«حماس»: نُحمل الاحتلال مسؤولية إطلاق النار على قافلة لبرنامج الغذاء العالمي
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
طالبت حركة «حماس»، اليوم الخميس، المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات التي تجبر الاحتلال على وقف التعرض للمؤسسات الإنسانية في غزة ومحاسبة قادته على جرائمهم المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
كما حملت «حماس» الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية إطلاق النار على قافلة لبرنامج الغذاء العالمي قرب حاجز عسكري في الوسطى بقطاع غزة، قائلة: «نعتبر الهجوم متعمدًا لترويع وإرهاب المؤسسات الإنسانية ومنعها من إغاثة شعبنا الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية».
وحذرت حركة «حماس»، أمس الأربعاء الموافق 28 أغسطس 2024، من مخططات جيش الاحتلال في الضفة ومرافقها المدنية وفي مقدمتها المستشفيات وارتكابه جرائم وانتهاكات على غرار حربه في غزة، مطالبة المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحرك العاجل لإجبار الاحتلال على إنهاء استهدافه للمستشفيات.
وأفادت «حماس» أن «محاصرة جيش الاحتلال للمستشفيات في طولكرم وجنين وتجريف الطرق حولها انتهاك خطير للقانون الدولي والإنساني وتهديد لحياة المرضى»، داعيه إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية على جرائم الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاًحماس تكشف مراوغة نتنياهو لمحاولة إفشال خطوة التطعيم ضد شلل الأطفال
«حماس» تحذر من مخططات الاحتلال في الضفة الغربية ومرافقها المدنية والمستشفيات
مفاوضات غزة في القاهرة.. «حماس» تؤكد استعدادها لتنفيذ ما يحقق مصلحة الفلسطينيين ووقف العدوان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي برنامج الغذاء العالمي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حماس حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل حماس فلسطين فلسطين حماس حماس في فلسطين إسرائيل في غزة غزة الأن
إقرأ أيضاً:
عملية التبادل السابعة.. حماس تسلم 6 أسرى إسرائيليين فى غزة مقابل الإفراج عن 602 معتقل فلسطينى.. المقاومة: مستعدون للمرحلة الثانية من الاتفاق وعملية تبادل شاملة شرط الانسحاب الكامل للاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقامت حركة حماس مراسم متتالية ومنفصلة اليوم السبت، في قطاع غزة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين حسبما قال مصدر في الحركة، وتم تنفيذ عملية التبادل السابعة مع إسرائيل مع الإفراج عن أسيرين في رفح جنوب القطاع، وإطلاق سراح أربعة أسرى آخرين في النصيرات وسط غزة.
في المقابل، يفرج الاحتلال الإسرائيلي عن ٦٠٢ أسير فلسطيني محتجزين في سجونه، في أحدث مرحلة من عملية التبادل، التي صمدت على الرغم من سلسلة من المشاكل التي كادت أن تفسدها في مناسبات مختلفة.
وأكدت سلطات الاحتلال أنها تسلمت من اللجنة الدولية للصليب الأحمر أسيرين أفرجت عنهما حماس في رفح بجنوب قطاع غزة، هما تل شوهام وأفيرا منجستو، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تسلّم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأسيرين، وأوضح بيان عسكري أن قوة مشتركة من الجيش وجهاز الأمن (الشاباك) تسلّمت "المختطفين الإسرائيليين المحررين"، مضيفا في وقت لاحق أنهما "عبرا الحدود إلى الأراضي الإسرائيلية".
وسلمت حماس الأسيرين تال شوهام وأفيرا منجيستو إلى ممثلي الصليب الأحمر الدولي في رفح بغزة بعد أن قادهما مسلحون من حماس إلى منصة، كما سلمت ثلاثة أسرى إسرائيليين آخرين للصليب الأحمر في النصيرات بغزة، وذلك بعد أن صعد الرهائن الثلاثة، وهم إيليا كوهين وأومير شيم توف وأومير وينكرت، برفقة عدد من المسلحين من عناصر القسام إلى المنصة، وهم يحملون شهادات الإفراج عنهم، قبل تسليمهم إلى ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وشارك مئات من مقاتلي حماس الملثمين بزيهم العسكري وعتادهم الكامل الذي تضمن بنادق رشاشة وقذائف صاروخية، في عملية التسليم، إلى جانب مئات الفلسطينيين الذين أحاطوا بموقع التسليم من مختلف الجهات، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس في المكان.
أما الأسير السادس، فهو هشام السيد، والذي أعلنت حماس عن تسليمه في مدينة غزة شمالي القطاع دون إقامة مراسم رسمية، احتراما لفلسطينيي الداخل كما قالت الحركة، وهو الأسير الإسرائيلي الثاني ممن كانوا في حوزة كتائب القسام قبل ٧ أكتوبر ٢٠٢٣.
والرهائن الستة هم آخر الرهائن الأحياء من مجموعة من ٣٣ تقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في ١٩ يناير.
وفي سياق متصل، أكدت عائلة شيري بيباس أن الجثة التي وصلت مساء الجمعة هي بالفعل جثة الرهينة الإسرائيلية، بعد يوم من الارتباك والصدمة.
وقالت حماس إنها جاهزة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ عملية تبادل شاملة بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في بيان لحماس "نؤكد جاهزيتنا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، واستعدادنا لإتمام عملية تبادل شاملة، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا للاحتلال، ونحذر من محاولات الاحتلال التنصل من الاتفاق، ونؤكد أن الطريق الوحيد لعودة المحتجزين إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام الصادق ببنود الاتفاق".