موقع 24:
2025-02-22@21:24:40 GMT

نيجيري يدخل غينيس بالقراءة 9 أيام متواصلة

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

نيجيري يدخل غينيس بالقراءة 9 أيام متواصلة

دخل شاب نيجيري موسوعة غينيس، بعد نجاحه بخوض أطول ماراثون قراءة بصوت عالٍ في العالم، مسجلاً 215 ساعة (أي أقل بساعة واحدة فقط من 9 أيام كاملة).

استطاع سامسون أجاو (27 عاماً) تخطي الرقم القياسي السابق البالغ 124 ساعة، الذي حققه القرغيزي ريسباي إيساكوف عام 2022.

وعن دافعه الأساسي، ذكر أجاو  من ولاية أوسوجبو النيجيرية، أنه اختار خوض التحدي بهدف المساهمة في تنمية محو الأمية، وتعزيز ثقافة القراءة في بلاده.


قراءة متواصلة

من أجل دخول غينيس، كان على المتنافس القراءة بصوت عالٍ وبشكل متواصل، مع عدم التوقف إلا لمدة 30 ثانية بين النص والآخر.
لكن سامسون لم يتوقف كثيراً وتمكن من جمع 5 دقائق من وقت الراحة بعد كل ساعة من القراءة، بإجمالي ساعتين يومياً، وخلال هذه الاستراحات يمكنه فقط تناول الطعام، النوم، استخدام الحمام أو حتى تغيير ملابسه.
قرأ سامسون حوالى 100 كتاب في المجمل، تناولت موضوعات مثل التمويل، المبيعات، الإدارة والقيادة، السياسة، الصحة الجسدية والنفسية.
وحضر العديد من سكان مدينته لتشجيعه في خوض التحدي، وكان من بينهم رئيس مجلس النواب في الولاية، ومفوض التعليم في وزارة التربية النيجيرية.

لم أنَم 9 أيام

بعد تسجيله الرقم القياسي، كشف سامسون في كلمة للإعلام أنه لم ينم على الإطلاق طوال 9 أيام متواصلة، ولو حتى أثناء فترات الراحة.

كما تحضّر جسدياً بمساعدة متخصصين ليتمكن من تتناول أطعمة ومشروبات معينة تحافظ على صوته خلال القراءة لفترة متواصلة.

أحد أطول ماراثونات غينيس

بعد الانتهاء من "جلسة القراءة"، خرج سامسون وأنصاره في مسيرة جابت شوارع الولاية احتفالاً بالإنجاز، وكان من بين المحتفلين والدا سامسون، اللذان أعربا عن فخرهما بإنجاز ابنهما.
ويعتبر إنجاز سامسون ليس فقط أطول ماراثون قراءة بصوت عالٍ في العالم، لكنه أيضاً أحد أطول الماراثونات في تاريخ الموسوعة، وفقاً لما نقله موقع غينيس في تقرير نشره، اليوم الخميس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية موسوعة غينيس غينيس نيجيريا

إقرأ أيضاً:

تحقيقات إسرائيلية متواصلة في انفجارات 3 حافلات في “بيت يام”

الجديد برس|

لا تزال التحقيقات الإسرائيلية متواصلة في الانفجارات التي وقعت في 3 حافلات في نقاط متعددة في منطقة “بات يام”، جنوبي “تل أبيب”، مساء أمس الخميس، وسط تعليقات وسائل إعلام إسرائيلية وقولها إنّ “الخوف يعود إلى الشوارع مع عودة الباصات المتفجرة”، بحسب ما وصف “المستشرق الإسرائيلي غاي بخور”.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن “اعتقال مشتبه به يهودي-إسرائيلي بتهمة مساعدة أحد المخربين”، على حد وصفها.

وفي تفاصيل الحادثة التي كشفتها “هيئة البث” الإسرائيلية، فإنّ “إحدى المسافرات ساهمت في منع وقوع كارثة في مدينة بات يام، بعد أن أبلغت عن حقيبة مشبوهة داخل إحدى الحافلات قبل لحظات من انفجارها”.

وأوضح المدير العام لشركة “دان”، أوفير كرني، مساء أمس، أنّ السائق “تلقى توجيهات بإخلاء الحافلة فور تلقي البلاغ”، وقال: “بمجرد ابتعاد الجميع، وقع الانفجار”.

وأفاد شاهد، كان بالقرب من موقع الانفجار، قائلاً: “وقع انفجار هائل هزّ المكان بأكمله. خرجت مسرعاً لأرى الحافلة مشتعلة. في البداية، اعتقدت أنّه ربما كان انفجاراً ناتجاً عن حافلة كهربائية، لكن قوة الانفجار لم تكن عادية”.

وكانت القناة “الـ 12″، قد نقلت عن مصادر، أنّ وزن القنبلة الواحدة، من القنابل الموضوعة في الحافلات، يصل إلى 5 كلغ. وذكر إعلام إسرائيلي أنّه كان من المفترض أن تنفجر 15 حافلةً، عند التاسعة صباحاً، في منطقة “غوش دان”، بالتزامن مع تنفيذ 5 مقاومين عمليةً استشهاديةً في القطار.

ونقل موقع “والاه” الإسرائيلي أنّ هذا الحدث هو عملية فدائية، بينما قال قائد منطقة “تل أبيب”، في الشرطة الإسرائيلية، أنّ “طبيعة العبوات الناسفة تشير إلى أنّها صُنعت في الأراضي الفلسطينية”، معلناً أنّه “تم إرسال قوات من الاحتياط إلى عدد كبير من النقاط”.

وبحسب ما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ “الأمر يتعلق ببنية تحتية” للمقاومة، خرجت من الضفة الغربية. وكُتب على بعض العبوات: “حزب الله، نصر الله، السنوار، وانتقامٌ من طولكرم”، وفقاً لما ذكره إعلام إسرائيلي.

سلسلة تفجيرات في “بات يام” و”حولون”

ووفقاً لتحقيقات الشرطة الإسرائيلية، فإنّ منفذي الهجوم “قاموا بزرع 4 عبوات ناسفة داخل حافلات في مدينتي بات يام وحولون، انفجرت 3 منها في حافلات كانت متوقفة في مواقع مختلفة في بات يام”.

وتشير التقديرات إلى أنّ العبوات “كانت معدّة للانفجار خلال ساعات الصباح”، و”قد وقعت الانفجارات الأولى بفارق دقائق قليلة”، بينما “انفجرت عبوة أخرى بعد نحو ربع ساعة”.

ولم تُسجل أي إصابات، فيما “تستمر الشرطة في مطاردة أحد المشتبه بهم”، وقد “دفع الجيش الإسرائيلي بثلاث كتائب إضافية إلى الضفة الغربية عقب الحادث”، بحسب الإعلام الإسرائيلي.

تحذيرات أمنية وتشديدات ميدانية

من جانبه، صرّح قائد شرطة لواء “تل أبيب”، حاييم سيرغروف، بأنّ “هناك 5 مواقع مرتبطة بالحادث، حيث انفجرت 3 عبوات، بينما يعمل خبراء المتفجرات على تفكيك عبوتين أخريين”.

وأوضح أنّ “العبوات لم تكن ذات مواصفات تقليدية، بل احتوت على آلية توقيت”، داعياً إلى “توخي الحذر والإبلاغ الفوري عن أي أجسام مشبوهة”.

وعلى خلفية هذه الحوادث، عقدت وزيرة المواصلات، ميري ريغف، اجتماعاً لتقييم الوضع، وأمرت بإجراء عمليات تفتيش شاملة لكل الحافلات، والقطارات الثقيلة والخفيفة، وفقاً لتوجيهات “الشاباك” والشرطة. كما أعلنت عن قطع زيارتها الرسمية للمغرب، والعودة في أقرب وقت ممكن.

إلى جانب ذلك، أصدر اتحاد سائقي الحافلات توجيهاً إلى السائقين كافة بوقف القيادة وإجراء فحص دقيق للحافلات، مع ضرورة توخي أقصى درجات اليقظة، مؤكداً ضرورة الإبلاغ عن أي حدث مريب لقوات الأمن على الفور.

وفي أعقاب هذه الأحداث، عقد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اجتماعاً طارئاً مع وزير الأمن، ورئيس الأركان إيال زمير، ورئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونن بار، والمفتش العام للشرطة.

ووفقاً لبيان صادر عن مكتبه، فقد “أوعز نتنياهو إلى الجيش بتنفيذ عمليات مكثفة في الضفة الغربية، كما أوعز إلى الشرطة والشاباك بتكثيف الإجراءات الوقائية لمنع وقوع هجمات إضافية”، بحيث نشرت 3 كتائب عسكرية في الضفة الغربية لـ”تعزيز الأمن”.

بدوره، أعرب قائد شرطة “تل أبيب” عن استيائه من أداء جهاز “الشاباك”، متسائلًا: “هذا الجهاز مسؤول عن إحباط الهجمات، فكيف حدث ذلك؟ سنتساءل مع الشاباك عن هذه الثغرة الأمنية”.

أمّا المتحدث باسم الشرطة، آرييه دورون، فقد وصف ما حدث بأنه “معجزة”، مؤكداً أنّ “الحادث كان يمكن أن يتحول إلى كارثة كبيرة”.

وفي تصريح عبر قناة “كان 11″، أوضح المتحدث باسم الشرطة، آسي أهاروني، أنّ “الفترة الحالية معقدة أمنياً”، وأنّ “هناك العديد من التهديدات”.

من جهته، أعلن “الجيش” الإسرائيلي أنه يجري تحقيقاً شاملًا في الحادث، مؤكداً أنّ  “العمليات العسكرية في الضفة الغربية ستتواصل وفقاً للمعطيات الاستخبارية، كما قامت القوات بإغلاق بعض مداخل الضفة الغربية كإجراء احترازي”.

مقالات مشابهة

  • مكتبة القاهرة الكبرى تناقش دور القراءة في مكافحة التطرف
  • موعد رؤية هلال شهر رمضان 2025 وأول أيام الشهر الكريم
  • اتحاد الكرة يدخل متاهات الديون.. 1.69 مليار دينار مستحقة للطيران خلال 10 أيام
  • تحقيقات إسرائيلية متواصلة في انفجارات 3 حافلات في “بيت يام”
  • مصر تضيء أطول أبراجها بـ«علم» دولة أخرى.. ما القصة!
  • يركة ساكن: أهون لجمل أن يلج من ثقب إبرة، من أن يدخل جنجويد ملكوت الله)
  • إمساكية رمضان 2025 في تونس.. هذا أطول أيام الصيام
  • مستر بيست يحطم 44 رقماً قياسياً في غينيس
  • «التعليم»: تدريب 20 ألف معلم ضمن البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة
  • مطاريد الزمالك يتألقون في الخليج .. 3 نجوم يعيدون أكتشاف أنفسهم