قالت وزيرة الأشغال العامة الدكتورة نورة المشعان إن مشروع المطار الجديد (مبنى الركاب الجديد T2) يأتي تأكيدا على الالتزام بتطوير قطاع الطيران المدني ودوره الحيوي في دعم النمو الاقتصادي للبلاد والحرص على إنجاز الأعمال والمشاريع والإيمان بأن العمل الجاد يصب في مصلحة الوطن والمواطن.

وأضافت المشعان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس خلال الاجتماع الدوري مع الجهات الحكومية المرتبطة بالمشروع أن (مبنى الركاب الجديد T2) يعتبر أحد المشاريع الوطنية الطموحة لتطوير البنية التحتية للبلاد وتحديثها بما يخدم رؤية (كويت جديدة 2035) وتحويل البلاد إلى مركز مالي وتجاري إقليمي وعالمي جاذب للاستثمار وقد تم الإجماع على ضرورة سرعة إنجاز المشروع في المواعيد المحددة وضمن البرنامج الزمني للعقد.

وأكدت حرص الحكومة على تسخير كل الإمكانات والتسهيلات لاستكمال مشروع المطار وفق البرنامج الزمني المقرر لافتة إلى أن الاهتمام بتطوير البنى التحتية لقطاع النقل الجوي في البلاد يقع على رأس الأولويات من خلال انتهاج أفضل المعايير الدولية في مجال صناعة الطيران المدني.

وأوضحت أن وزارة الأشغال “تعمل وتتعاون بشكل مكثف لضمان الانتهاء من مبنى الركاب الجديد T2 الذي يسهم بشكل كبير في تحسين تجربة المسافرين وتوسيع قدراتنا لاستيعاب الزيادة المتوقعة في حركة النقل الجوي”.

وشددت الوزيرة المشعان على ضرورة التنسيق لحل المواضيع العالقة وضرورة التعاون وتذليل جميع العقبات للانتهاء من تنفيذ المشروع في الموعد المحدد.

وذكرت أنه تمت خلال الاجتماع أيضا مناقشة كتاب (الطيران المدني) رقم 10261/7 وآخر المستجدات من (الطيران المدني) بخصوص شركات الاتصالات وآخر المستجدات من قبل هذه الإدارة أيضا بخصوص الكتب المرسلة للتنسيق للحزمة (3).

وبينت أن الاجتماع تناول أيضا مناقشة الطرق المؤدية إلى مطار الكويت الدولي مشددة على ضرورة الانتباه للعوائق المحتملة التي قد تواجه المسافرين أثناء الوصول إلى المطار.

وحضر الاجتماع المدير العام للإدارة العامة للطيران المدني بالتكليف المهندس دعيج العتيبي وممثلو جهاز متابعة الأداء الحكومي والجهات المعنية بالمشروع وأعمال المتابعة الأسبوعية.

المصدر كونا الوسومالطيران المدني مطار الكويت وزارة الأشغال

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الطيران المدني مطار الكويت وزارة الأشغال الطیران المدنی

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تُشارك في احتفالات السفارة الإسبانية والمركز الإفريقي للتحول الاقتصادي بيوم المرأة العالمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الفعاليتين اللتين نظمتهما، السفارة الإسبانية، والمركز الإفريقي للتحول الاقتصادي، احتفالًا باليوم العالمي للمرأة، ويوم المرأة المصرية.

وخلال كلمتها، قالت الدكتورة رانيا المشاط، إن هذا الاحتفال، الذي يُقام ضمن شهر المرأة يمثل دعوة قوية للعمل، من أجل تمكين النساء للقيام بدور محوري في بناء الاقتصادات، ودفع عجلة الابتكار، وتشكيل مستقبل المجتمعات، مضيفةً أن المساواة بين الجنسين لم تعد مجرد موضوع يُناقش في المؤتمرات أو يُحتفى به في المناسبات الرسمية؛ بل أصبحت أولوية عالمية ملحّة. إنها ليست مجرد قيمة نسعى لتحقيقها، بل هي الأساس الذي تُبنى عليه المجتمعات العادلة والاقتصادات المستدامة.

وأوضحت أنه تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تم إطلاق مبادرة “بداية”، وهي برنامج طموح يعيد تصور الاستثمار في رأس المال البشري، بما يشمل النساء، بهدف إيجاد مسار جديد لتنمية المواطن.

وأشارت إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية، وتوفير الموارد والفرص للتنمية في جميع أنحاء البلاد، مشيرة إلى أن مصر عززت استثماراتها في تعليم المرأة، والرعاية الصحية، والتوظيف، والخدمات الاجتماعية، في خطوة غير مسبوقة نحو تمكين المرأة المصرية، ومن خلال وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، نعمل على تنسيق 89 مشروعًا يركز على قضايا النوع الاجتماعي، بالتعاون مع شركاء دوليين وإقليميين، لأننا نؤمن بأن إحداث تغيير حقيقي يتطلب شراكات قوية وداعمة.

وتطرقت إلى الشراكات الاستراتيجية مع فريق أوروبا في مجال المساواة بين الجنسين التي تعد ركيزة أساسية في جهودنا نحو تمكين المرأة، فمع إسبانيا وحدها، ومن خلال الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية، ننفذ 13 مشروعًا معنيًا بتمكين المرأة، بإجمالي تمويل يتجاوز 4.5 مليون يورو، كما أن تعاوننا مع سويسرا، وألمانيا، والنرويج، وأيرلندا يدعم جهودنا في خلق بيئة اقتصادية أكثر شمولًا، تمكّن النساء المصريات من تحقيق النجاح في المجالات الاجتماعية والاقتصادية، ومن خلال هذه الشراكات، لا تكتفي مصر بأن تكون جزءًا من الحوار العالمي حول تمكين المرأة، بل تقود الجهود في المنطقة.

وأشارت إلى إطلاق "محفز سد الفجوة بين الجنسين"، الذي تم إطلاقه عام 2020 وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا. وقد نجح هذا البرنامج في حشد أكثر من 100 شركة تعهدت باتخاذ إجراءات حاسمة لسد الفجوة الاقتصادية بين الجنسين، وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل.

وذكرت أنه على الرغم من التقدم الذي تحقق خلال العقود الماضية، إلا أن التحديات لا تزال كبيرة أمام تحقيق التمكين الاقتصادي والشمول المالي للسيدات في أفريقيا، وهو ما يؤكد أهمية الجهود المستمرة لاتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لسد الفجوات الموجودة في هذا المجال، موضحة أن أحد أبرز العوائق التي تواجه النساء في إفريقيا اليوم هو ضعف مستوى الشمول المالي.

وأكدت "المشاط" أنه عندما تحصل المرأة على فرص متكافئة في الوصول إلى الموارد المالية، والائتمان، والأسواق، وفرص العمل، فإنها لا تعزز فقط استقلالها المالي، بل تساهم أيضًا في تنمية أسرتها ومجتمعها، ودفع عجلة التنمية الوطنية، لذلك، فإن ضمان الإدماج المالي والاقتصادي للمرأة ليس مجرد خطوة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، بل هو أيضًا عامل رئيسي في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط تُشارك في احتفالات السفارة الإسبانية والمركز الإفريقي للتحول الاقتصادي بيوم المرأة العالمي
  • المشاط: المؤشرات الأولية تُشير إلى استمرار تحسّن النمو الاقتصادي في الربع الثاني
  • محافظ الوادي الجديد يفتتح قاعة الاجتماعات.. ويتفقّد مبنى الضرائب العقارية
  • أبوزريبة يُشيد بدعم القيادة العامة في الارتقاء بقطاع الأمن
  • وفق أحدث المعايير.. إنجاز مشروع مبنى شرطة أم القيوين
  • حروب ترامب التجارية تؤدي إلى تباطؤ النمو العالمي وزيادة التضخم حسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
  • منظمة التعاون الاقتصادي تقلّص آفاق النمو لعام 2025
  • منظمة: الحرب التجارية الأميركية تهدد النمو الاقتصادي العالمي وترفع التضخم
  • إيفو يخفض توقعات النمو الاقتصادي الألماني إلى 0.2% هذا العام
  • تمهيداً للتشغيل التجريبي: عميد طب طنطا يتفقد تجهيزات مبنى السكتة الدماغية الجديد بمركز الطب النفسي