ندوة التوجيه والإرشاد المهني توصي بتطوير الكوادر البشرية وتعزيز ريادة الأعمال وتعزيز سوق العمل
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
خرجت ندوة التوجيه والإرشاد المهني بعدد من التوصيات، منها: أهمية تطوير الكوادر البشرية، وتعزيز ريادة الأعمال، وتطوير سوق العمل، حيث تُعتبر مخرجـات ملتقى التوجيه والإرشاد المهني حجر أساس لبناء مستقبل واعد.
كما تلخصّت مخرجات الملتقى في تطويــر الكــوادر البشريــة والاستفادة من التكنولوجيا، وذلك من خلال الذكاء الاصطناعي في المؤسسات، ووضع استراتيجية وطنية لتبني الذكاء الاصطناعي، وضرورة دمج مبادئ الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية، والتركيز على الذكاء الاصطناعي وتشجيع ثقافة التعلم مدى الحياة، وإنشاء منصة وطنية للذكاء الاصطناعي، وتسريع عملية التحول الرقمي، وتطوير مهارات القيادة الرقمية.
وتناولت المخرجات تعزيز ريادة الأعمال والتشغيل من خلال تكثيف الجهود في توطين الوظائف في القطاعين العام والخاص، وتطوير سياسات القيمة المحلية المضافة من خلال تشجيع الشركات على شراء المنتجات والخدمات المحلية، وتطوير برامج حاضنات الأعمال، ودعم العمل الحر بمختلف أشكاله لتبسيط الإجراءات المتعلقة بإنشاء الشركات وتراخيص العمل.
وتضمّنت مخرجات الندوة التركيز على تطوير نظام الإرشاد والتوجيه المهني من خلال بناء إطار وطني مرجعي للتوجيه والإرشاد المهني؛ لتطوير خدماته وتطوير السياسات التشريعية ومراجعة وتحديث التشريعات والقوانين المتعلقة بسوق العمل بشكل مستمر، بالإضافة إلى التطوير المهني، ودعم الموظفين في تطوير مهاراتهم وقداراتهم وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص والمؤسسات التعليمية لضمان ملاءمة مخرجات التعليم لمتطلبات سوق العمل وتوفير فرص تدريب مقرونة بالتوظيف.
جاءت المخرجات في ختام ندوة التوجيه والإرشاد المهني على هامش ملتقى العمل الذي تنظمه وزارة العمل بمحافظة ظفار برعاية معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل، وبحضور عدد من المسؤولين بالوزارة، والمتحدثين من الجهات الحكومية بمنتجع ملينيوم صلالة.
وتهدف الندوة إلى دور التوجيه والإرشاد المهني في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وعمل منظومة التوجيه والإرشاد المهني (التحديات والحلول).
كما تضمّنت الندوة في جلساتها الثالثة والرابعة التطرق إلى الإرشاد والتوجيه المهني في سوق العمل، وأنماط العمل الجديدة ودورها في تعزيز القدرات التنافسية للعنصر البشري، ودور الإرشاد المهني في توجيه الشباب نحو المسارات المهنية، ودور الاتفاقية العربية رقم (21) لعام 2024م بشأن التوجيه والتدريب المهني (المعدّلة) في تطوير المنظومات الوطنية، ونحو منظومة وطنية للإرشاد والتوجيه المهني والموهوبين وأنماط العمل الجديدة، وأنماط التكيّف المؤسسي مع تغييرات الذكاء الاصطناعي، ودور مهارات المستقبل والذكاء الاصطناعي في تطوير القوى العاملة المستقبلية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التوجیه والإرشاد المهنی الذکاء الاصطناعی سوق العمل من خلال
إقرأ أيضاً:
ندوة اللغة العربية والتقنيات تناقش التحديات والفرص في ظل الذكاء الاصطناعي
في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، استضافت قاعة المؤسسات ندوة بعنوان "اللغة العربية والتقنيات"، التي أدارها الدكتور محمد الحملاوي.
افتتح الندوة الدكتور عبدالمنعم أحمد ذكي، الأستاذ بكلية الآداب جامعة عين شمس، كلمته مؤكدًا أن اللغة العربية تواجه العديد من التحديات، وأبرزها أزمة الذكاء الاصطناعي الذي يعد ذو حدين.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي في كثير من الأحيان يقدم معلومات مغلوطة قد تؤثر سلبًا على اللغة.
وأوضح أن كلية الدراسات اللغوية قامت بمجهود كبير في نشر بحث ساهم في خدمة اللغة العربية وتطور الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن مسئوليتنا تجاه اللغة العربية هي مسئولية جماعية.
وأكد "ذكي" على ضرورة التعامل مع الذكاء الاصطناعي في المستقبل، وكيفية تطويعه لخدمة قضايا اللغة.
وشدد على أهمية فهم ودراسة آليات الذكاء الاصطناعي حتى نتمكن من التعامل معه وحماية لغتنا العربية من أي مخاطر قد يسببها.
من جانبه، أكد الدكتور فوزي تاج الدين، عضو مجلس إدارة جمعية "لسان العرب"، أن اللغة العربية تتميز بأنها لغة القرآن الكريم، فهي غنية بمفرداتها ومعانيها، مبرزًا أن كلمة "رحمة" وردت في القرآن الكريم في أكثر من 300 موضع.
وطالب بضرورة رقمنة اللغة العربية بفكر عربي يتماشى مع السياق اللغوي، وذلك للحفاظ على اللغة من التشويه وحمايتها من مخاطر الذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أن اللغة العربية هي وسيلة للتفاهم والتواصل ونقل التراث.
وأضاف "تاج الدين" أن اللغة العربية، في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي، تواجه تحديات عديدة وآثارًا سلبية، خاصة على ديننا الإسلامي الحنيف وكذلك على تراثنا الحضاري والثقافي.
وشدد على ضرورة مشاركة جميع المهتمين باللغة العربية، وعلماء اللغة في وضع أنظمة تتناسب مع خصوصيات اللغة العربية، لضمان حمايتها من العبث والتشويه.
وأكد أن الدفاع عن اللغة العربية ليس فقط واجبًا دينيًا، بل أيضًا واجبًا قوميًا وحضاريًا وأمنيًا.
وحذر "تاج الدين" من المخاطر التي قد تواجه اللغة العربية في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي، مطالبًا بضرورة وجود جهة عربية إسلامية توحد الجهود وتوظف كافة الإمكانات لوضع أنظمة وتطبيقات تتناسب مع طبيعة اللغة العربية نحويًا وصرفيًا.