الصحة تبرر ارتفاع رسوم إصدار شهادة خلو الأمراض
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
#سواليف
برر مدير إدارة الأوبئة في #وزارة_الصحة الدكتور أيمن مقابلة ارتفاع رسوم إصدار #شهادة_خلو_الأمراض بأنه بسبب نوعية الفحوصات التي تجرى للعامل بحسب طبيعة عمله.
وقال مقابلة، اليوم الخميس، عبر “برنامج الوكيل”، الذي يبث على “راديو هلا”، إن وزارة الصحة تجري عددا من الفحوصات السريرية والمخبرية للتأكد من سلامة العامل وعدم وجود أي عدوى قد تنتقل للمستهلكين وبالتالي انتشار الأمراض المعدية والخطيرة.
وأضاف أن هناك 3 فئات وفق قانون الصحة العامة، الأولى الفئة الغذائية التي تتعامل مع الغذاء والماء ويتم إجراء فحوصات مخبرية لكبح ومنع العدوى من مقدم الخدمة للمواطن، الثانية فئة العاملين في مراكز التجميل بكل أنواعها، والثالثة كل المهن غير الواردة في الفئتين الأولى والثانية، لافتا إلى اختلاف طبيعة الفحوصات المخبرية بين كل فئة.
مقالات ذات صلة مستثمرون في حرّة الزرقاء يبدأون إضرابا شاملا 2024/08/29وأشار مقابلة إلى أن خدمة إصدار شهادة خلو الأمراض أصبحت إلكترونية، وبمكان مقدم الطلب الدخول عبر الخدمة وتحديد موعد لزيارة أقرب مركز صحي وفور خضوعه للفحص السريري يتم تحويله لأقرب مختبر من أجل إجراء فحوصات مخبرية إذا كان لائقا صحيا وفق تقييم الطبيب المختص حيث يتضمن الفحص السريري فحوصات جلدية وتقييم لقوة النظر وغيرها من الفحوصات الأساسية، وبعد اجتيازه الفحص المخبري يمنح مقدم الطلب شهادة خلو أمراض صالحة لمدة عام كامل.
وكان اشتكى مواطن ، من ارتفاع كلفة الحصول على شهادة خلو الأمراض إذ كانت سابقا نحو 2.8 دينارا للعامل الأردني و8 دنانير للوافد، أما الآن فقد أصبحت 13 دينارا للعامل الأردني و29 دينارا للوافد بحسبه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
مركز مكافحة الأمراض: ارتفاع ملحوظ في الإصابات بالأمراض التنفسية الموسمية
أصدر المركز الوطني لمكافحة الأمراض بيانًا يوضح فيه طبيعة الأمراض التنفسية التي شهدت ازديادًا ملحوظًا في الإصابات خلال الفترة الماضية.
وأكد المركز أن الفيروسات التنفسية الموسمية مثل فيروس الإنفلونزا، الفيروس المخلوي التنفسي، والالتهاب الرئوي الشائع بين الأطفال هي المسببة لهذه الإصابات، مشيرًا إلى أن هذه الأمراض تنتشر بشكل موسمي اعتيادي.
وتتراوح حدة الإصابة بين البسيطة والمتوسطة، مع تسجيل الحالات الشديدة بين الفئات ذات المناعة الضعيفة مثل كبار السن، الحوامل، الأطفال، وأصحاب الأمراض المزمنة.
الوضع في ليبيا
أوضح البيان أن البلاد شهدت ارتفاعًا في حالات الأمراض التنفسية منذ بداية أكتوبر، حيث قامت فرق الرصد التابعة للمركز الوطني بأخذ عينات من المصابين في المستشفيات والمراكز الصحية. وأسفرت التحاليل عن النتائج التالية:
1. معظم العينات أكدت الإصابة بفيروس الإنفلونزا الموسمية، مع تسجيل حالات تنفسية حادة.
2. نسبة كبيرة من حالات الالتهاب التنفسي تعود إلى عدوى بكتيرية.
توقعات وتحذيرات
يتوقع المركز ارتفاعًا إضافيًا في حالات الإصابة بفيروس الإنفلونزا في الفترة القريبة، ما قد يؤدي إلى زيادة أعداد الإيواء في المستشفيات، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر.
إجراءات وقائية ضرورية
دعا المركز الوطني لمكافحة الأمراض المواطنين إلى اتباع إرشادات منظمة الصحة العالمية واتخاذ التدابير الوقائية التالية:
الحصول على تطعيم الإنفلونزا الموسمية المتوفر في جميع مراكز التطعيم بالبلاد.
تحسين التهوية في الأماكن المغلقة.
الالتزام بآداب التنفس عند السعال أو العطس من خلال تغطية الفم والأنف.
واختتم البيان بالدعاء لحفظ الجميع، مؤكدًا أن الجهود مستمرة للسيطرة على الوضع وضمان سلامة المواطنين.