تعزية وإشادة.. مدبولي يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي بمدينة العلمين الجديدة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الأسبوعي للحكومة بمقرها بمدينة العلمين الجديدة، حيث تم استعراض ومناقشة عدد من ملفات العمل.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى اللقاءات والاتصالات المهمة التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع عدد من القادة الدوليين، وما تناولته تلك الاتصالات من بحث لسبل دعم وتعزيز التنسيق والتشاور إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد "مدبولي"، أن هذه اللقاءات تعبر بوضوح عن موقف مصر الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية، وما يؤكد عليه دوما الرئيس من أهمية بذل الجهود للتعامل مع تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بما يضمن عدم اتساع رقعة الصراع بالإقليم، ووضع حد للحرب في قطاع غزة، مع اضطلاع المجتمع الدولي بدور فاعل، وصولا لمسار سياسي شامل يحقق إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما يتحقق به السلام والأمن والتنمية لكافة الأطراف بالمنطقة.
وانتقل رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، للحديث عن الموضوعات التي تطرق إليها اجتماع مجلس المحافظين الذي عُقد هذا الأسبوع، كما استعرض نتائج عدد من الاجتماعات التي تمت هذا الأسبوع، خاصة ما يتعلق بملف الطاقة، وزيادة الإنتاج من المواد البترولية، وتحفيز الشركاء الأجانب، وكذا ما يخص ملف السياحة، وتعظيم الاستفادة من المقاصد السياحية، وغيرها من الملفات المهمة.
وجدد رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، تقديم التعازي في وفاة السفير نبيل العربي، وزير الخارجية الأسبق الأمين العام السابق لجامعة الدولة العربية، مشيرًا إلى أننا فقدنا قامة من قامات العمل الوطني والعربي والدولي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مصطفى مدبولي مجلس الوزراء مدينة العلمين الجديدة عبد الفتاح السيسي عدد من
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة يتحدث عن دعم دولي سيقدم لتعافي الإقتصاد اليمني
قال رئيس الحكومة اليمنية ان اجتماع نيويورك رسالة واضحة للعالم حول دور الحكومة الرئيسي في حماية أمن المنطقة والملاحة الدولية وأهمية دعمها.
وأكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك أن الاجتماع الوزاري الدولي لدعم الحكومة اليمنية، الذي يعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بالشراكة بين الجمهورية اليمنية والمملكة المتحدة، يوجه رسالة واضحة للعالم في هذا الإطار وخاصة في ظل ما تعيشه المنطقة من تحديات رئيسية حول دور الحكومة اليمنية الرئيسي في حماية أمن المنطقة والملاحة الدولية.
وأوضح في تصريح لقناة اليمن الفضائية أنه سيتم خلال الاجتماع استعراض خطة الحكومة اليمنية للتعافي الاقتصادي والأولويات الرئيسية والإنجازات التي تم تحقيقها خلال الفترة الماضية فيما يتعلق بتعزيز دور المؤسسات أو برنامج الإصلاحات الشاملة، والدعم الدولي المطلوب لإسناد هذه الجهود، لافتاً إلى أن الاجتماع هو رسالة لدعم كل مؤسسات الدولة اليمنية بمختلف مستوياتها، وبإشراف ودعم مباشر من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي وأعضاء المجلس.
وأشار إلى أن هناك عناصر في الخطة سيتم عرضها في الاجتماع لها علاقة بالأبعاد السياسية والاقتصادية، والتي تعد الأهم في هذه المرحلة، خاصة ما يتعلق بتعزيز قدرات الحكومة على تقديم مستويات أفضل من الخدمات للمواطنين، واستعراض طبيعة التحديات الرئيسية الناتجة عن الإرهاب الذي تمارسه مليشيات الحوثي خاصة حربها الاقتصادية على الشعب اليمني، ومنع تصدير النفط وغيرها من التحديات ذات الطابع الاقتصادي.
وأضاف "هناك عناصر مهمة ستناقش خلال الاجتماع، إضافة إلى تعزيز الدعم المؤسسي وتعزيز قدرة الحكومة على تقديم الخدمات وتنفيذ خطة التعافي الاقتصادي التي تم إقرارها من قبل مجلس الوزراء ووافق عليها مجلس القيادة الرئاسي، وهي القضايا المتعلقة بإدماج المرأة والشباب".
وأبدى رئيس الوزراء ثقته في أن هذا الاجتماع سيشكل مرحلة جديدة لتعزيز دور الحكومة ووضعها على خارطة الشراكة مع المجتمع الدولي في إطار قيادتها لطبيعة التدخلات المطلوبة وتحديد تلك التدخلات، مؤكداً أنه سيتم العمل على إيجاد آليات لتعزيز الشراكة وآليات ناظمة لطبيعة مؤتمرات تعهدات المانحين مستقبلاً.
وكشف الدكتور أحمد عوض بن مبارك عن وجود آلية تم الاتفاق عليها مع الشركاء الدوليين سواء المملكة المتحدة أو الشركاء الأساسيين الذين كانوا معنا منذ البداية وهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وغيرهم من الأشقاء والأصدقاء، وقال "هذه مرحلة مهمة جداً تحدد ماهي رؤية وأولويات الحكومة اليمنية وما تم إنجازه وكذا معرفة طبيعة التعهدات والالتزامات المشتركة بين الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي".
وفيما يخص خطة التعافي الاقتصادي للحكومة، أوضح رئيس الوزراء أنها احتوت بدرجة رئيسة على مجموعة من الركائز الاقتصادية التي تضمن تحقيق تعافي للاقتصاد اليمني وتعمل على ضبط أسعار الصرف، وضبط الإنفاق، وتنمية الموارد، وتفعيل نشاط الموانئ اليمنية ومصافي عدن، والعمل كذلك على توفير المتطلبات التي من شأنها أن تعوض الفقد الكبير في موارد الدولة خاصة في ظل توقف تصدير النفط والغاز المنزلي بسبب اعتداءات مليشيات الحوثي الإرهابية على هذه المنشآت.