مجلس الأمن الدولي يحذر من التصعيد العسكري في ليبيا
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه البالغ إزاء التوترات والتطورات الأخيرة في ليبيا، محذرا من مخاطر التصعيد العسكري على استقرار البلاد وأمن المدنيين.
النفط يرتفع وسط مخاوف من تراجع محتمل في الإنتاج من ليبيا ليبيا تطلب من الدول نقل سفاراتها إلي بني غازيودعا المجلس جميع المؤسسات السياسية والاقتصادية والأمنية في ليبيا إلى التهدئة، مطالبا الجهات الفاعلة بالامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية من شأنها زيادة حدة التوترات.
كما شدد مجلس الأمن على أهمية التوصل إلى حل توافقي للأزمة الحالية المتعلقة بمصرف ليبيا المركزي، مؤكدا أن هذا الحل يعد ضروريا للحفاظ على استقرار البلاد ومنع تفاقم الأزمات الاقتصادية والسياسية.
وحث المجلس جميع الأطراف الليبية على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتجنب أي أعمال قد تعرضه للخطر.
تركيا تشير إلى الجهة التي عطلت مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا في اسطنبول
قال رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش إن مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول عام 2022 كادت أن تنتهي باتفاق السلام، لكنها فشلت بسبب موقف بعض الدول.
وأشار قورتولموش إلى أن الولايات المتحدة تحاول توحيد أوروبا حول القتال في أوكرانيا لتوريط روسيا.
وأضاف أن الجانب الأمريكي يستفيد من الحفاظ على انعدام الاستقرار في المنطقة مشيرا إلى أن المسؤولية المباشرة للولايات المتحدة عن إراقة الدماء هناك لا لبس فيها.
وأكد أنه من خلال استمرار واشنطن في تزويد أوكرانيا بالأسلحة التي تستخدمها القوات الأوكرانية لمهاجمة المدنيين، تعمل النخب الأمريكية على منع إنهاء القتال.
كما عبر عن ثقته بأن الهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك الروسية الذي تم بموافقة مباشرة من الولايات المتحدة، جعل المفاوضات مع روسيا مستحيلة.
بوريل يطالب الاتحاد الأوروبي برفع جميع القيود عن استخدام كييف أسلحة الغرب ضد الأراضي الروسية
طالب جوزيب بوريل مفوض الاتحاد الأوروبي للخارجية دول الاتحاد برفع كامل القيود عن استخدام كييف الأسلحة الغربية في ضرب الأراضي الروسية.
وقال بوريل في تصريحات صحفية اليوم قبيل اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد في بروكسل بمشاركة وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا: "القيود المفروضة على استخدام الأسلحة يجب رفعها بالكامل من أجل دفاع أوكرانيا عن نفسها. يجب استخدام الأسلحة التي نزود بها أوكرانيا بالكامل حتى تتمكن من ضرب المواقع التي تهاجمها روسيا منها".
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا مؤخرا بأن واشنطن تستعد لمنح نظام كييف تفويضا مطلقا باستخدام أي أسلحة أمريكية لتوجيه ضربات للأراضي الروسية.
وسمحت الإدارة الأمريكية للأوكرانيين باستخدام الأسلحة الأمريكية ضد الأراضي الروسية المتاخمة لمقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا، لكن الحظر سار على الضربات عبر الحدود بصواريخ ATACMS التكتيكية وغيرها من الأسلحة بعيدة المدى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي ليبيا التصعيد العسكري استقرار البلاد أمن المدنيين
إقرأ أيضاً:
روسيا مهتمة باستئناف نقل الغاز عبر أوكرانيا لأوروبا
قال الكرملين، اليوم الثلاثاء، إن روسيا مهتمة باستئناف ضخ الغاز عبر أوكرانيا، وذلك بعد أن أصدرت المفوضية الأوروبية بيانا قالت فيه إنها تعتزم مواصلة المحادثات مع كييف بشأن إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وتوقفت إمدادات الغاز الروسية عبر أوكرانيا في الأول من يناير/كانون الثاني الجاري بعد انتهاء أجل اتفاق لنقلها ورفض كييف مناقشة تجديده بسبب استمرار حرب موسكو عليها.
وتسعى سلوفاكيا والمجر منذ ذلك الحين إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي للتدخل لاستئناف توريد الغاز إليهما من خلال خط أنابيب رئيسي يمر عبر أوكرانيا.
وقالت المجر أمس الاثنين إنها حصلت على ضمانات من المفوضية الأوروبية لحماية إمداداتها من الطاقة، وهو ما وصفته بأنه شرط أساسي لموافقة بودابست على تجديد العقوبات الأوروبية على روسيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين اليوم "يبدو أن المجر تلقت بعض التأكيدات من بروكسل بشأن استئناف عملية تفاوض ما (مع أوكرانيا بشأن الغاز)".
وأضاف بيسكوف "إذا كان هناك مشترون، فهذه تجارة، وروسيا مهتمة بمواصلة هذه التجارة. نحن مهتمون ببيع منتجاتنا ليس فقط لأنها أكثر تنافسية مقارنة بالغاز المسال الأميركي بل لأنها أكثر فائدة للمشترين الأوروبيين".
إعلانورحبت سلوفاكيا ببيان المفوضية الأوروبية بشأن استمرار المحادثات مع أوكرانيا بشأن التجديد المحتمل لاتفاق نقل الغاز، مضيفة أنها ترى الآن أن خيار شحن الغاز من أذربيجان صار مطروحا.
وكان الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا طلبا من أذربيجان تيسير المحادثات مع روسيا بشأن نقل الغاز العام الماضي لكن تلك المحادثات لم يكتب لها النجاح.
وفي هذه الأثناء، تواصل روسيا تصدير الغاز الطبيعي إلى جنوب ووسط أوروبا عبر خط أنابيب الغاز (ترك ستريم) الممتد تحت البحر الأسود.
ألكسندر نوفاك: روسيا مستعدة لإمداد أوروبا بالغاز عبر عدة طرق (الأوروبية) زيادة صادرات الغاز الروسيونهاية الشهر الماضي قال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة الروسي إن إجمالي صادرات الغاز الروسي إلى الدول الأوروبية ارتفع بنسبة تتراوح بين 18% و20% في 2024 مقارنة بعام 2023.
وذكر نوفاك أن إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب والغاز الطبيعي المسال تجاوزت 50 مليار متر مكعب في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى نوفمبر/تشرين الثاني الماضيين.
وأضاف حينها لوسائل إعلام "رغم كل التصريحات وضغوط العقوبات، فإن الغاز منتج صديق للبيئة للغاية، وهو مطلوب بشدة. والغاز الروسي هو الأفضل من حيث القيمة مقابل المال، سواء الجانب اللوجيستي أو السعر".
وجاء الارتفاع من مستوى منخفض للغاية في 2023، عندما تراجعت إمدادات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا بنسبة 55.6% إلى 28.3 مليار متر مكعب مع تدهور علاقات موسكو مع الغرب بشكل حاد بسبب الصراع في أوكرانيا.
ومن المتوقع أن تكون الإمدادات ارتفعت إلى نحو 32 مليار متر مكعب في 2024، وفقا لحسابات رويترز استنادا إلى الصادرات اليومية لشركة غازبروم وإلى إحصاءات من مشغلي خطوط أنابيب الغاز الأوروبية.
وحتى نهاية العام الماضي كان نحو نصف الغاز الروسي يتدفق إلى أوروبا عبر أوكرانيا، أما الباقي فيتم توريده عبر خط أنابيب ترك ستريم.
إعلانوكرر نوفاك حينها أن روسيا مستعدة لإمداد أوروبا بالغاز عبر عدة طرق، وأن أوكرانيا وأوروبا يجب أن تتفقا على مسألة نقل الغاز الروسي.
ولا توجد لدى الاتحاد الأوروبي خطط جاهزة لوقف شراء الغاز الطبيعي المسال من روسيا، لكن التكتل قال إنه سيحاول الاستغناء عن الغاز الروسي بحلول 2027 على أساس توقع بارتفاع الصادرات من النرويج والولايات المتحدة وقطر.