موقع 24:
2025-05-01@09:44:51 GMT

نيجيري يدخل غينيس بالقراءة 9 أيام متواصلة

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

نيجيري يدخل غينيس بالقراءة 9 أيام متواصلة

دخل شاب نيجيري موسوعة غينيس، بعد نجاحه بخوض أطول ماراثون قراءة بصوت عالٍ في العالم، مسجلاً 215 ساعة (أي أقل بساعة واحدة فقط من 9 أيام كاملة).

استطاع سامسون أجاو (27 عاماً) تخطي الرقم القياسي السابق البالغ 124 ساعة، الذي حققه القرغيزي ريسباي إيساكوف عام 2022.

وعن دافعه الأساسي، ذكر أجاو  من ولاية أوسوجبو النيجيرية، أنه اختار خوض التحدي بهدف المساهمة في تنمية محو الأمية، وتعزيز ثقافة القراءة في بلاده.


قراءة متواصلة

من أجل دخول غينيس، كان على المتنافس القراءة بصوت عالٍ وبشكل متواصل، مع عدم التوقف إلا لمدة 30 ثانية بين النص والآخر.
لكن سامسون لم يتوقف كثيراً وتمكن من جمع 5 دقائق من وقت الراحة بعد كل ساعة من القراءة، بإجمالي ساعتين يومياً، وخلال هذه الاستراحات يمكنه فقط تناول الطعام، النوم، استخدام الحمام أو حتى تغيير ملابسه.
قرأ سامسون حوالى 100 كتاب في المجمل، تناولت موضوعات مثل التمويل، المبيعات، الإدارة والقيادة، السياسة، الصحة الجسدية والنفسية.
وحضر العديد من سكان مدينته لتشجيعه في خوض التحدي، وكان من بينهم رئيس مجلس النواب في الولاية، ومفوض التعليم في وزارة التربية النيجيرية.

لم أنَم 9 أيام

بعد تسجيله الرقم القياسي، كشف سامسون في كلمة للإعلام أنه لم ينم على الإطلاق طوال 9 أيام متواصلة، ولو حتى أثناء فترات الراحة.

كما تحضّر جسدياً بمساعدة متخصصين ليتمكن من تتناول أطعمة ومشروبات معينة تحافظ على صوته خلال القراءة لفترة متواصلة.

أحد أطول ماراثونات غينيس

بعد الانتهاء من "جلسة القراءة"، خرج سامسون وأنصاره في مسيرة جابت شوارع الولاية احتفالاً بالإنجاز، وكان من بين المحتفلين والدا سامسون، اللذان أعربا عن فخرهما بإنجاز ابنهما.
ويعتبر إنجاز سامسون ليس فقط أطول ماراثون قراءة بصوت عالٍ في العالم، لكنه أيضاً أحد أطول الماراثونات في تاريخ الموسوعة، وفقاً لما نقله موقع غينيس في تقرير نشره، اليوم الخميس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية موسوعة غينيس غينيس نيجيريا

إقرأ أيضاً:

“التحصين” أمل البشرية في القضاء على الأمراض وتحقيق حياة أطول

يحتفي العالم بالأسبوع العالمي للتحصين خلال الفترة من الرابع والعشرين إلى الثلاثين من أبريل من كل عام ويهدف هذا الاحتفال إلى تعزيز قوة التحصين في إنقاذ الأرواح وحماية الأشخاص من جميع الأعمار ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات

وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات تعد من أعظم إنجازات البشرية فمنذ عام 1974 أنقذت 154 مليون حياة أي أكثر من ثلاثة ملايين شخص سنويًا أو ستة أشخاص كل دقيقة على مدار خمسة عقود وخلال الفترة نفسها ساهم التطعيم في خفض وفيات الرضع بنسبة أربعين في المئة مما مكّن عددًا أكبر من الأطفال من بلوغ عامهم الأول وما بعده أكثر من أي وقت مضى في تاريخ البشرية كما أن لقاح الحصبة وحده أسهم في إنقاذ ستين في المئة من الأرواح التي تم إنقاذها

ومنذ انطلاق برنامج التمنيع الموسع عام 1974 ركزت الجهود على حماية الأطفال من ستة أمراض في مرحلة الطفولة ومع مرور الوقت ارتفع عدد اللقاحات الموصى بها عالميًا إلى ثلاثة عشر لقاحًا بالإضافة إلى سبعة عشر لقاحًا آخر يوصى بها حسب السياق ومع التوسع في برنامج التطعيم مدى الحياة أصبح البرنامج يعرف اليوم بالبرنامج الأساسي للتمنيع

وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن المزيد من الأرواح يتم إنقاذها اليوم بفضل اللقاحات الحديثة ضد أمراض مثل الملاريا وفيروس الورم الحليمي البشري والكوليرا وحمى الضنك والتهاب السحايا والفيروس المخلوي التنفسي والإيبولا والإنفلونزا ويعكس هذا التقدم عصراً من الإنجازات العلمية الكبرى في تطوير اللقاحات وتقديمها

ويهدف أسبوع التحصين العالمي 2025 إلى ضمان حماية عدد أكبر من الأطفال والمراهقين والبالغين ومجتمعاتهم ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات ويحمل الأسبوع هذا العام شعار التطعيم للجميع ممكن بشريًا مواصلة لحملة ممكن بشريًا التي تركز على أهمية تطعيم المزيد من الناس ولا سيما الأطفال كما يمثل عام 2025 نقطة المنتصف في أجندة التحصين 2030 ولذلك فإن أسبوع التحصين العالمي ينظر إلى أهمية التطعيم اليوم وإلى ما يمكن تحقيقه في المستقبل مع توسع التغطية وتطوير لقاحات جديدة تغطي نطاقًا أوسع من الأمراض والأعمار

وأطلقت منظمة الصحة العالمية حملة التدارك الكبير بهدف الوصول إلى الأشخاص الذين فاتهم الحصول على تطعيماتهم الروتينية خصوصًا الأطفال وتعزيز نظم التطعيم ضمن الرعاية الصحية الأولية

وفي المملكة العربية السعودية تؤكد وزارة الصحة أن التطعيم يعد وسيلة فعالة للوقاية من أمراض كثيرة مثل الإنفلونزا مشيرة إلى أن اللقاحات تنقذ ما بين مليونين إلى ثلاثة ملايين شخص سنويًا وموضحة أن أول لقاح تم تطويره كان عام 1796 ضد مرض الجدري والذي تم القضاء عليه عالميًا عام 1980 بفضل جهود التحصين

وتهدف حملات التطعيم إلى توعية المجتمع بالحماية التي توفرها اللقاحات ضد المرض والوفاة في عمر مبكر وإشراك صناع القرار ومديري برامج التطعيم في اعتماد نهج التطعيم مدى الحياة إلى جانب تعزيز دعم المتخصصين في الرعاية الصحية لهذا المسار

كما كشفت وزارة الصحة عن أن ما بين 290 ألفًا إلى 650 ألف حالة وفاة سنويًا ترتبط بالجهاز التنفسي وغالبًا ما تكون بسبب الإنفلونزا الموسمية مؤكدة أن البلدان النامية تتحمل تسعة وتسعين في المئة من وفيات الأطفال دون سن الخامسة التي غالبًا ما تعود لإصابات عدوى الجهاز التنفسي السفلي المرتبطة بالإنفلونزا وتشير التقديرات إلى تسجيل نحو مليار حالة إصابة بالإنفلونزا الموسمية سنويًا في العالم

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • يدخل «غينيس» بخروج عينيه لمسافة غير مسبوقة
  • 144 شهيداً ومصاباً في جرائم صهيونية متواصلة بغزة خلال الـ24 ساعة الماضية
  • اقليم كوردستان يدخل موسوعة غينيس من بين المجتمعات الأكثر وعياً بالصحة
  • وزير الري: حملات متواصلة للتعامل الرادع مع التعديات على المجارى المائية
  • أطول إجازة في السنة.. باقي كام يوم على عيد الأضحى 2025؟
  • فريق رجال الوثبة بكرة القدم… تحضيرات متواصلة استعداداً للدوري الممتاز
  • وزير الاعلام: مستشفى صحة الافتراضي يدخل موسوعة غينيس..فيديو
  • فصل ملابسه وسرير نومه.. حكاية أطول رجل في مصر يعاني من التنمر| شاهد
  • اليوم.. أطول رجل في مصر والطفل المعجزة ضيفا برنامج "واحد من الناس"
  • “التحصين” أمل البشرية في القضاء على الأمراض وتحقيق حياة أطول