تطور جديد بعد لقاء أردوغان.. خط ساخن لحل مشكلات الإخوان في تركيا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
في تطور جديد حول القيود المفروضة على عناصر جماعة الإخوان المقيمين في تركيا بعد التقارب مع مصر، وإعلان تبادل السفراء بين البلدين، قرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقف أي تجاوزات بحق عناصر الجماعة هناك.
وكشف الدكتور علي القرة داغي، أمين عام اتحاد علماء المسلمين، وكان ضمن الوفد الذي التقى أردوغان، مساء الثلاثاء، أن الرئيس التركي خصص خطاً مباشراً للوفد من أجل التواصل مع رئاسة الجمهورية في حال وقوع أي تجاوزات تطال المهاجرين، ويقصد بهم عناصر الإخوان وتحديدا من مصر وسوريا.
وتابع على صفحته على موقع تويتر، أنه خلال الاجتماع الذي استمر لساعتين، تم طرح مواضيع تتعلق بوضع المهاجرين والأجانب والتجاوزات التي تطالهم في الفترة الأخيرة من قِبل بعض أفراد الشرطة وموظفي الدوائر الرسمية، مضيفا أن الوفد حث الرئيس أردوغان على ضرورة سن قوانين صارمة ضد خطاب الكراهية والعنصرية ومحاسبة كل من يستخدم هذه اللغة سواء من جانب الأتراك أو العرب.
مصر جديد ذابح زوجته وبناته بمصر.. النيابة تأمر بحبسه 4 أيام احتياطياًوحسب ما قال القرة داغي، فإن وفد العلماء نقل للرئيس أردوغان دعم العالم العربي والإسلامي له قبل الانتخابات الرئاسية، ولم يخفوا تفاجؤهم من ملاحقة المهاجرين فور خروج تركيا من الاستحقاق الانتخابي، فيما أكد أردوغان للوفد أن الحملة الأخيرة كانت تستهدف فقط المخالفين الذين ليست لديهم قيود نظامية وغير المنضبطين والمتورطين في جرائم داخل الأراضي التركية.
وقال أمين اتحاد علماء المسلمين إن أردوغان أبلغ وفد علماء المسلمين بأنه تواصل مع وزير الداخلية علي يرلي كايا وطلب منه اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوع تجاوزات غير مرغوب فيها بحق المهاجرين والمقصود بهم عناصر الإخوان.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
مستشرق إسرائيلي يحرض ضد تركيا.. ستحل محل إيران
تواصل الصحافة العبرية تسليط الضوء على ما يحدث في سوريا وتحذيراتها من الدور التركي هناك.
المستشرق الإسرائيلي إيال زيسر يحذر هو الآخر من الدور التركي في سوريا الجديدة.
وقال في مقال في صحيفة "إسرائيل اليوم" إنه في الوقت الذي "بدأ فيه العد التنازلي في إيران لسقوط حكم آيات الله، فإن تركيا تسير في الاتجاه المعاكس وتتجه نحو التأسلم".
ويذكر زيسر في مقاله بالجهود التي قامت بها إيران بالمنطقة لحصار "إسرائيل" إلا أن سقوط "نظام الأسد في سوريا أنهى المشروع الإيراني وأعاد طهران إلى الوراء".
ومع ذلك فيبدو أن الإسرائيليين يبحثون عن عدو جديد، وهو ما يعبر زيسر بقوله "في الحياة لا يوجد فراغ، وسرعان ما ملأت تركيا بقيادة أردوغان مكان إيران".
ويتهم زيسر أردوغان بأنه الشخص الذي يقف وراء الحاكم الجديد لسوريا أبو محمد الجولاني، حيث " موّل ودعم جيشه ومنحه الضوء الأخضر للقيام بالهجوم وتحطيم النظام في دمشق".
ويزعم زيسر أنه ليس إسرائيل وحدها التي ستتضرر من الدور التركي في سوريا الجديدة بل الأردن والدول العربية، في مسعى للتحريض على الدور التركي.
ويزعم زيسر أنه "بينما تخشى إسرائيل من تسرب الإرهاب من سوريا إلى أراضيها، تخشى الأردن من تسرب الأفكار الثورية للإسلام الراديكالي إلى داخل المجتمع الأردني".
وبحسب زيسر فإن أردوغان يسعى إلى دفع إيران الشيعية بعيدًا عن المنطقة، "حيث توجد بين الدولتين خصومة دينية وسياسية ومنافسة على السيطرة في منطقتنا".
ويشكك زيسر بقدرة أردوغان على السيطرة على سوريا، ويضيف: "صحيح أن الجولاني استعان به، لكن من المشكوك فيه أن يرغب في أن يصبح تابعًا أو حتى وكيلًا لأردوغان. كما أن تركيا لا تملك الموارد الاقتصادية والعسكرية لتصبح "المالك" في سوريا".
ويمضي زيسر في التحريض على تركيا ويقول إن "لدى أردوغان أيضًا طموحات كبيرة - للعودة إلى مجد الماضي، إلى أيام الإمبراطورية العثمانية التي كانت تهيمن على جميع أنحاء الشرق الأوسط. والتعصب الإسلامي المدعوم بكراهية إسرائيل هو الرابط الذي يسعى من خلاله لربط أجزاء اللغز الشرق أوسطي وضمان سيطرته عليها".