محلل عسكري إسرائيلي: يجب السيطرة على محور فيلادلفيا مع الأردن
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال المحلل العسكري في صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، يوسي يهوشع، إن المشكلة في الضفة الغربية المحتلة لن تنتهي بالعملية العسكرية الإسرائيلية، ما لم تغلق الحدود مع الأردن في وجه تهريب السلاح والمتفجرات إلى الأراضي الفلسطينية.
ولفت إلى أنه يجب إنشاء السيطرة على "محور فيلادلفيا الشرقي" في إشارة إلى الحدود مع الأردن، مشبها إياها بمحور فيلادلفيا بين مصر وغزة، والذي تزعم إسرائيل أنه يستخدم لتهريب السلاح بين سيناء والقطاع، وتصر على احتلاله.
שתי הערות על המבצע:
1. אם הגבול עם ירדן לא יסגר המטענים ימשיכו לזרום לג׳נין טול כרם ויתר ערי הטרור. צריך לסגור את ״ציר פילדלפי המזרחי״ ולא רק לרדוף אחרי המטען בג׳נין
2. תזכורת: מבצע כזה באיו״ש לא יכול היה לצאת לפני המלחמה, כי מערכת הביטחון והממשלה חששו מירי רקטות מעזה… — יוסי יהושוע - Yossi Yehoshua (@YehoshuaYosi) August 29, 2024
وتابع المحلل العسكري بأن مناطق الضفة تشهد عمليات تهريب متسارعة، وطوفان من العبوات الناسفة والتوجيه، متهما إيران بالوقوف خلف ذلك.
وأكد على أن على قوات الاحتلال إيجاد حل مناسب لمشكلة الحدود مع الأردن، التي قال إنها "منتهكة".
وأضاف: "لقد خاطرت قوات الجيش للدخول إلى جنين وطولكرم للعثور على متفجرات، لكن هذا لن يساعد إذا ظلت الحدود مع الأردن، لمئات الكيلومترات، منتهكة وسيقوم الإيرانيون بتدفق المتفجرات القياسية عبرها وعبر سوريا على المستوى السياسي أن يقر ميزانية فورية لبناء السياج، وبناء حاجز، وأجهزة استشعار، وأفراد عسكريين".
وفجر الأربعاء بدأ الجيش الإسرائيلي تحت غطاء كثيف من سلاح الجو عملية في محافظتي طولكرم وجنين ومخيم الفارعة قرب طوباس، قبل أن ينسحب من المخيم.
وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين 17 وأصيب عشرات واعتقل 45 في العملية المستمرة بطولكرم وجنين، وهي "الأوسع" منذ عملية "السور الواقي" عام 2002، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، صعَّد الجيش الإسرائيلي اعتداءاته بالضفة، بما فيها القدس، فقتل أكثر من 665 فلسطينيا، بينهم 150 طفلا، وأصاب ما يزيد عن 5 آلاف و400، واعتقل 10 آلاف و300، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوا الأزمات الإنسانية في العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الضفة الغربية احتلاله غزة الاردن احتلال غزة الضفة الغربية طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحدود مع الأردن
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي: الشرع مستعد للتعاون مع إسرائيل بشرط واحد
شدد الخبير الإسرائيلي في شؤون الشرق الأوسط، أماتسيا برعام، على وجود "مصلحة مشتركة وغير متوقعة" تجمع بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحكومة لبنان الجديدة والرئيس السوري أحمد الشرع،
وأوضح في مقابلة مع صحيفة "معاريف" العبرية، أن هذه المصلحة المشتركة بين الأطراف الثلاثة تتمثل في منع حزب الله في لبنان من إعادة التسلح بالأسلحة بدعم من إيران.
وأشار الخبير الإسرائيلي إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعمل بشكل مستمر لمنع نقل الأسلحة من إيران إلى حزب الله عبر العراق، وهي مصلحة حيوية بالنسبة لها، مضيفا "بالنسبة للجولاني (الاسم الحركي السابق للشرع)، هذه المسألة أكثر أهمية، لأنه إذا فشل في ذلك، فسيكون ذلك بمثابة نهايته".
وأكد برعام أن الأمر لا يتعلق بدعوة إلى تعاون علني مع "شخص يعتبر إرهابيا"، بل بفهم المصالح الإقليمية المتداخلة، مشيرا إلى أن الشرع قد يكون مستعدا للتعاون "بهدوء، بشرط أن يكون ذلك سريا، لأنه قد يسبب له إحراجا في بلاده".
ولفت برعام إلى أن الحكومة اللبنانية الجديدة تشترك أيضا في هذه المصلحة، موضحا أن "هناك رئيس جديد في لبنان، رئيس وزراء جديد، حكومة جديدة، ورؤساء جدد لأجهزة الأمن. هذه الحكومة لديها مصلحة كبيرة وواضحة في منع حزب الله من إعادة تسليحه".
وأشار الخبير الإسرائيلي إلى أن المشهد الإقليمي الحالي خلق "مصلحة مثلثية" غير مسبوقة بين دولة الاحتلال والحكومة الجديدة في لبنان والشرع في سوريا، مشددا على أنه "رغم كل الصراعات والعداوات، هناك هدف مشترك يجب العمل عليه بجد".
يأتي ذلك على وقع تصاعد التوترات الأمنية على الحدود السورية اللبنانية توترات عقب مقتل 3 من جنود الجيش السوري وسحب جثثهم إلى الجانب اللبناني، ما أسفر عن قصف متبادل من أراضي الجانبين.
ومساء الأحد، اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله باختطاف وقتل 3 من عناصرها، وقالت إنها "ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من ميليشيا حزب الله".
بينما قال "حزب الله"، عبر بيان في اليوم ذاته: "ننفي بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن وجود أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية".
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، حسب وكالة الأناضول.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـ 6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.