انضمت إندونيسيا إلى كوريا الجنوبية والدنمارك والسويد وألمانيا، ونددت "بعدم إشراف "تلغرام" على محتواها".

أمريكا تجدد التزامها بمواصلة التعاون مع إندونيسيا لتحقيق أهدافهما إندونيسيا: ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار أرضي إلى 23 قتيلا و35 مفقودا

جاء ذلك وفقا لما ذكرته وسائل إعلام إندونيسية محلية نقلا عن السلطات المحلية، التي حذرت من أنها قد تحظر تطبيق المراسلة "تلغرام" إذا ما استمرت المنصة في "تجاهل التحذيرات بشأن عدم كفاية الإشراف".

 

وكانت حكومة كوريا الجنوبية أعلنت عن عزمها عقد اجتماع مع ممثلي "تلغرام" بشأن المواد الإباحية المزيفة، والتي يُزعم أنها توزع بشكل نشط من خلال المنصة، وفقا لما ذكرته "يونهاب".

 

وقال وزير العدل الدنماركي بيتر هاميلغارد إنه "يود بشدة حظر جميع برامج المراسلة الفورية التي تستخدم تشفير الرسائل"، واشتكى من أن هذا أصبح الآن "مستحيلا من الناحية القانونية".

 

وأعرب وزير العدل السويدي، غونار سترومر، عن رغبته في "التأثير على مثل هذه المواقع"، نقلا عن "رويترز"، ورأى أن "تلغرام" وغيرها من منصات المراسلة، "لا تقوم بما يكفي لمنع التنسيق بين المجموعات الإجرامية".

 

أما في ألمانيا، فقد اتهموا "تلغرام" بما أسموه "عدم التعاون الكافي"، حيث يعتقدون أن "تلغرام" لا يتيح "تبادل المعلومات كما يحدث مع المنصات الأخرى".

 

وكانت "بي بي سي" قد اتهمت "تلغرام" في وقت سابق، برفضها المتكرر التعاون مع المنظمات غير الحكومية الأمريكية والبريطانية.

 

وقد أطلق سراح رجل الأعمال والمؤسس المشارك لتطبيق "تلغرام" من قاعة المحكمة الفرنسية بالعاصمة باريس بعد دفع كفالة قدرها 5 ملايين يورو، والالتزام بالحضور إلى مركز الشرطة مرتين في الأسبوع، ومنعه من مغادرة الأراضي الفرنسية.

 

وأشار مكتب المدعي العام الفرنسي إلى أن دوروف متهم في فرنسا كذلك بستة جنح وجنايات، بما في ذلك التواطؤ في إدارة منصة على شبكة الإنترنت بغرض إجراء معاملات غير قانونية من قبل مجموعة منظمة، وتشمل قائمة "الجرائم والمخالفات" إلى جانب التواطؤ: رفض تقديم معلومات أو وثائق بناء على طلب الهيئات الرسمية المعتمدة، وإخفاء جرائم كجزء من جماعة إجرامية منظمة، وتوفير خدمات التشفير التي تهدف إلى توفير وظائف سرية دون إعلان مقابل، واستيراد أدوات التشفير التي لا توفر وظائف المصادقة أو التكامل دون إشعار مسبق، والتواطؤ مع توزيع مجموعة منظمة لصور إباحية لقصر، وتهريب المخدرات، والاحتيال من قبل مجموعة منظمة، والتواطؤ في أو توفير معدات أو أدوات أو برامج أو بيانات دون أي أساس قانوني، وتصميم وتكييف برامج للقرصنة والوصول إلى عمل نظام معالجة البيانات الآلي، بالتواطؤ مع جماعات إجرامية بغرض ارتكاب جرائم.

 

وقد أثار احتجاز دوروف ردود أفعال دولية واسعة النطاق، وطرح أسئلة جدلية حرجة فيما يتعلق بعلاقة الأجهزة الأمنية للدولة بشبكة الإنترنت ونطاق الرقابة وأدواتها والجهات المنوط بها التعامل مع أمن الإنترنت وعلاقته الحساسة بقضايا الأمن القومي، وكذلك قضايا حرية التعبير والكلمة والخصوصية ومساحة تقاطع ذلك مع دور الدولة على خلفية الصراعات والأزمات والتناقضات التي يعيشها العالم في السنوات الأخيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إندونيسيا كوريا الجنوبية والدنمارك والسويد وألمانيا بعدم إشراف تلغرام

إقرأ أيضاً:

إعداد بسيط في هاتفك قد يجعلك تبدو أصغر بـ10 سنوات!

كشفت دراسة كندية مثيرة أن إيقاف اتصال الإنترنت على الهاتف المحمول لمدة أسبوعين قد يساعد في عكس شيخوخة الدماغ بمقدار 10 سنوات.

وفي دراسة أجريت على 400 شخص - طلاب وبالغين في سن العمل - طلب الباحثون من المشاركين تنزيل تطبيق يحظر وصول هواتفهم الذكية إلى الإنترنت، ولكن لا يزال بإمكانهم إجراء المكالمات وإرسال الرسائل النصية، وفق "دايلي ميل".

وأكمل المشاركون استبيانات قبل الدراسة وبعدها، لقياس وظائف أدمغتهم وصحتهم العقلية.

 وأظهرت النتائج أن انتباههم المُستدام - أي قدرتهم على التركيز على موضوع واحد - قد ازداد بشكل كبير، لدرجة أنه أصبح يُعادل مدى انتباه شخص أصغر سناً بعشر سنوات.

يُظهر الرسم البياني، أعلاه، كيف تحسّنت القدرة على الانتباه المستدام (أي التركيز على مهمة واحدة لفترة طويلة)، إلى جانب الصحة النفسية على مدار شهر.

ويمثل اللون الأزرق المجموعة التي حظرت الوصول إلى الإنترنت من هواتفها خلال الأسبوعين الأولين، بينما يُظهر اللون الأحمر نتائج الأسبوعين التاليين.

كما أفاد 90% من المشاركين بتحسّن ملحوظ في صحتهم العقلية، وهي نسبة تفوق بكثير التأثير المتوقع لتناول مضادات الاكتئاب لمدة أسبوعين.

وأكد المشاركون أنهم شعروا بتحسن في صحتهم وشعورهم بالرضا عن الحياة.

وقال الباحثون إن هذا التحول في الدماغ يُرجَّح أن يكون نتيجةً لتغيرٍ في كيفية قضاء الناس لوقتهم، حيث أصبح الأفراد يقضون وقتاً أقل على الإنترنت، ويزيدون من التواصل الاجتماعي المباشر، وممارسة الرياضة، والتواجد في الطبيعة.

  ثمن الاتصال

وجد الباحثون أيضاً، خلال فترة الدراسة، أن وقت استخدام الشاشة انخفض إلى النصف تقريباً - حيث انخفض لدى إحدى المجموعات من 5 ساعات و14 دقيقة إلى ساعتين و41 دقيقة يومياً في المتوسط.

وفي الدراسة، قال فريق من جامعة كولومبيا البريطانية: "على الرغم من الفوائد العديدة التي يُقدمها الإنترنت عبر الهاتف المحمول، فإن تقليل الاتصال المستمر بالعالم الرقمي يُمكن أن يكون له آثار إيجابية كبيرة".

 وأضافوا: "تُقدم نتائجنا دليلاً على أن حظر الإنترنت عبر الهاتف المحمول عن الهواتف الذكية لمدة أسبوعين يُمكن أن يُؤدي إلى تحسينات كبيرة في الرفاهية والصحة العقلية والقدرة على الحفاظ على التركيز، والتي تُقاس موضوعياً، وحتى أولئك الذين لم يلتزموا تماماً بالتدخل شهدوا تحسينات كبيرة، وإن كانت أقل قوة، وتشير هذه النتائج إلى أن الاتصال المستمر بالعالم الإلكتروني له ثمن، حيث يتحسن الأداء النفسي عند تقليل هذا الاتصال".

مقالات مشابهة

  • رمضان في إندونيسيا: إقبال كثيف على الأسواق الشعبية قبيل العيد
  • إعداد بسيط في هاتفك قد يجعلك تبدو أصغر بـ10 سنوات!
  • حقيقة حدوث تسونامي بعد زلزال ضرب إندونيسيا اليوم
  • بعد فضيحة سيغنال.. تطبيق المراسلة الأكثر أماناً وفقاً لخبراء
  • المدير التنفيذي لمجموعة «إفكو» لـ «الاتحاد»: 12.2% نمو سنوي لمبيعات الأغذية عبر الإنترنت خلال 2025 - 2028
  • رئيس إندونيسيا يعرب عن استعداده لمساعدة ميانمار وتايلاند جراء الزلزال المدمر
  • عصابات برمجيات الفدية تبتكر أسلوبا جديدا لـ الابتزاز الإلكتروني
  • كيف تحول سيغنال من مشروع شغف بالخصوصية إلى تطبيق المراسلة الأشهر بواشنطن؟
  • إطلاق خدمة «ستارلينك» في دولة خليجية!
  • بعد فضيحة "سيغنال".. تطبيق المراسلة الأكثر أماناً وفقاً لخبراء