نيجيري يدخل غينيس بالقراءة 9 أيام متواصلة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
دخل شاب نيجيري موسوعة غينيس، بعد نجاحه بخوض أطول ماراثون قراءة بصوت عالٍ في العالم، مسجلاً 215 ساعة (أي أقل بساعة واحدة فقط من 9 أيام كاملة).
استطاع سامسون أجاو (27 عاماً) تخطي الرقم القياسي السابق البالغ 124 ساعة، الذي حققه القرغيزي ريسباي إيساكوف عام 2022.
وعن دافعه الأساسي، ذكر أجاو من ولاية أوسوجبو النيجيرية، أنه اختار خوض التحدي بهدف المساهمة في تنمية محو الأمية، وتعزيز ثقافة القراءة في بلاده.
قراءة متواصلة
من أجل دخول غينيس، كان على المتنافس القراءة بصوت عالٍ وبشكل متواصل، مع عدم التوقف إلا لمدة 30 ثانية بين النص والآخر.
لكن سامسون لم يتوقف كثيراً وتمكن من جمع 5 دقائق من وقت الراحة بعد كل ساعة من القراءة، بإجمالي ساعتين يومياً، وخلال هذه الاستراحات يمكنه فقط تناول الطعام، النوم، استخدام الحمام أو حتى تغيير ملابسه.
قرأ سامسون حوالى 100 كتاب في المجمل، تناولت موضوعات مثل التمويل، المبيعات، الإدارة والقيادة، السياسة، الصحة الجسدية والنفسية.
وحضر العديد من سكان مدينته لتشجيعه في خوض التحدي، وكان من بينهم رئيس مجلس النواب في الولاية، ومفوض التعليم في وزارة التربية النيجيرية.
بعد تسجيله الرقم القياسي، كشف سامسون في كلمة للإعلام أنه لم ينم على الإطلاق طوال 9 أيام متواصلة، ولو حتى أثناء فترات الراحة.
كما تحضّر جسدياً بمساعدة متخصصين ليتمكن من تتناول أطعمة ومشروبات معينة تحافظ على صوته خلال القراءة لفترة متواصلة.
أحد أطول ماراثونات غينيسبعد الانتهاء من "جلسة القراءة"، خرج سامسون وأنصاره في مسيرة جابت شوارع الولاية احتفالاً بالإنجاز، وكان من بين المحتفلين والدا سامسون، اللذان أعربا عن فخرهما بإنجاز ابنهما.
ويعتبر إنجاز سامسون ليس فقط أطول ماراثون قراءة بصوت عالٍ في العالم، لكنه أيضاً أحد أطول الماراثونات في تاريخ الموسوعة، وفقاً لما نقله موقع غينيس في تقرير نشره، اليوم الخميس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية موسوعة غينيس غينيس نيجيريا
إقرأ أيضاً:
هيئة الصحة بدبي و”بوهرنجر إنجلهايم” تسجلان رقماً عالمياً في غينيس للأرقام القياسية
تمكنت هيئة الصحة بدبي و”بوهرنجر إنجلهايم”، إحدى الشركات المتخصصة في مجال الأبحاث وتطوير الأدوية الحيوية، من تسجيل رقماً عالمياً جديداً في غينيس للأرقام القياسية، عن أكبر صورة فسيفسائية ضوئية في العالم، تم تركيبها في دبي فستيفال سيتي مول، اليوم، وذلك في تحول استثنائي أجرته الهيئة في مفاهيم وأساليب التوعية والتثقيف والوقاية من الأمراض.
سلطت الصورة الضوء على العلاقة بين أمراض القلب، والأوعية الدموية، والكلى، والتمثيل الغذائي. وتحت شعار “معرفة الروابط، إيقاد شعلة الأمل”، ركزت الصورة على تعزيز التفاؤل والأمل والإيجابية، لدى المصابين بهذه الأمراض.
استهدفت الهيئة والشركة من هذه المبادرة، تنمية الوعي المجتمعي بأهمية التشخيص المبكر والوقاية من الأمراض المزمنة، إلى جانب التعريف بأفضل سبل رعاية المرضى، حيث تواجد أخصائيو التثقيف الصحي من هيئة الصحة بدبي في موقع الحدث، لتوضيح وشرح مجموعة الحقائق العلمية والطبية حول أمراض القلب والأوعية الدموية والكلى، ومخاطرها، وضرورة استشارة الأطباء المتخصصين بشأنها.
وتمت دعوة المشاركين الذين تفاعلوا مع المختصين في هيئة الصحة بدبي، للتعبير عن أملهم ووعيهم المكتسب، عبر إضافة مصباح جديد على اللوحة الفسيفسائية حاملة الرقم القياسي، للمساهمة في اكتمالها. وانضم للحدث الشخصية المشهورة كريس فيد، لتعزيز أهمية هذه الرسالة. وجسد كل مصباح مضاف، الأمل ومثل تذكيراً بالقوّة الكامنة في التقدم العلمي وقدرته على إحداث الفارق في حياة المرضى.
وبهذه المناسبة أكد الدكتور رمضان البلوشي مستشار المدير العام ومدير إدارة حماية الصحة العامة في هيئة الصحة بدبي، حرص الهيئة على تعزيز أنظمة الوقاية من الأمراض، وتطوير مفاهيم وأساليب التوعية والتثقيف، للوصول إلى مختلف شرائح المجتمع، ورفع مستوى الأمن الصحي لأفراده.
وقال إن فكرة إنجاز مثل هذه الصورة، وتحقيق لقب غينيس للأرقام القياسية، ترتكز في لفت الانتباه لأمراض القلب، والأوعية الدموية، والكلى، والتمثيل الغذائي، ومخاطرها وطرق الوقاية منها، بطريقة مبتكرة، وخاصة أن هذه الأمراض، وغيرها من الأمراض المزمنة، ما زالت تمثل تحدياً مهماً أمام كبرى المؤسسات الصحية في العالم.
وأعرب الدكتور البلوشي عن تقدير هيئة الصحة بدبي لشركة “بوهرنجر إنجلهايم”، مؤكداً أن التعاون المثمر بين الهيئة والشركة، كان وراء هذا الإنجاز العالمي المشرف.
من جانبه قال ديريك أوليري، المدير الإقليمي لشركة “بوهرنجر إنجلهايم” لمنطقة الهند والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: “نلتزم في “بوهرنجر إنجلهايم” بتخفيف الأعباء التي تتسبب بها أمراض القلب، الأوعية الدموية، الكلى، التمثيل الغذائي، ونضع تعزيز جهود التعاون على رأس قائمة أولوياتنا للمساعدة في تحسين حياة المصابين بهذه الأمراض، فضلاً عن مواصلة الابتكار لتطوير الخيارات العلاجية المتقدمة. ونفخر اليوم بتعاوننا مع هيئة الصحة بدبي ونتطلع قدماً لرؤية الأثر الإيجابي لجهودنا ضمن المجتمعات التي نخدمها. ولا شك أن هذه المبادرة الفريدة التي عززت من التفاعل الاجتماعي، تعكس عمق تفانينا للارتقاء بجودة الحياة وتغيير حياة الأجيال المقبلة نحو الأفضل”.
وأضاف الدكتور محمد مشرف، المدير الطبي لشركة “بوهرنجر إنجلهايم” لمنطقة الهند والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: “انطلاقاً من معرفتنا العميقة بالطبيعة المتداخلة لأمراض القلب، الأوعية الدموية، الكلى، التمثيل الغذائي، تبرز أهمية نشر الوعي بعوامل خطرها المشتركة، لاسيما وأن معالجة هذه الأمراض مبكراً وفق منهجية شاملة تمكننا من تجنيب المرضى مضاعفات هم بغنى عنها وإبطاء تقدم المرض.،، ويتعين على المرضى أيضاً معرفة أن تبني عادات غذائية صحية، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وإدارة التوتر بكفاءة، هي عادات تحسن بشكل كبير من رفاهيتهم بشكل عام”.