رحلة بدون مسافرين.. مطار دبي يمنع ركاب طائرة هندية من الصعود
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
رفضت سلطات مطار دبي، السماح لركاب شركة "سبايس جت" الهندية للطيران منخفض التكلفة، من التسجيل، وأجبرتها على "تسيير رحلات دون ركاب"، حسب وسائل إعلام هندية.
وذكرت صحيفة "هندو"، الخميس، نقلا عن مصادر في قطاع الطيران، أن الإجراء جاء بسبب "عدم سداد الشركة مستحقات للمطار".
وهذه المشكلة هي الأحدث في قائمة طويلة من المشكلات تواجه شركة "سبايس جت" التي تكابد لاستعادة عملياتها بالكامل، على الرغم من جمع أموال عدة مرات على مدار العام الماضي.
وقال مسؤول كبير في وزارة الطيران المدني الهندية للصحيفة، إن الوزارة "تراقب سبايس جت".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت "سبايس جت"، إنها توصلت إلى تسوية مع مطار مومباي بشأن "مسألة مالية بسيطة"، وذلك بعد ساعات من تحذير المطار في منشور على منصة "إكس" تم حذفه لاحقا، من حدوث "اضطرابات مؤقتة" في عمليات شركة الطيران.
وعام 2022، طلبت شركة أواس، مقرها دبي تؤجر طائرات لشركة سبايس جيت الهندية من الجهات التنظيمية في نيودلهي إلغاء تسجيل ثلاث من طائرات شركة الطيران منخفض التكاليف فيما تواجه سبايس جيت صعوبات في التعامل مع ارتفاع التكاليف وتحديات الصيانة.
ولم تحدد شركة أواس الإماراتية لصناعة الطيران سبب سعيها لإلغاء تسجيل الطائرات الثلاث وهي من طراز بوينغ 737 في إخطار يوم الجمعة نشرته الجهات التنظيمية للطيران في الهند.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الهندية وزارة الطيران المدني شركة الطيران الإماراتية الهند الإمارات مطار دبي شركة الطيران وزارة الطيران المدني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
طيارون أمريكيون يكشفون عن فوضى بقاعدة جوية أثناء التصدي لرد إيران على الاحتلال
كشف طيارون أمريكيون عن فوضى وارتباك رافقت ليلة الرد الإيراني على هجوم الاحتلال على قنصلية طهران في دمشق في نيسان/أبريل الماضي وكيف نفدت أسلحتهم في الجو.
ونقلت سي أن أن، عن أحد الطيارين قوله، إنهم لم يتوقعوا أن تنفد أسلحتهم، خلال التصدي للهجوم في الجو، واضطروا إلى الطيران بارتفاع منفخض وغير آمن لطائرات اف 15 وبمناورة خطيرة للغاية في ظل دامس لضرب هدف غير مرئي.
ولفت الطيار إلى أنهم شعروا بالتضاريس تتسارع تحتهم والأرض تقترب أكثر، والخطر مرتفعا للغاية، من أجل ضرب طائرات مسيرة لا تكاد ترى.
وقال طيارون إنهم أصيبوا بالإرهاق خلال التصدي للمسيرات، وكان هذا أول اختبار حقيقي لهجوم مطول بواسطة طائرات مسيرة.
وأشارت "سي أن أن" إلى أن الوضع في قاعدة عسكرية غير معلن عنها في الشرق الأوسط، كان فوضويا للغاية، حيث أسقط الدفاعات الجوية صواريخ وطائرات بدون طيار في الجو ونقل الجنود إلى المخابئ.
وقال أحد الطيارين: "عندما تلقينا أمرا بالطيران في تلك الليلة، لم يكن لدينا أي فكرة"، فيما ذكر آخر أن طياري المقاتلات لم يكن لديهم الكثير من الوقت قبل ذلك للتدرب.
وأضاف الطيار: "الطائرات المسيرة منخفضة التكلفة والمخاطر بالنسبة للعدو، ويمكنهم إرسال كميات هائلة منها وعلينا حماية حلفائنا، ولم نبدأ التدريب على نطاق واسع بعد".
لقد أكد الهجوم على مدى اضطرار الجيش الأمريكي إلى التعامل مع جيل جديد من الحروب التي تضع طائرات مقاتلة بملايين الدولارات في مواجهة مسيرات رخيصة بطيئة الحركة يمكنها بسهولة التهرب من أنظمة الرادار المتطورة للغاية.
وهناك تحد آخر، فقد استنفدت الأسلحة الأكثر فعالية للطائرات المقاتلة ضد الطائرات بدون طيار بسرعة، لا تستطيع طائرة إف-15 حمل سوى 8 صواريخ جو-جو في المرة الواحدة.
وقال الطيار كورتيس كولفر: "كانت المهمة في تلك الليلة إسقاط الطائرات بدون طيار بأي أسلحة متاحة لدينا لحماية حليفنا، ونفدت الصواريخ بسرعة كبيرة، ربما في غضون 20 دقيقة".
وبمجرد نفاد الصواريخ، أصبحت المهمة التالية أكثر صعوبة: الهبوط في القاعدة العسكرية الأمريكية، حيث انفجرت الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية التي اعترضتها أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" في القاعدة، وتناثر الحطام على المدرجات.
ونصحت القوات على الأرض بالتوجه إلى المخابئ، بسبب حالة الفوضى والحطام التي تناثرت بصورة كبيرة داخل القاعدة.