جنوب الشرقية تستضيف المحطة الثالثة لجولة المشاورات المجتمعيّة لمشروع الهوية الوطنية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
استضافت محافظة جنوب الشرقية اليوم جولة المشاورات المجتمعية للشعارات البصرية لمشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان، تحت مظلة البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية "نزدهر" بحضور عدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى، والمجلس البلدي والمسؤولين والمعنيين وطلبة الجامعات بالمحافظة.
وقدّمت المهندسة عائشة بنت محمد السيفية نائبة رئيس البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية عرضا مرئيا أوضحت فيه تعريف مشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان، والمرتكزات التي تم البناء عليها والسياقات السردية والخيارات البصرية التي قدمها المشروع.
كما تناول اللقاء الرؤية والهوية البصرية لمشروع الهوية والدليل الاسترشادي لها، وجرى خلال اللقاء فتح باب المناقشة والرد على استفسارات الحضور حول الهوية الوطنية الترويجية.
وفي ختام الحوار أبدى الحضور مداخلاتهم و مرئياتهم وملاحظاتهم حول الخيارات البصرية واللونية المقترحة للهوية. كما تم الأخذ بآراء وتقييمات الحضور لشعارات الهوية البصرية المقترحة والتي سوف يتم طرحها للتصويت الشعبي قريباً.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الهویة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية
أكد العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في خمس نقاط فقط داخل لبنان، وليس أكثر، وهي مواقع تطل على مستوطنات إسرائيلية في القطاعات الشرقي والأوسط والغربي. وأوضح أن هذه النقاط تتمتع بقدرات استراتيجية، مثل المراقبة والتشويش، مما يمنحها إمكانية اكتشاف أي تحركات عسكرية أو حشود على الحدود اللبنانية، بالإضافة إلى رصد أي نوايا لشن عمليات هجومية.
وأضاف حمادة، خلال مداخلة ببرنامج مطروح للنقاش على قناة القاهرة الإخبارية، من تقديم الإعلامية داليا أبو عميرة، أن التجارب العسكرية الحديثة أثبتت أن هذه النقاط، رغم أهميتها الدفاعية، لم تعد فعالة في مواجهة التفوق العسكري الإسرائيلي، خصوصًا مع امتلاك إسرائيل قدرات جوية هائلة وتقنيات متطورة تمنع الاستفادة الكاملة من هذه المواقع.
وأشار إلى أن الادعاء بإمكانية استخدام هذه التلال لتهديد العمق الإسرائيلي لم يعد دقيقًا، نظرًا لاختلال ميزان القوى بشكل كبير بين إسرائيل من جهة، ولبنان أو حزب الله من جهة أخرى.