مستشار الأمن القومي الأمريكي: المنافسة لا يجب أن تتحول لصراع
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أكد جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي للبيت الأبيض، اليوم الخميس، للمسؤولين الصينيين أن المنافسة لا يجب أن تتحول لصراع، مشيرًا إلى أن زيارته لـ بكين تهدف للوقوف على مدى التقدم في تنفيذ تفاهمات الرئيس جو بايدن ونظيره الصيني.
وأفاد سوليفان في مؤتمر صحفي: «ناقشنا مخاوف الولايات المتحدة الأمريكية بشأن دعم الصين للصناعات العسكرية الروسية، كما ناقشت أيضًا ملفي بحر الصين الجنوبي والحرب في أوكرانيا»، متابعًا: «لم أناقش في الصين ملف الانتخابات الأمريكية فهو أمر خاص بالأمريكيين وحدهم».
وأضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي للبيت الأبيض: «أكدت في بكين ضرورة استمرار الاتصالات العسكرية فيما عبرنا عن قلقنا تجاه سياسات الصين التجارية غير العادلة»، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
اقرأ أيضاًمستشار الأمن القومي الأمريكي: متفاؤلون باحتمالية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
مستشار الأمن القومي الأمريكي: سنعمل مع مصر وقطر لسد الفجوة في اقتراح الهدنة
مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق: أوكرانيا في وضع صعب للغاية عسكريا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا أوكرانيا وروسيا الانتخابات الأمريكية البيت الأبيض البيت الابيض الحرب في أوكرانيا الرئيس الأمريكي الرئيس الامريكي الرئيس الصيني الصن الصين الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية بايدن بكين جو بايدن حرب روسيا وأوكرانيا رئيس الصين روسيا مستشار الأمن القومي الأمريكي مستشار الأمن القومی الأمریکی
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن القومي يطلب من جيش الاحتلال إرسال مروحيات لإجلاء المستوطنين بالقدس
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الأمن القومي بحكومة الاحتلال إيتمار بن جفير، قال إنه طلب من جيش الاحتلال إرسال مروحيات لإجلاء المستوطنين إثر حرائق القدس.
في سياق متصل كشفت صحف إسرائيلية عن رغبة وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو إلى إلغاء منصب المنسق الأمني الأمريكي بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
وذكرت الصحف إن الخبر منقول عن 5 مصادر أمريكية، وفلسطينية، وعربية وإسرائيلية.
وحول أهمية ذلك، فيعد المنسق الأمني الأمريكي هو أحد أكثر المناصب حساسية في الجيش الأمريكي والذي يلعب دورًا رئيسيًا في التنسيق بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الفلسطينية وللمهمة بُعد دبلوماسي أيضاً.
وأصبحت أكثر أهمية مع (تدهور الوضع الأمني) في الضفة الغربية المحتلة وهجمات المستوطنين المستمرة والعدائية.
وجادلت الصحف في تبعات الإلغاء وقالت إن إلغاء المنصب بالاتفاق بين وزارة الدفاع الأمريكية والخارجية قد يؤدي إلى زعزعة إضافية للاستقرار في الضفة الغربية ويترك المجال واسعا للاحتلال للعنف.
وبحسب الصحف الأمريكية قد يؤدي ذلك إلى إضعاف إضافي لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وقد يخلق أزمة أكبر في المنطقة خاصة مع استمرار الحرب في غزة.
وحذر مراقبون مثل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد في موقع "والا" العبري بأن إلغاء المنصب قد يضر أيضًا بالجهود الرامية إلى تطوير خطة لما بعد الحرب في غزة والتي قد تتضمن تدريب قوة أمنية فلسطينية تتولى السيطرة على القطاع.
وأبلغ المنسق الحالي الجنرال مايك فنزل أعضاء في الكونجرس وأطرافاً أخرى معنية داخل وخارج الحكومة الأمريكية بأنه وفق فهمه هناك خطة لإلغاء منصبه، بينما قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد.