الأرض تستعد لسقوط “ناري” وشيك لقمر صناعي ميت
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
فرنسا – حدد العلماء الثامن من سبتمبر 2024 موعدا لعودة قمر صناعي يدعى “سالسا” إلى الأرض حيث سيحترق في الغلاف الجوي.
وما يجعل هذه العودة مختلفة هو أنه تم توجيهه بعناية إلى أسفل من ارتفاع 130 ألف كم (81250 ميلا) ليحترق بأمان فوق منطقة مختارة بعناية في جنوب المحيط الهادئ، إذا سارت الأمور وفقا للخطة.
وسيكون “سالسا” ثاني قمر صناعي يلقى نهايته في “عودة موجهة” مخططة ومناورة، بعد عودة قمر الطقس Aeolus التابع لوكالة الفضاء الأوروبية العام الماضي.
ويمكن لمثل هذه العودة أن تساعد مشغلي الأقمار الصناعية في منع الحطام من الطفو في المدار أو السقوط على الأرض فوق مناطق غير متوقعة ومأهولة بالسكان.
ويعد” القمر الصناعي “سالسا” جزء في مجموعة مكونة من أربعة أقمار تسمى Cluster. كما تم تسمية رفاق “سالسا” الثلاثة على اسم الرقصات “رومبا” و”تانغو” و”سامبا”.
ومنذ عام 2000، كانت الأقمار الصناعية الأربعة تراقب المجال المغناطيسي للأرض.
وعندما تم إطلاق مشروع Cluster لأول مرة، كان من المفترض أن تستمر مهمته لمدة عامين فقط. ولكن بدلا من ذلك، ما تزال أقمارها الصناعية سليمة وما تزال ترسل بيانات علمية قيمة بعد نحو ربع قرن من الزمان. ولكن للأسف، أصبحت أيام Cluster معدودة الآن.
ولو أوقفت وكالة الفضاء الأوروبية Cluster عن العمل في عام 2002 كما كان مقررا، لربما تُركت الأقمار الصناعية الأربعة لتنجرف بمفردها. ولكن شبح التراكم السريع للحطام الفضائي يعني أن وكالة الفضاء الأوروبية تريد اتباع نهج أكثر حذرا مع مركباتها الفضائية القديمة.
وفي بيان قال تيم فلورير، رئيس مكتب الحطام الفضائي في وكالة الفضاء الأوروبية: “من خلال دراسة كيفية احتراق “سالسا”، وأي الأجزاء قد تبقى، ولأي مدة وفي أي حالة، سنتعلم الكثير عن كيفية بناء أقمار صناعية “خالية من الحطام”.
وأكثر من مجرد ضمان عدم تلويث الأقمار الصناعية القديمة للمدار الأرضي المنخفض، فإن توجيه إعادة الدخول يسمح للمشغلين بالتحكم بشكل أكثر دقة في مكان سقوط المركبات الفضائية المعطلة على الأرض.
جدير بالذكر أنه بعد إعادة دخول “سالسا”، من المقرر أيضا أن يتعرض مرافقوه الثلاثة لنهايات مماثلة. وسيعود القمر الصناعي “رومبا” إلى الغلاف الجوي الأرضي في عام 2025، يليه “تانغو” و”سامبا” في عام 2026.
المصدر: سبيس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفضاء الأوروبیة الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية يبحث إنشاء مجمع صناعي متكامل داخل منطقة السخنة
عقد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لقاءً مع تيان هايكوي، رئيس شركة شين فينج إيجيبت لمنتجات الحديد وذلك لبحث المستجدات الخاصة بخطة إنشاء مجمع صناعي متكامل بإجمالي استثمارات 1، 65 مليار دولار في مصر داخل منطقة السخنة المتكاملة التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وحضر اللقاء وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وعدد من قيادات وزارة الصناعة والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
استعرض الوزير خلال الاجتماع الخطوات التنفيذية الخاصة بإقامة المجمع الصناعي الذي يضم 9 مصانع حيث إنه من المقرر إقامة هذه المصانع على مساحة 3، 75 مليون متر مربع، بإجمالي استثمارات 1، 65 مليار دولار، وذلك على مرحلتين خلال 5 سنوات بحيث تضم المرحلة الأولى 4 مصانع هي مصنع مكونات أقراص الفرامل للسيارات، ومصنع مكونات الأجهزة المنزلية، ومصنع المثبتات القياسية (مسامير - صواميل)، ومصنع لفائف الصلب المدرفلة على الساخن، فيما تتضمن المرحلة الثانية 5 مصانع هي مصنع مكونات السيارات المصنوعة من سبائك الألومنيوم والمغنيسيوم، ومصنع معدات الهيكل الفولاذي، ومصنع مكونات طبلة الفرامل للسيارات، ومصنع مكونات آلات البناء، ومصنع لفائف الدرفلة الباردة على ومن المتوقع أن يوفر المجمع نحو 8 آلاف فرصة عمل مباشرة.
وأكد الوزير حرص وزارة الصناعة على تقديم كافة أوجه الدعم للشركة والتي تشمل تسريع إجراءات استخراج التراخيص الصناعية وكافة الإجراءات الأخرى الخاصة بإنشاء المصانع، كما أكد الوزير على ضرورة تقليل المدة الزمنية لإقامة المشروع ومدة توريد ووصول المعدات وتركيبها لبدء إنشاء المجمع الصناعي وتشغيله وبدء الإنتاج في مصر، وسلم الوزير رئيس الشركة الخطة الزمنية المقترحة للعمل بها بعد توقيع العقد النهائي الخاص بالمشروع.
وأضاف الوزير أن مصر منفتحة أمام كافة الشركات الأجنبية لضخ استثمارات جديدة وإقامة مصانع ضخمة تساهم في توطين مختلف الصناعات بها تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي وكذلك في ضوء الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية بتعظيم التعاون مع القطاع الخاص الدولي والمحلي في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن السوق المصري سوق واعد وإنه يمثل نقطة انطلاقة قوية لكافة المستثمرين إلى دول الشرق الأوسط وإفريقيا.
من جانبه أوضح وليد جمال الدين، أن الرؤية الاستراتيجية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ترتكز على توطين الصناعة وتكنولوجيا التصنيع المتقدمة في القطاعات المستهدفة، مؤكدًا أن المنطقة الاقتصادية بدعم مؤسسات الدولة المختلفة تحرص على تحقيق قفزات في ملف توطين الصناعة لما له من أهمية قصوى في توفير فرص العمل للشباب المصري، ودعم تحقيق رؤية مصر 2030 بمحاورها الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أهمية مشروع شركة شن فنج المتكامل الذي تدعم منتجاته العديد من الصناعات الأخرى المستهدف توطينها داخل الهيئة مثل صناعة السيارات ووسائل النقل المختلفة، وكذلك صناعة الأجهزة الكهربائية وغيرها من الصناعات، مما يدعم جهود الدولة في تعزيز المكون المحلي بالصناعات المختلفة ودعم الصادرات.