المحافظ المكلف يعقد اجتماعا مع مدراء الإدارات المركزي
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
عقد محافظ مصرف ليبيا المركزي المكلف السيد عبدالفتاح عبدالغفار، اليوم الخميس، اجتماعا في مقر المصرف في طرابلس مع مدراء الإدارات والمكلفين بالمصرف،لمناقشة العديد من الملفات الهامة المتعلقة بسير العمل المصرفي.
وتناول الاجتماع تنظيم وترتيب آليات صرف المرتبات وتوفير السيولة النقدية وتطوير النظم المصرفية لتسهيل الخدمات المقدمة للمواطنين، كما تطرق اللقاء إلى أهمية متابعة إجراءات توحيد المصرف المركزي بشكل فعلي ومهني، بالإضافة إلى معالجة ملف المقاصة وتوحيد نظامها الأساسي.
وشدد السيد المحافظ المكلف خلال الاجتماع، على ضرورة رفع وتيرة العمل في كل إدارات المصرف وبكفاءة عالية، لإنجاز هذه الملفات في أسرع وقت ممكن، مؤكدا أن مجلس إدارة المصرف المركزي سيعمل على حلحلة كل العراقيل التي تواجه العمل المصرفي.
المحافظ المكلف يتابع مع مدراء الإدارات سير العمل في المصرف المركزي طرابلس | 29 أغسطس 2024 عقد محافظ مصرف ليبيا…
تم النشر بواسطة مصرف ليبيا المركزي-Central Bank of Libya في الخميس، ٢٩ أغسطس ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف آخر تطورات أزمة مصرف ليبيا المركزي
قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن الفصائل الليبية المتنافسة أحرزت تقدما بشأن أزمة المصرف المركزي وستواصل المشاورات، الخميس، للتوصل إلى اتفاق نهائي، وذلك في محاولة لنزع فتيل أزمة تقلص إنتاج النفط وصادراته.
ضم الاجتماع الذي استضافته البعثة ممثلين عن مجلس النواب ومقره في بنغازي بالشرق والمجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي، وكلاهما مقره بطرابلس في الغرب.
وأضافت البعثة في بيان "أحرز ممثلا المجلسين التشريعيين تقدما بشأن المبادئ العامة الناظمة للمرحلة المؤقتة التي ستسبق تعيين محافظ ومجلس إدارة لمصرف ليبيا المركزي".
بدأت المواجهة الشهر الماضي عندما تحركت الفصائل الليبية في الغرب للإطاحة بمحافظ البنك المركزي المخضرم الصديق الكبير، مما دفع فصائل الشرق إلى إعلان وقف إنتاج النفط.
وعلى الرغم من إعلان الهيئتين التشريعيتين الأسبوع الماضي أنهما اتفقتا على تعيين محافظ للبنك المركزي بشكل مشترك في غضون 30 يوما، فإن الوضع لا يزال غير مستقر ويكتنفه الغموض.
وأظهرت بيانات شركة كبلر للتحليلات اليوم أن صادرات النفط الليبية انخفضت بنحو 81 بالمئة الأسبوع الماضي، مع إلغاء المؤسسة الوطنية للنفط توريد الخام وسط أزمة بشأن السيطرة على البنك المركزي وعوائد النفط.