دافع الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، عن خياراته بخصوص قائمة اللاعبين المعنيين بمواجهي غينيا الاستوائية، وليبيريا، ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.

وصرح بيتكوفيتش، اليوم الخميس، في ندوته الصحفية: “حددنا في البداية قائمة تضمن 80 لاعبا، قبل تقليصها إلى 21، ثم 26 لاعبا”.

كما أضاف: “العديد من اللاعبين يواجهون حاليا مشاكل فيما تعلق بالانتقالات الصيفية، والبعض الآخر يعاني من اصابات، بينما الأسماء التي تم اختيارها في أتم جاهزيتها”.

وأردف: “اللاعبين الذين قمنا باختيارهم، في أتم الجاهزية لخوض مواجهتي غينيا الاستوائية، وليبيريا، بهدف تحقيق الفوز بهما”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

قمة “الإحراجات”

 

 

لطالما كانت مخرجات وبيانات القمم العربية غير ملبية لتطلعات الشعوب العربية، ولا معبرة عن مشاعر وتوجهات وآراء وحقيقة مواقف عامة الناس، ولم يكن الزعماء والقادة من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، يكترثون لهذا البون الشاسع بينهم وبين رعاياهم، ويمضون على الدرب ذاته منذ عشرات السنين في عقد قممهم العقيمة، وإصدار بياناتهم الأكثر عقماً وسلبية.
-قمة القاهرة الأخيرة كانت طارئة واستثنائية وفي مرحلة حرجة جدا، فمعظم الدول الفاعلة في مجلس الجامعة العربية، باتت في دائرة الاستهداف الواضح والمباشر من قبل كيان الاحتلال الصهيوني المدعوم بقيادة أمريكية تخلت إلى درجة الوقاحة عن سياسة المواربة والتخفي بسياستها المعلومة في تبني الكيان، وصارت تساند مخططاته وجرائمه ومشاريعه التوسعية جهارا ولا تجد حرجا في الإفصاح عن ذلك والتباهي به على رؤوس الأشهاد.
– حساسية الظرف والمواضيع المطروحة أمام القمة دفعت بعدد من القادة للتغيّب، واقتصر تمثيل آخرين على أدنى المستويات الدبلوماسية، ولم يغب تأكيد الحاضرين منهم، مجددا على ثقة العرب بقدرة ورغبة الإدارة الأمريكية الحالية، على تحقيق السلام، قبل أن تتجرأ على إعلان البيان وما جاء فيه من قرارات غلب عليها طابع “الإحراجات”، وهي ترفض – على استحياء – خطط ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتعلن اعتماد الخطة المصرية لإعادة الإعمار، الأمر الذي دفع بالإدارة الأمريكية إلى المسارعة برفضها وتصنيفها بغير المنطقية، والقول بعد ذلك على لسان الخارجية الأمريكية إن الخطة المصرية بشأن غزة “لا تلبّي تطلّعات” الرئيس دونالد ترامب شخصيا.
-الموقف الأمريكي لم يكن مفاجئًا البتة، فواشنطن اعتادت التعامل مع القرارات العربية باستهانة وازدراء كبيرين، فهي تؤمن إيمانا عميقا، أن الأدوات العربية الضاغطة لن تُستخدم أبدا لفرض إرادتهم ومصالح شعوبهم، مع أنهم يمتلكون من الأوراق ونقاط القوة ما يمكنهم من انتزاع بعض الحقوق من فم العدو.
-متى يصل العربان إلى مرحلة من الشجاعة والجرأة التي يعلنون فيها بالفم المليان أنه طفح الكيل من الظلم والعنجهية الأمريكية ويتخذون خطوات عملية تتجاوز حدود البيانات والمناشدات الخجولة، لرفع ذلك الظلم وبما يجبرها على إعادة حساباتها وفق معادلة المصالح، وليس عبر أسلوب الاستجداء ومحاولات التودد والاستعطاف؟.

مقالات مشابهة

  • انطلاق حملة تطعيم واسعة ضد الحصبة في غينيا
  • قمة “الإحراجات”
  • 13 لاعباً في التدريب الأول لـ «الأبيض»
  • بدء المعسكر الداخلي لـ"الأحمر" استعدادًا لمواجهتي كوريا الجنوبية والكويت
  • 600 ألف هجوم سيبراني في 3 أشهر.. هل نحن جاهزون للعاصفة الرقمية؟
  • القانوع: جاهزون لخوض المرحلة الثانية وجهود الوسطاء مستمرة
  • حماس: جاهزون لخوض المرحلة الثانية وجهود الوسطاء مستمرة
  • ما تفاصيل “الاجتماع المتفجر” الذي شهد صداما بين مسؤولي ترامب وماسك؟
  • إعلان قائمة النشامى لمواجهتي فلسطين وكوريا الجنوبية
  • مدرب السودان يصل الأحد لقيادة المنتخب استعداداً لمواجهتي السنغال وجنوب السودان