سامي خضيرة: كيميتش الأفضل لحمل شارة قيادة منتخب ألمانيا
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
يرى النجم الألماني الدولي السابق سامي خضيرة أن جوشوا كيميتش سيكون الأنسب لحمل شارة قيادة منتخب ألمانيا بعد اعتزال إلكاي جوندوجان اللعب الدولي.
وسيضطر يوليان ناجلسمان المدير الفني لمنتخب ألمانيا، لاختيار قائد جديد قبل مباريات الماكينات الشهر المقبل.
وأعلن ناجلسمان، اليوم الخميس، قائمة الماكينات لمواجهة المجر في السابع من سبتمبر المقبل في دوري أمم أوروبا بمدينة دوسلدورف، ثم مواجهة هولندا بعدها بثلاثة أيام في أمستردام.
وقال خضيرة صاحب الـ37 عامًا لشبكة «سكاي سبورتس»، اليوم الخميس، أن كيميتش لاعب بايرن ميونخ البالغ من العمر 29 عاما والذي لعب إلى جواره في المنتخب الوطني مثير للجدل للغاية، ولكنني أعتقد أيضًا أن هذا يرجع إلى أنه أصبح مثيرا للجدل من اتجاهات مختلفة ومن قبل خبراء مختلفين».
وأضاف: «لكن إذا كنت تعرفه، إذا كنت تعرف طموحه، إذا كنت تعرف جودته الرياضية، وكذلك طموحه لتولي الأدوار القيادية».
واختتم: «أعتقد أنه سيكون الخليفة النموذجي لإلكاي جوندوجان، إذا تم حمايته ودعمه».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألمانيا منتخب ألمانيا كيميتش ناجلسمان جوندوجان ألمانيا منتخب خضيرة
إقرأ أيضاً:
“بلومبرغ”: الولايات المتحدة تعتمد على استيراد المعادن ومن الأفضل ألا تهدد الدول الصديقة
الولايات المتحدة – أشارت وكالة “بلومبرغ” إلى أن الولايات المتحدة تعتمد بشكل كبير على المعادن المستوردة، وينبغي لها أن تتوقف عن تهديد كندا وغرينلاند والتركيز على الاستثمار في استخراج الموارد.
وتابعت الوكالة أن الولايات المتحدة لا زالت تعتمد بنسبة 100% على استيراد 15 معدنا أساسيا وأكثر من 50% من معادن أخرى، فيما تتمتع كندا، وحتى غرينلاند، باحتياطيات معدنية أكثر سهولة في الوصول إليها، وكانت الولايات المتحدة، قبل التهديدات، متعاونة تماما. إلا أن ترهيب الحلفاء يصرف الانتباه والطاقة التي كان من الممكن الاستفادة بها وتوجيهها نحو خطوات أكثر فائدة يمكن للولايات المتحدة اتخاذها.
وتقول “بلومبرغ” إن احتياطيات الولايات المتحدة الحالية من المعادن “صغيرة للغاية” لتلبية احتياجات البلاد الدفاعية، ولن تكون الولايات المتحدة قادرة على تعويض النقص في الموارد المستوردة إذا انقطعت الإمدادات.
وقالت الوكالة إن الولايات المتحدة يجب أن تزيد التمويل المخصص للتعدين وتبني احتياطياتها في حالة نشوب “صراع طويل الأمد”، وتقترح “بلومبرغ” أيضا أن تركز الولايات المتحدة على تطوير التقنيات والتعاون مع الدول الصديقة للحصول على الموارد اللازمة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع في وقت سابق أمرا تنفيذيا ينص على زيادة حجم إنتاج المعادن في الولايات المتحدة لتقليل اعتماد البلاد على وارداتها. وبموجب المرسوم فإن الولايات المتحدة ستزيد من إنتاج المعادن مثل الذهب واليورانيوم والنحاس والبوتاسيوم وغيرها.
وقد فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 25% على السلع المستوردة من المكسيك وكندا، وأدخلت رسوما جمركية جديدة على المنتجات القادمة من الصين، لترتفع النسبة إلى 20%. وإضافة إلى هذه الدول، فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي وعلى جميع واردات الصلب والألومنيوم والسيارات. ومن المقرر أن تدخل الرسوم “الانتقامية” حيز التنفيذ في الثاني من أبريل، لكن معاييرها المحددة لم يتم الإعلان عنها بعد. وقد اتخذ عدد من الدول بالفعل تدابير مضادة أو وعدت بالقيام بذلك قريبا.
وفي مارس الجاري، قال ترامب إن غرينلاند ستخضع في النهاية للسيطرة الأمريكية “بطريقة أو بأخرى”، ووعد سكان الجزيرة بالثروة إذا انضموا إلى الولايات المتحدة.
المصدر: بلومبرغ