بغداد اليوم - ديالى

 كشف مصدر امني، اليوم الخميس (29 آب 2024)، عن تفاصيل ما اسماها عملية البتيرة اقصى شمال شرق ديالى.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فريقا امنيا مشتركا نجح من خلال عملية نوعية في تلال البتيرة شرق ناحية قره تبه 100كم شمال شرق بعقوبة من تفكيك خلية للخطف واعتقال 3 من افرادها بعد تعقبهم لاكثر من ٣ ساعات".

وأضاف إن" الخلية تورطت قبل يومين بخطف مدني من أهالي السليمانية قبل تحريره بعملية نوعية في منطقة زراعية شمال ديالى بعد جهود استخبارية مميزة قادت الى تحديد مكان احتجازه"، لافتا الى ان " افراد الخلية رهن التحقيق حاليا".

واشار الى انها "اول عملية خطف تجري في هذه المناطق منذ اشهر قبل ان تنجح القوات الامنية في كشف خيوطها".

وكان مصدر امني أفاد، امس الأربعاء (28 آب 2024)، بتمكن القوات الأمنية من تحرير مختطف بعد ساعات على اختطافه في محافظة ديالى.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "بعد ساعات من اختطاف مواطن في محافظة ديالى، تمكنت مديرية الامن الوطني في المحافظة من تحريره".

وأضاف، أن "القوة تمكنت من القاء القبض على جميع أفراد العصابة".

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ثلاث نقاط تمنع تغيير حكومة ديالى.. الإطار لن يسمح بانهيار الاتفاقيات المركزية - عاجل

بغداد اليوم- بغداد

حدد مسؤول مكتب تيار الحكمة في محافظة ديالى فرات التميمي، اليوم الجمعة (1 تشرين الثاني 2024)، ثلاث نقاط تمنع تغيير الحكومة المحلية، مشيراً الى أن الإطار التنسيقي لن يسمح بانهيار "الاتفاقيات المركزية".

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "ولادة حكومة ديالى المحلية قبل اشهر جاءت من خلال اتفاق مركزي لدى قوى الاطار وهي لم تمض سوى فترة وجيزة"، لافتا الى ان "تلك القوى لن تسمح بحدوث اي تغييرات لان ملف المحافظة مرتبط بمحافظات اخرى في ضوء تقاسم اعتمد من قبل الاطار بعد نتائج انتخابات مجالس المحافظات".

واستبعد "حدوث اي تغييرات في حكومة ديالى المحلية كون ذلك سينعكس سياسيا وامنيا وخدميا في اتجاهات اخرى ويطال محافظات اخرى وقوى الإطار لم تسمح بذلك خاصة مع قرب الاستحقاقات النيابية والتي تتطلب هدوءا وزيادة في الابعاد الخدمية"، مؤكدا ان "المضي في اي تغييرات تعني مجازفة وخلاف الاتفاقيات المركزية المبرمة بين قوى الإطار في بغداد".

واشار الى ان "الاستقرار السياسي مهم لكل قوى الإطار دون استثناء وملف ديالى ليس منفصلا عن المحافظات التي حدد الإطار ادارتها من خلال تقاسم حكوماتها المحلية وبالتالي فأن أي تغيير سينعكس على تغيير اخر في محافظة اخرى وهذا مستبعد حاليا".

وانتخب مجلس محافظة ديالى، أمس الخميس، نزار اللهيبي رئيساً له، بعد أن صوت على إقالة رئيسه عمر الكروي، وذلك عقب جلسة استجواب طارئة.

وبحسب مراقبين فأن مجلس ديالى بدأت تظهر عليه الخلافات السياسية منذ أسابيع، مما ينذر بفوضى سياسية قد تنعكس على بقية الملفات، ومنها الأمنية، وهو أمر بالغ الخطورة، مبينين أن قرار إعفاء رئيس المجلس عمر الكروي أثار الرأي العام، حيث أن الأسباب المطروحة لا تبرر إعفاء رئيس المجلس، ويبدو أن هناك اتفاقًا على إبعاده عن المشهد السياسي بكل الطرق.

وأضافوا أن الانقلابات البيضاء في ديالى أثبتت خطورتها، وهناك تجارب في السنوات الماضية كانت لها ارتدادات قاسية، لذلك لابد أن يتفق الجميع على ضرورة الاستقرار السياسي وعدم الاجتهادات الفردية.

مقالات مشابهة

  • خلال ساعات.. نظر محاكمة 6 متهمين بقضية خلية الحدائق
  • ثلاث نقاط تمنع تغيير حكومة ديالى.. الإطار لن يسمح بانهيار الاتفاقيات المركزية
  • ثلاث نقاط تمنع تغيير حكومة ديالى.. الإطار لن يسمح بانهيار الاتفاقيات المركزية - عاجل
  • السوداني يعود إلى بغداد بعد ساعات قضاها في اسطنبول
  • دخلت حيز التنفيذ.. ديالى تصدر لوائح خطة طوارئ السيول
  • الدهلكي يدعو لإقالة مدير مجاري ديالى لإخفاقه بمعالجة غرق الشوارع في كل موسم
  • انتهاء عملية التصويت على انتخاب رئيس البرلمان وبدء العد والفرز
  • مقتل مفوض بالشرطة على يد مسلح في ديالى
  • التأزم سيد الموقف في ديالى وثلاثة عوامل تقودها الى الاستقرار - عاجل
  • إعلام ايراني.. تفكيك خلية إرهابية تابعة لدولة الاحتلال