنان وتبييضها بطريقة آمنة وفعالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معاجين الأسنان تيك توك طبيب ديلي ميل تآكل مينا الأسنان التسوس الحساسية إلى أن
إقرأ أيضاً:
القومي: سردية تآكل عناصر قوة لبنان زائفة
أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد حردان، اليوم الثلاثاء، "الاعتزاز بأهلنا، أبناء مناطق الجنوب اللبناني، الذين بإصرارهم على دخول بلداتهم وقراهم، يؤكدون أن لا مكان للمحتل في جنوب لبنان، وأن اعتداءات هذا المحتل على المدنيين العزل، لن تثنيهم عن قرارهم وخيارهم، لا بل تزيدهم عزما على العودة إلى بيوتهم وأرزاقهم".واعتبر أن "سردية تآكل عناصر قوة لبنان التي روّج لها البعض، هي سردية زائفة، وقد سقطت أمام مشاهد مسيرات ومواكب أبناء القرى والبلدات العائدين إلى مناطقهم، وطرد الاحتلال منها".
وشدد على أن "الحدث هو على أرض جنوب لبنان ويعبر عن انتصار فعل الإرادة المقاومة"، منبها إلى أن "هناك من يحاول التعمية على هذا الحدث والتشويش عليه، والمطلوب أن لا تعطى لهؤلاء أي ذريعة لتنغيص فرح العودة والتحرير".
وأكد أن "مؤسسات الدولة في لبنان، التي تواكب عودة أهلنا إلى قراهم، وتقدم الشهداء، معنية بمواكبة فرح اللبنانيين بعد آلام كبيرة وتضحيات".
ودعا إلى أن "يستثمر المسؤولون الحدث الحاصل جنوباً، والإسراع في تشكيل الحكومة وانتظام عمل المؤسسات كافة، لممارسة دورها ومسؤولياتها تجاه اللبنانيين، والقيام بكل ما يلزم لتعزيز الوحدة الوطنية. فبعد انتخاب رئيس الجمهورية، الحريص على وحدة لبنان واللبنانيين، والضنين بتفعيل عمل المؤسسات كافة، هناك فرصة لانتقال لبنان من نظام المحاصصة الطائفية الى دولة المواطنة والعدالة، الحاسمة في ثوابتها، والراسخة في خياراتها".