إندونيسيا تفكر في حظر "تلغرام" إن تجاهلت تحذيراتها
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
انضمت إندونيسيا إلى كوريا الجنوبية والدنمارك والسويد وألمانيا، ونددت "بعدم إشراف "تلغرام" على محتواها".
أمريكا تجدد التزامها بمواصلة التعاون مع إندونيسيا لتحقيق أهدافهما إندونيسيا: ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار أرضي إلى 23 قتيلا و35 مفقوداجاء ذلك وفقا لما ذكرته وسائل إعلام إندونيسية محلية نقلا عن السلطات المحلية، التي حذرت من أنها قد تحظر تطبيق المراسلة "تلغرام" إذا ما استمرت المنصة في "تجاهل التحذيرات بشأن عدم كفاية الإشراف".
وكانت حكومة كوريا الجنوبية أعلنت عن عزمها عقد اجتماع مع ممثلي "تلغرام" بشأن المواد الإباحية المزيفة، والتي يُزعم أنها توزع بشكل نشط من خلال المنصة، وفقا لما ذكرته "يونهاب".
وقال وزير العدل الدنماركي بيتر هاميلغارد إنه "يود بشدة حظر جميع برامج المراسلة الفورية التي تستخدم تشفير الرسائل"، واشتكى من أن هذا أصبح الآن "مستحيلا من الناحية القانونية".
وأعرب وزير العدل السويدي، غونار سترومر، عن رغبته في "التأثير على مثل هذه المواقع"، نقلا عن "رويترز"، ورأى أن "تلغرام" وغيرها من منصات المراسلة، "لا تقوم بما يكفي لمنع التنسيق بين المجموعات الإجرامية".
أما في ألمانيا، فقد اتهموا "تلغرام" بما أسموه "عدم التعاون الكافي"، حيث يعتقدون أن "تلغرام" لا يتيح "تبادل المعلومات كما يحدث مع المنصات الأخرى".
وكانت "بي بي سي" قد اتهمت "تلغرام" في وقت سابق، برفضها المتكرر التعاون مع المنظمات غير الحكومية الأمريكية والبريطانية.
وقد أطلق سراح رجل الأعمال والمؤسس المشارك لتطبيق "تلغرام" من قاعة المحكمة الفرنسية بالعاصمة باريس بعد دفع كفالة قدرها 5 ملايين يورو، والالتزام بالحضور إلى مركز الشرطة مرتين في الأسبوع، ومنعه من مغادرة الأراضي الفرنسية.
وأشار مكتب المدعي العام الفرنسي إلى أن دوروف متهم في فرنسا كذلك بستة جنح وجنايات، بما في ذلك التواطؤ في إدارة منصة على شبكة الإنترنت بغرض إجراء معاملات غير قانونية من قبل مجموعة منظمة، وتشمل قائمة "الجرائم والمخالفات" إلى جانب التواطؤ: رفض تقديم معلومات أو وثائق بناء على طلب الهيئات الرسمية المعتمدة، وإخفاء جرائم كجزء من جماعة إجرامية منظمة، وتوفير خدمات التشفير التي تهدف إلى توفير وظائف سرية دون إعلان مقابل، واستيراد أدوات التشفير التي لا توفر وظائف المصادقة أو التكامل دون إشعار مسبق، والتواطؤ مع توزيع مجموعة منظمة لصور إباحية لقصر، وتهريب المخدرات، والاحتيال من قبل مجموعة منظمة، والتواطؤ في أو توفير معدات أو أدوات أو برامج أو بيانات دون أي أساس قانوني، وتصميم وتكييف برامج للقرصنة والوصول إلى عمل نظام معالجة البيانات الآلي، بالتواطؤ مع جماعات إجرامية بغرض ارتكاب جرائم.
وقد أثار احتجاز دوروف ردود أفعال دولية واسعة النطاق، وطرح أسئلة جدلية حرجة فيما يتعلق بعلاقة الأجهزة الأمنية للدولة بشبكة الإنترنت ونطاق الرقابة وأدواتها والجهات المنوط بها التعامل مع أمن الإنترنت وعلاقته الحساسة بقضايا الأمن القومي، وكذلك قضايا حرية التعبير والكلمة والخصوصية ومساحة تقاطع ذلك مع دور الدولة على خلفية الصراعات والأزمات والتناقضات التي يعيشها العالم في السنوات الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إندونيسيا كوريا الجنوبية والدنمارك والسويد وألمانيا بعدم إشراف تلغرام
إقرأ أيضاً:
رينارد يرد على الخسارة أمام إندونيسيا.. قرار مفاجئ بشأن كأس الخليج
خاص
كشفت تقارير صحفية عن قرار جديد سيتخذه المدرب الفرنسي رينارد بشأن مشاركة المنتخب الوطني في بطولة كأس الخليج العربي المقبلة، والتي تستضيفها دولة الكويت.
وأكدت التقارير أن المنتخب السعودي لكرة القدم سيشارك بتشكيلة أساسية كاملة في البطولة، وذلك بناءً على فرمان من رينارد.
ويأتي هذا القرار في إطار سعي المدرب الفرنسي لتقديم أفضل المستويات في البطولة، وفرصة لاكتشاف المواهب الشابة وتطوير أداء اللاعبين الأساسيين.
وتزامنًا مع مشاركة الأخضر في البطولة، سيشهد دوري روشن السعودي توقفًا مؤقتًا، وذلك لمنح اللاعبين فرصة الاستعداد الأمثل للبطولة الخليجية، والتركيز بشكل كامل على تحقيق أفضل النتائج.
وستنطلق بطولة كأس الخليج العربي في 21 ديسمبر 2024 وتختتم فعالياتها في 3 يناير 2025، حيث سيشهد استاد جابر الأحمد الدولي الكويتي مباريات حماسية ومثيرة بين المنتخبات المشاركة.
وقد أسفرت القرعة عن تقسيم المنتخبات إلى مجموعتين، حيث تضم المجموعة الأولى منتخبات الكويت (البلد المضيف)، عمان، قطر، والإمارات. بينما تضم المجموعة الثانية منتخبات السعودية، العراق، اليمن، والبحرين.
ويتوقع أن تشهد البطولة منافسة قوية بين المنتخبات المشاركة، حيث يسعى كل منتخب لتحقيق اللقب الغالي وإسعاد جماهيره.
وتراهن الجماهير الخليجية على نسخة قوية من البطولة، خاصة مع وجود العديد من النجوم في صفوف المنتخبات المشاركة، مما يزيد من الإثارة والتشويق.
يهدف المنتخب الوطني إلى تحقيق نتائج إيجابية في البطولة، وتعزيز مكانته في كرة القدم الخليجية، خاصة بعد النتائج المتذبذبة التي حققها في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.