الشارقة: «الخليج»
حصلت كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة، على تجديد اعتماد سبعة من برامجها الجامعية حتى 30 سبتمبر 2030 من مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا في الولايات المتحدة.
يعكس حصول الكلية على إعادة اعتماد برامجها السبعة، جودة مناهجها الأكاديمية ومواردها التعليمية. كما يمنح هذا الاعتماد الطلبة وأصحاب العمل ثقة بالنهج التعليمي للجامعة الذي يمتاز بأعلى معايير الجودة العالمية، بما يعزز سمعتها ومكانتها، بصفتها مؤسسة رائدة في التعليم العالي الهندسي.


وتشمل المعايير الثمانية اللازم توافرها، لتجديد اعتمادها: أهداف البرنامج ومخرجاته والمنهاج الأكاديمي والدعم للطلبة والتحسين المستمر وكفاءة أعضاء الهيئة التدريسية والمرافق والدعم المؤسسي.
وتشمل برامج البكالوريوس السبعة التي حصلت على تجديد الاعتماد: الهندسة الكيميائية، والهندسة المدنية، وهندسة الكمبيوتر، والهندسة الكهربائية، والهندسة الصناعية، والهندسة الميكانيكية، وعلوم الكمبيوتر.
وقال الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة «فخورون بجودة التعليم المتميز الذي نقدمه. إن تجديد الاعتماد لبرامجنا يضيء على جهود أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية الجادين، وعلى تفانيهم والتزامهم. لقد سعدنا بتقرير مجلس الاعتماد النهائي؛ فهو لم يُظهر أي أوجه قصور أو نقاط ضعف أو مشاكل في البرامج التي نقدمها، مما يعكس المعايير العالية لبرامجنا. كما يؤكد هذا التقرير التزامنا بتقديم تجربة تعليمية استثنائية، لتزويد طلبتنا بالمهارات اللازمة للتفوق في حياتهم المهنية، والاستعداد لمواجهة التحديات المستقبلية وتقديم المساهمات للمجتمع محلياً وعالمياً».
صنفت برامج كلية الهندسة في الجامعة الأميركية، وفقاً لتصنيفات «كيو إس» العالمية للجامعات لعام 2024 على النحو التالي: من بين أفضل خمسة برامج في دولة الإمارات، وضمن أفضل 450 عالمياً في الهندسة الكيميائية. كما صنف برنامج الهندسة المدنية والهيكلية في المرتبة الأولى في دولة الإمارات، وضمن أفضل 200 عالمياً. وصنّف برنامج علوم الكمبيوتر وأنظمة المعلومات من بين أفضل 10 برامج في دولة الإمارات، وضمن أفضل 450 عالمياً. وصنف برنامج الهندسة الكهربائية والإلكترونية من بين أفضل خمسة برامج في دولة الإمارات، وضمن أفضل 300 عالمياً، وصنّف برامج الهندسة الميكانيكية والطيران والتصنيع من بين أفضل ثلاثة برامج في دولة الإمارات، وضمن أفضل 300 عالمياً.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الجامعة الأمريكية في الشارقة الشارقة الإمارات من بین أفضل وضمن أفضل

إقرأ أيضاً:

الإمارات قدّمت نموذجاً عالمياً في تعزيز الروابط الاجتماعية

أبوظبي: وسام شوقي
أشاد المشاركون في مجلس «الخليج» الرمضاني، الذي استضافه ناصر فلاح القحطاني، في أبوظبي، بإعلان 2025 «عام المجتمع»، وأكدوا أنها خطوة استراتيجية ترسّخ رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، وأن التلاحم المجتمعي أساس نهضة الأمم، والإمارات قدّمت نموذجاً عالمياً يحتذى في تعزيز الروابط الاجتماعية.
ورحّب القحطاني، بالحضور، مثمناً إعلان عام المجتمع، ومؤكداً أن الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء مجتمع قوي قادر على مواجهة التحديات. وأن التكنولوجيا الحديثة، رغم فوائدها، أصبحت تسرق الوقت من الأفراد، ما أدى إلى تراجع التواصل الحقيقي بين الأسر والأصدقاء. داعياً إلى الاستخدام الواعي لمواقع التواصل، بحيث تكون وسيلة لتعزيز العلاقات بدلاً من أن تصبح عائقاً أمام التفاعل الإنساني والمجتمعي.

وأشاد صديق الخاجة، رجل الأعمال، بالمجالس الرمضانية، واصفاً إياها بأنها مدارس للحوار وتعزيز الروابط الاجتماعية، مؤكداً دورها في إتاحة فرصة مناقشة القضايا المجتمعية المهمة وتبادل الآراء في سبل تطوير المجتمع، ما يجعلها تقليداً إيجابياً يعزز التلاحم.
وقال: إن الإمارات، بفضل قيادتها الرشيدة، أصبحت نموذجاً عالمياً في التسامح والتعايش، حيث تعكس بيئتها المتنوعة روح الانسجام والتعاون بين مختلف الثقافات.
وقال الدكتور فالح حنظل، الأديب والمؤرخ: إن دولة الإمارات وصلت إلى مستويات متقدمة من التطور، وهو ما يتطلب من جميع أفراد المجتمع التكاتف للحفاظ على هذا الإنجاز الحضاري، مشيراً إلى أن التلاحم الاجتماعي، أحد أبرز العوامل التي أسهمت في نجاح الإمارات، داعياً الأجيال الجديدة إلى استلهام قيم التعاون والتكافل والعمل على استدامتها، لضمان مستقبل أكثر إشراقاً، مشدداً على أهمية دور الشباب في حماية المكتسبات الوطنية والمحافظة عليها، عبر الالتزام بالقيم المجتمعية والانتماء للوطن.
وأثنى الشاعر سعيد القحطاني، على انتشار المبادرات الاجتماعية والخيرية في الدولة، مشيراً إلى أن رجال الأعمال كان لهم دور محوري في دعم المشاريع الخيرية، لا سيما خلال شهر رمضان.
وأضاف أن ثقافة العطاء أصبحت ركيزة أساسية في المجتمع الإماراتي، ما يسهم في تعزيز الترابط الاجتماعي ونشر قيم الخير والتسامح، مضيفاً أن أهمية هذه المبادرات لا تقتصر على تقديم المساعدات فحسب، بل تمتد إلى تقوية العلاقات، وتعزيز الشعور بالمسؤولية.
وقال غشام سعيد الهاملي: إن عام المجتمع يحمل رسالة واضحة بضرورة التكاتف والعمل الجماعي، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها العولمة والانفتاح الرقمي.
وأضاف أن الالتزام بالمبادئ الأخلاقية والقيم الوطنية هو الضامن الأساسي لحماية الشباب من التأثيرات السلبية التي قد تهدد استقرارهم الاجتماعي، مشيراً لأهمية التوعية المستمرة من قبل الأسرة والمؤسسات التعليمية لضمان بقاء الشباب متمسكين بهويتهم الوطنية وقيمهم الأصيلة.
وقال إبراهيم فلاح القحطاني: إن وسائل التواصل الاجتماعي، رغم فوائدها العديدة، تحمل في طياتها مخاطر عديدة قد تؤثر في وعي الشباب وهويتهم، مؤكداً أن التوجيه السليم والتثقيف المستمر من قبل الأسرة والمدرسة ضروريان لمساعدة الشباب على اختيار المحتوى المفيد وتجنب التأثيرات السلبية التي قد تضر بقيمهم المجتمعية، داعياً إلى الالتزام بالعادات والتقاليد، إلى جانب التطور والتعلم المستمر، لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وقال بلال الخالدي: إن الأسرة اللبنة الأساسية في بناء مجتمع قوي. ودور الآباء لا يقتصر على توفير الاحتياجات المادية فقط، بل يتطلب تربية الأبناء على أسس سليمة تمكنهم من اتخاذ قرارات حكيمة. لأن التواصل بين أفراد الأسرة يجب أن يكون فعّالاً لضمان نشأة جيل واعٍ قادر على مواجهة تحديات العصر. ومواقع التواصل، أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياة الشباب، ما يفرض على الآباء مسؤولية توعيتهم بكيفية استغلالها إيجابياً بدلاً من أن تصبح مصدراً للضغوط والمخاطر.

مقالات مشابهة

  • قائمة حمراء أمريكية تمنع مواطني 11 دولة بما فيها ليبيا من دخول الولايات المتحدة
  • أخبار بني سويف| الجامعة ضمن أفضل 300 عالميا .. افتتاح مسجد بقرية منهرو.. التأكد من مخرات السيول شرق النيل
  • واحدة بواحدة.. كندا ترد على تعريفة ترامب وتفرض 25% على سلع أمريكية
  • جامعة عجمان ضمن أفضل 100 جامعة عالمياً في علم البيانات والذكاء الاصطناعي
  • «خليفة التربوية»: الإمارات نموذج يحتذى في التلاحم المجتمعي عالمياً
  • جامعة خليفة السابعة عالمياً في تخصص الهندسة البترولية
  • إماراتيات يُبدعن في الهندسة والصناعة والاستدامة بأبوظبي
  • الإمارات قدّمت نموذجاً عالمياً في تعزيز الروابط الاجتماعية
  • طلاب «أمريكية الشارقة» يحصدون جوائز العمارة العالمية
  • صالون الشارقة الثقافي يناقش تحديات المرأة المسلمة عالمياً