مطالب أمريكية تعطّل رصد 50 مليار دولار لكييف من عائدات أصول روسيا المجمدة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
روسيا – أشارت بوابة Euractiv إلى تأخر مفاوضات رصد 50 مليار دولار لتسليح أوكرانيا من أرباح الأصول الروسية المجمدة في الغرب بعد مطالبة واشنطن أوروبا بضمان استمرار عقوباتها ضد روسيا.
ونقلت البوابة عن مصادر أن واشنطن ترغب في الحصول على ضمانات أوروبية كي تستمر عقوبات الاتحاد ضد روسيا، لفترة أطول.
وبذلك يواجه الغرب تأخير الاتفاق على التفاصيل الفنية للصفقة التي من شأنها أن تطلق مساعدات بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا عبر نهب الأرباح من أصول البنك المركزي الروسي التي تم تجميدها في البنوك الغربية.
وعلى التوازي مع ذلك، تتحرك المفاوضات المتعلقة ببطء بسبب مخاوف الولايات المتحدة بشأن مدى دوام هذا التجميد وذلك بالنظر إلى أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى تجديد عقوباته على روسيا كل 6 أشهر بإجماع جميع الدول الأعضاء الـ27.
ولذلك، طلبت واشنطن ضمانات تتضمن آلية لعقوبات لمدة سنة واحدة أو أكثر.
وكان المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد أكد في تصريحات سابقة أن خطط استخدام عائدات الأصول الروسية سلوكيات لصوصية وحذّر من أن موسكو سترد بالمثل وتصادر الأصول الغربية لديها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
في ظل ضمانات أمنية.. روسيا تتطلع لملامح اتفاق سلام مع أوكرانيا برعاية ترامب
كشفت خمسة مصادر مطلعة على تفكير الكرملين، أن الرئيس فلاديمير بوتين منفتح على مناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وذكرت ثلاثة من المصادر لوكالة “رويترز"، أنه قد يكون هناك مجال للتفاوض بشأن التقسيم الدقيق لمناطق دونيتسك ولوجانسك وزابوريجيا وخيرسون الواقعة بشرق أوكرانيا.
وبينما تقول موسكو إن المناطق الأربع هي جزء لا يتجزأ من أراضيها وتحميها بمظلتها النووية فإن قواتها تسيطر فعليا على ما يتراوح بين 70 إلى 80 بالمئة من المساحة مع بقاء حوالي 26 ألف كيلومتر مربع تحت سيطرة القوات الأوكرانية، وفقا لما تظهره بيانات مفتوحة المصدر من الخطوط الأمامية.
وقال مسؤولان إن روسيا قد تكون منفتحة أيضا على الانسحاب من مساحات صغيرة نسبيا من الأراضي التي تسيطر عليها في منطقتي خاركيف وميكولايف في شمال أوكرانيا وجنوبها.
وأكد بوتين هذا الشهر أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يعكس "الحقائق" على الأرض لكنه أبدى تحفظه على هدنة قصيرة الأجل من شأنها أن تتيح للغرب إعادة تسليح أوكرانيا.
وقال مصدران إن قرار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن بالسماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أمريكية من طراز "أتاكمز" على العمق الروسي قد يعقد ويؤخر أي تسوية ويجعل المطالب الروسية أكثر تشددا.
وقال المصدران إنه إذا لم يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار، فإن روسيا ستواصل القتال.
فيما كشف مسؤولون روس، أن موسكو منفتحة على مناقشة ضمانات أمنية لكييف، لافتين إلى أن هذه الضمانات الأمنية ستشدد على ضرورة عدم انضمامها لحلف شمال الأطلسي "الناتو"
ولم ترد وزارة الخارجية الأوكرانية على الفور على طلب للتعليق من أجل هذه التغطية.
وقال ستيفن تشيونج مدير الاتصالات بمكتب ترامب لرويترز عن الرئيس الأمريكي القادم: "إنه الشخص الوحيد القادر على جمع الجانبين من أجل التفاوض على السلام، والعمل على إنهاء الحرب ووقف القتل".