المحكمة الإدارية التونسية تعيد الزنايدي لسباق الرئاسة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال مسؤول قضائي لرويترز، إن المحكمة الإدارية التونسية قضت، الخميس، بقبول طعن المرشح البارز المنذر الزنايدي، وإعادته لسباق الانتخابات الرئاسية، المقررة في السادس من أكتوبر، في ثاني حكم من نوعه هذا الأسبوع.
والثلاثاء، قررت المحكمة أيضا إعادة عبد اللطيف المكي للسباق، لتنقض بذلك حتى الآن قرارين لهيئة الانتخابات، التي كانت رفضت ملفات الزنايدي والمكي بدعوى نقص التزكيات.
وقال المتحدث القضائي فيصل بوقرة، لرويترز، إن الحكم "بات ولا يقبل الطعن".
ويقيم الزنايدي، وهو وزير سابق عمل لفترة طويلة مع الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، الذي أطاحت به احتجاجات شعبية حاشدة عام 2011، في باريس.
ويقول إنه يريد "إعادة بناء تونس، وتوحيد كل التونسيين، وإنهاء سنوات الانقسام والتفرقة التي زرعها (الرئيس قيس) سعيد".
تونس.. القضاء يعيد المكّي لسباق الانتخابات الرئاسية قضت المحكمة الإدارية بتونس، الثلاثاء، بقبول طلب الترشح للانتخابات الرئاسية الذي تقدم به رئيس حزب العمل والإنجاز، عبد اللطيف المكي.ويعول الزنايدي على أصوات الغاضبين من حكم سعيد في السنوات الماضية، كما يأمل في جذب أصوات أنصار النظام السابق الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه "خزان انتخابي كبير"، خاصة بعد رفض ملف ترشح عبير موسي، زعيمة الحزب الدستوري الحر، أحد الأحزاب الكبرى التي لديها شعبية واسعة.
ويضيف قرار المحكمة الزنايدي إلى قائمة المرشحين المقبولين، التي تضم الرئيس الحالي سعيد، والسياسيين العياشي زمال وزهير المغزاوي وعبد اللطيف المكي.
الانتخابات التونسية.. هل بات فوز قيس سعيد محسوما؟ مع انحسار التنافس مع مرشحين اثنين فقط، بات الرئيس التونسي، قيس سعيد، في طريقه نحو الظفر بولاية ثانية بشكل "شبه محسوم"، حسبما يقول محللون، وذلك عقب احتكاره قبل 3 سنوت لكامل الصلاحيات الدستورية.وتتهم المعارضة التونسية، السلطات باستخدام "القيود التعسفية والترهيب، بهدف ضمان فوز سهل لسعيد".
ويقولون إن هيئة الانتخابات "ليست محايدة" وسعت إلى إقصاء جميع المنافسين الجادين لتمهيد الطريق لفوز سعيد، فيما تنفي الهيئة هذه الاتهامات.
وقال سعيد، الذي حل البرلمان وسيطر على جميع السلطات في عام 2021، في خطوة وصفتها المعارضة بأنها "انقلاب"، العام الماضي إنه "لن يسلم البلاد" لمن سماهم بـ"غير الوطنيين".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جدل جغرافي جديد.. جوجل تعيد تسمية خليج المكسيك
أعلنت جوجل عن تحديث جديد في تطبيق Google Maps، سيتم بموجبه تغيير اسم "خليج المكسيك" إلى "خليج أمريكا" لمستخدمي الولايات المتحدة فقط.
يأتي هذا التغيير بعد أن قامت الحكومة الأمريكية بتحديث نظام معلومات الأسماء الجغرافية (GNIS)، وهو المعيار الرسمي الفيدرالي لتسمية المواقع الجغرافية.
تحديثات رسمية وتغييرات مثيرة للجدلبحسب ما كشفه حساب الأخبار الرسمي لجوجل على منصة إكس (تويتر سابقًا)، فإن تطبيق الخرائط لن يعكس التسمية الجديدة على الفور، بل سيتم تنفيذ التغيير بمجرد تحديث البيانات في النظام الحكومي.
كما ستعيد جوجل تسمية أعلى قمة جبلية في أمريكا الشمالية، حيث سيُستبدل اسم دينالي - الذي أطلقه السكان الأصليون في ألاسكا - إلى جبل ماكينلي، وفقًا للقرار الجديد للحكومة الأمريكية.
خرائط جوجل تتيح البحث عن المنتجات جوجل تطلق ميزة Identity Check لتعزيز أمان إعدادات الهواتف تغييرات وفقًا للمصادر الحكومية الرسميةأكدت جوجل أن سياستها تعتمد على تطبيق تغييرات الأسماء فقط بعد تحديثها في المراجع الحكومية الرسمية، وهو ما ينطبق على هذا التعديل، وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد وقع أمرًا تنفيذيًا الأسبوع الماضي لتغيير اسم خليج المكسيك، وأعلنت وزارة الداخلية الأمريكية يوم الجمعة أنه يُعرف رسميًا الآن باسم "خليج أمريكا".
عرض مختلف للأسماء حسب المنطقةورغم هذا التغيير، لن ينعكس الاسم الجديد على جميع المستخدمين عالميًا. فبينما سيظهر الاسم "خليج أمريكا" لمستخدمي الولايات المتحدة، سيظل يُعرض "خليج المكسيك" للمستخدمين في المكسيك، أما المستخدمون من خارج البلدين، فسيشاهدون الاسمين معًا عند استخدام تطبيق خرائط جوجل، وأوضحت جوجل أن هذه السياسة تُطبق في الحالات التي تشهد خلافات حول التسمية، مشيرة إلى أمثلة مماثلة مثل الاختلاف في تسمية "بحر اليابان" في الخرائط الدولية.
جدل متوقعمن المرجح أن يثير هذا القرار جدلاً دبلوماسيًا بين الولايات المتحدة والمكسيك، حيث يُعتبر "خليج المكسيك" اسمًا تاريخيًا ومعترفًا به دوليًا، كما قد تواجه جوجل انتقادات بسبب دورها في إعادة ترسيم الأسماء الجغرافية وتأثير ذلك على المستخدمين حول العالم.