أعلنت “دو”، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، عن توقيع اتفاقية تعاون مع شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، لإطلاق شبكة اتصالات (دو-بال) السريعة، التي توفر شبكة اتصال قوية بين البلدين، لتلبية المتطلبات المتزايدة بالسوق، وتعزيز جودة خدمة الاتصالات الدولية وتحسينها وتوسيع نطاقها، بحيث توفر تجربة عملاء فائقة، ومجموعة أوسع من فرص الأعمال لعملاء الشركتين وتعزز التعاون التجاري المشترك بين البلدين.


وقال كريم بنكيران، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في “دو”: “نحن فخورون بتدشين هذه الشراكة مع شركة الاتصالات الفلسطينية “بالتل”، حيث تؤكد اتفاقية التعاون مع “دو” على الرؤية المشتركة والنهج الاستراتيجي الجديد الذي يهدف إلى ترسيخ تواجد كلا الشركتين في الأسواق، إذ أن شبكة الاتصالات بين البلدين ستؤدي إلى تعزيز أداء عملاء الشركتين من المؤسسات، وتحقيق فوائد عدة للمجتمع بشكل عام “.
ويجسد إنشاء شبكة الاتصالات الجديدة بين الإمارات العربية المتحدة وفلسطين قوة العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات متنوعة، كما يؤكد الرغبة المشتركة بين الجانبين في تعزيز التعاون في قطاع الاتصالات كجزء من رؤية “دو” في التعاون الاقليمي لتعزيز الخدمات المقدمة للعملاء والمستخدمين. ومن المتوقع أن يؤدي هذا التعاون بين “دو” و”بالتل” على تحسين الدعم المقدم لعملاء المؤسسات في كلا البلدين بشكل كبير.
من جانبه، صرح علاء حجازي، رئيس إدارة دعم الأعمال في “بالتل”: أن ” التعاون مع “دو” يؤكد سعي “بالتل” الرائد لتعزيز شبكة الاتصالات السريعة في منطقة الشرق الأوسط، كما يمثل خطوة استراتيجية نحو توسيع قدرات شبكتنا، وتحسين تجارب العملاء، وتعزيز مكانتنا كمشغل اتصالات رائد في المنطقة، بالإضافة إلى أن اتفاقية الشراكة تجسد التزامنا بتطوير قطاع الاتصالات من خلال توفير حلول احترافية ومتطورة لشركائنا وعملائنا”.
وتمثل هذه الشراكة بين “دو” و”بالتل” قفزة في مستوى جودة خدمات الاتصالات بين الجانبين، كما أنها جسراً قويا يربط بين المجتمعات والثقافات، إذ أنها تطلق العنان أمام الإمكانيات غير المسبوقة للشركات والأفراد على حد سواء في السعي نحو المستقبل الرقمي الشامل.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ظاهرة تشناقت تنتقل إلى قطاع الإتصالات بالمغرب.. خدمات الـ Fibre تبيض ذهباً والأسعار الأعلى في العالم

زنقة 20 ا الرباط

يبدو أن ظاهرة “الشناقة” لم تعتد تقتصر على الأوساط الفلاحية بل انتقلت هذه الظاهرة إلى قطاع الاتصالات الذي يبيض ذهباً عن طريق عمليات البيع والشراء التي تكون بين الفاعلين في القطاع.

بعد إصدار الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، الـANRT، منذ سنوات قرارا يتيح لكل من “أورنج” و”إنوي” من استغلال جزء من البنية التحتية وما صاحبها من خدمات الاتصالات السلكية الثابتة التابعة للمتعهد التاريخي “اتصالات المغرب”، تحولت هذه الأخيرة إلى “شناق” لبيع البنية التحتية الألياف البصرية fibre optique بأسعار مرتفعة لتحقيق هامش ربح كبير، وهو ما يجبر باقي الفاعلين إلى بيع خدمات الأنترنيت بأثمان تثقل كاهل المواطنين”.

وكشفت وثيقة منسوبة لـ”اتصالات المغرب” متعلقة العروض الخاصة لخدمة الوصول ftth والخدمات ذات الصلة الموجهة لباقي الشركات حجم هامش الربح الكبير مقارنة بالثمن المقدم للزبون.

وتضع اتصالات المغرب رهن إشارة المتعهدين الأغيار معلومات مسبقة وموثوقة عن الخطوط الواجب تقسيمها مع وضع وحدة التشغيل للأهلية تتيح تكييف مستويات الصبيب التي يمكن اقتراحها على المشتركين، إلى جانب المعلومات الضرورية لإقامة دواليبهم والمواصفات التقنية المطلوبة، والمعلومات المتعلقة بالبنيات التحتية للهندسة المدنية.

وتبقى سعر خدمة الإنترنت عبر الألياف البصرية في المغرب الأعلى في العالم و بكثير من أوروبا، الأمر الذي يدعو إلى فتح سوق الألياف البصرية أمام مشغلي البنية التحتية ، كما هو الحال في دول أخرى.

مقالات مشابهة

  • ماسك يخطط لإطلاق “ستارشيب” إلى المريخ في 2026
  • تركيب أبراج اتصالات على طريق تنيدة- منفلوط لتعزيز سلامة المواطنين
  • شراكة استراتيجية بين “المطار” ومنصة “إحسان” لدعم الحملة الوطنية للعمل الخيري خلال رمضان
  • “الأندلس للتطوير العقاري” توقع اتفاقية شراكة لتصنيع مواد البناء تحت شعار “بوتيغا”
  • بخطوات سريعة باتجاه اطلاقه .. المنتجات النفطية تنظم ورشة تدريبية بشأن تطبيق “وظيفتي”
  • بوتين يعلن “تأييد” مقترح وقف إطلاق النار مع أوكرانيا
  • ظاهرة تشناقت تنتقل إلى قطاع الإتصالات بالمغرب.. خدمات الـ Fibre تبيض ذهباً والأسعار الأعلى في العالم
  • فنلندا وأوكرانيا توقعان اتفاقية تعاون دفاعي
  • افتتاح معرض “أم الإمارات” بنيويورك على هامش اجتماع لجنة وضع المرأة CSW
  • هيئة الصحفيين توقع اتفاقية شراكة مع الجامعة الإلكترونية