باحث سياسي: إسرائيل تسعى لجعل الأراضي الفلسطينية غير قابلة للحياة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال مراد حرفوش الكاتب والباحث السياسي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي مستمر في حرب الإبادة الجماعية، واستهداف المواطنين الفلسطينيين والتجمعات السكانية الفلسطينية، موضحا أنّ هذه الحرب استهدفت البنية التحتية بقطاع غزة والضفة الغربية والقضاء على كل أشكال الحياة، إذ أنّ الاحتلال يواصل الدمار الكلي للشعب الفلسطيني، من خلال اتباع سياسة ممنهجة تنفذها حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين همام مجاهد ودينا زهرة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل تسعى لجعل الأراضي الفلسطينية غير قابلة للحياة، مشيرا إلى أنّ الاحتلال ينتهك مخيمات شمال الضفة الغربية وسقط أكثر من 18 شهيدا خلال يومين، فضلا عن تدمير البنية التحتية للمياه وشبكات الاتصال والإنترنت، كما استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المؤسسات العامة كالمستشفيات، كونه يريد ضرب الحاضنة الشعبية.
إجراءات لمقاومة عمليات الاحتلالوتابع: «يجب على الشعب الفلسطيني طي صفحة الانقسام والاتفاق على استراتيجية وطنية تتعلق بمقاومة هذا الاحتلال وحكومته المتطرفة»، لافتا إلى أنّ بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي يسعى دائما إلى تدمير الكيان الفلسطيني المتمثل في السلطة الوطنية أو منظمة التحرير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: إسرائيل استهدفت طواقمنا الطبية عمدا
دعا الهلال الأحمر الفلسطيني المجتمع الدولي إلى فتح تحقيق دولي "مستقل وعاجل"، عقب نشره مقطع فيديو يوثق ما قال، إنها اللحظات الأخيرة لـ 15 فردا من طواقمه الطبية، استشهدوا في قطاع غزة يوم 23 مارس/آذار الماضي، أثناء هجوم شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، نبال فرسخ، في مقابلة صحفية من مقر الجمعية في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، "نطالب بتحقيق دولي فوري ومستقل لكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة"، مضيفة، أن "الصمت الدولي على الانتهاكات المتكررة بحق الطواقم الطبية في غزة لم يعد مقبولاً".
وبحسب الهلال الأحمر، فإن الفيديو الذي نُشر حصلت عليه المنظمة من الهاتف الشخصي لأحد المسعفين الذين قضوا في الهجوم.
ويظهر في المقطع –بحسب البيان– لحظات العمل الإنساني الأخيرة للفريق الطبي قبل أن يستهدفوا مباشرة، مما أدى إلى استشهادهم جميعا.
وتزامنت رواية الهلال الأحمر مع ما أكدته الأمم المتحدة، التي أشارت إلى مقتل الطواقم الطبية في حادث وصفته بـ"المأساوي"، ودعت من جهتها إلى احترام القانون الدولي الإنساني الذي يضمن حماية العاملين في المجال الطبي في مناطق النزاع.
وشهدت مدينة تل أبيب احتجاجات غاضبة، نظمها إسرائيليون أمام مقر وزارة الدفاع، استنكارًا لمقتل الطواقم الطبية والإغاثية في قطاع غزة.
إعلانوعبّر المحتجون عن رفضهم استهداف العاملين في المجال الإنساني، مطالبين بفتح تحقيقات شفافة ومحاسبة المسؤولين عن العمليات العسكرية التي أدّت إلى مقتلهم، وسط شعارات تنتقد طريقة إدارة الحرب وتدعو إلى حماية المبادئ الإنسانية.
وتتكرر حوادث استهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف في قطاع غزة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما يثير قلقاً متزايداً لدى المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية بشأن انتهاكات جسيمة قد ترقى إلى جرائم حرب.
وأكدت فرسخ، أن "الهلال الأحمر الفلسطيني سيواصل توثيق الانتهاكات بحق طواقمه، ولن يتوانى عن المطالبة بالعدالة للضحايا"، مشيرة إلى أن عدد القتلى من الطواقم الطبية منذ بدء الحرب تجاوز المئة، معظمهم أثناء أداء مهامهم الإنسانية.