«الإياتا»: نمو قوي في الطلب على الشحن الجوي لم يحدث منذ 2021
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»، عن أحدث بيانات الشحن الجوي في الأسواق العالمية لشهر يوليو 2024، والتي أظهرت استمرار النمو القوي في الطلب على الشحن.
وأشارت المنظمة خلال بيان لها، ارتفاع إجمالي الطلب، الذي يُقاس بطن الشحن لكل كيلومتر، بنسبة 13.6% مقارنة بمستويات يوليو 2023 (14.3% للعمليات الدولية)، موضحة أن هذا هو الشهر الثامن على التوالي الذي يشهد نموا سنويا من رقمين، حيث وصلت المستويات إلى ذروة لم نشهدها منذ الذروات القياسية لعام 2021.
وزادت السعة، التي تُقاس بطن الشحن لكل كيلومتر، بنسبة 8.3% مقارنة بمستويات يوليو 2023 (10.1% للعمليات الدولية)، حيث يرتبط هذا بشكل وثيق بالنمو في سعة الشحن الدولي في بطن الطائرات، والتي إرتفعت بنسبة 12.8% بدعم من أسواق الركاب، وموازنة النمو بنسبة 6.9% في سعة الشحن الدولي.
مستويات قياسية منذ بداية العام
وقال ويلي والش، المدير العام للإتحاد الدولي للنقل الجوي: «بلغ الطلب على الشحن الجوي مستويات قياسية منذ بداية العام حتى يوليو، وسجل نموا قويا في جميع المناطق».
ويواصل قطاع الشحن الجوي الاستفادة من نمو التجارة العالمية، وازدهار التجارة الإلكترونية، والقيود المفروضة على الشحن البحري. ومع إقتراب موسم الذروة، يبدو أن العام سيكون قوياً للغاية بالنسبة للشحن الجوي. وقد أثبتت شركات الطيران قدرتها على التكيف مع التحديات السياسية والإقتصادية لتلبية توجهات الطلب الناشئة بمرونة.
العوامل المؤثرة في البيئة التشغيلية
وارتفع مؤشر مديري المشتريات (PMI) للإنتاج الصناعي العالمي في يوليو إلى معدل 50.2، بينما إستمر مؤشر طلبات التصدير الجديدة يحوم دون مستوى الـ50 حيث سجل 49.4، مما يدل على الإنكماش، وبقي الإنتاج الصناعي مستقرا على أساس شهري في يوليو، وزادت التجارة العالمية عبر الحدود بنسبة 0.7%.
واستقر التضخم نسبياً في يوليو في الولايات المتحدة واليابان والاتحاد الأوروبي، مع معدلات تضخم بلغت 2.9% و2.8% و2.8% على التوالي، بينما ارتفع معدل التضخم في الصين بنسبة 0.3 نقطة مئوية ليصل إلى 0.6%، وهو أعلى مستوى له في خمسة أشهر.
الأداء الإقليمي لشهر يوليو
وسجلت شركات طيران الشرق الأوسط نموا في الطلب على الشحن الجوي بنسبة 14.7% على أساس سنوي في يوليو، وكان أداء خط التجارة بين الشرق الأوسط وأوروبا مميزاً بشكل خاص، حيث ارتفع بنسبة 32.2%، متفوقاً على خط التجارة بين الشرق الأوسط وآسيا الذي ازداد بنسبة 15.9% على أساس سنوي.
في حين سجلت شركات الطيران في أمريكا الشمالية نموا في الطلب على الشحن الجوي بنسبة 8.7% على أساس سنوي في يوليو، و تأثر النمو جزئياً بإلغاء الرحلات وإغلاق المطارات في الولايات المتحدة ومنطقة البحر الكاريبي بسبب إعصار بريل، و نما الطلب على خط التجارة بين آسيا وأمريكا الشمالية، وهو أكبر خط تجاري في العالم، بنسبة 10.8% على أساس سنوي، بينما شهد خط أمريكا الشمالية وأوروبا زيادة متواضعة بنسبة 5.3%، وزادت السعة في يوليو بنسبة 7.0% على أساس سنوي.
شركات الطيران الإفريقية تسجل نموا في الطلب
فيما شهدت شركات الطيران الأوروبية نموا في الطلب على الشحن الجوي بنسبة 13.7% على أساس سنوي في يوليو، وشهد خط التجارة بين الشرق الأوسط وأوروبا نمواً بنسبة 32.2%، مما حافظ على سلسلة من النمو السنوي المكون من رقمين التي بدأت في سبتمبر 2023، كما سجل خط التجارة بين أوروبا وآسيا ارتفاعاً، وهو ثاني أكبر سوق، بنسبة 17.9%.
وشهدت التجارة داخل أوروبا أيضا نموا مكونا من رقمين، حيث ارتفعت بنسبة 15.5%، وزادت السعة في يوليو بنسبة 7.6% على أساس سنوي، وسجلت شركات الطيران في أمريكا اللاتينية نمواً في الطلب على الشحن الجوي بنسبة 11.1% على أساس سنوي في يوليو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعلى مستوى أمريكا الشمالية أمريكا اللاتينية الأسواق العالمية الإنتاج الصناعي الاتحاد الأوروبي التجارة الإلكترونية التجارة العالمية آسيا
إقرأ أيضاً:
صفقات بون كومند تطوق عنق رئيس جماعة تطوان
زنقة 20 ا الرباط
طالب فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس بجماعة تطوان، رئيس الجماعة بالكشف عن أسماء الشركات حائزة الصفقات التي أطلقتها جماعة تطوان والتي تم تنفيذها منذ 2021 ومجال تخصصها.
جاء ذلك في سؤال كتابي وجهه الفريق إلى رئيس جماعة تطوان، حيث ساءله أيضا بخصوص أسماء الشركات حائزة الصفقات التي أطلقتها الجماعة والتي جاري تنفيذها من سنة 2021 ومجال تخصصها.
وفي موضوع آخر، وجه الفريق سؤالا كتابيا آخر لرئيس الجماعة بشأن عدد من القضايا المتعلقة بسندات الطلب التي تم إبرامها منذ تولي الرئيس الحالي مهامه في 8 شتنبر 2021.
وطالب الفريق الكشف عن عدد سندات الطلب التي تم إبرامها منذ تولي الرئيس الحالي للمسؤولية، في محاولة لفهم حجم الصفقات والمبالغ المتورطة. وركز المستشار أيضاً على استفسار أسماء الشركات التي رست عليها هذه السندات، مطالبًا بمعرفة مدى توافر شروط المنافسة العادلة والشفافية في عملية منح العقود.