الركراكي يستدعي موهبة بايرن ميونيخ الألماني أدم أزنو للمنتخب الأول
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
استدعى الناخب الوطني وليد الركراكي النجم الصاعد لنادي بايرن ميونيخ، أدم أزنو، للمشاركة مع المنتخب الوطني المغربي الأول في مباراتي ليسوتو والغابون ضمن تصفيات كأس أفريقيا 2025.
ويأتي هذا الاستدعاء يأتي بعد الأداء الجيد الذي قدمه أزنو مع فريقه البافاري منذ توقيعه لأول عقد احترافي مع النادي في ماي 2024.
وبدأ أزنو مسيرته الكروية مع نادي دام الكتلوني قبل أن ينضم إلى أكاديمية “لا ماسيا” الشهيرة في برشلونة عام 2019، إلا أن انتقاله إلى بايرن ميونيخ في صيف 2022 شكل نقطة تحول كبيرة في مسيرته، حيث رفض عروضًا عديدة من أندية أوروبية أخرى ليختار الانضمام إلى العملاق الألماني.
منذ ذلك الحين، تطور مستوى أزنو بشكل لافت، وشارك لأول مرة مع الفريق الأول لبايرن ميونيخ كبديل في مباراة ضد نادي أوغسبورغ ضمن منافسات البوندسليغا في يناير 2024.
كما شهد عام 2024 تحقيق أزنو حلمه بتوقيع أول عقد احترافي مع بايرن ميونيخ يمتد حتى عام 2027، ليصبح بذلك أحد الأسماء الواعدة في سماء كرة القدم الأوروبية.
ومع تألقه على مستوى فريق الشباب وفريق بايرن ميونيخ الثاني، لم يكن من المستغرب أن يلفت أنظار الركراكي، الذي يهدف إلى تدعيم صفوف المنتخب المغربي بلاعبين شباب يتمتعون بالموهبة والاحترافية.
يعتبر استدعاء أزنو خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز خط الدفاع المغربي بلاعب يتمتع بخبرة أوروبية رفيعة المستوى، خاصة وأنه يتدرب ويشارك مع فريق بحجم بايرن ميونيخ.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بایرن میونیخ
إقرأ أيضاً:
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية : تغير المناخ يصل لمستويات غير مسبوقة سنة 2024
حذر تقرير جديد صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من أن تغير المناخ بلغ مستويات غير مسبوقة في عام 2024.مما يؤدي إلى آثار قد تستمر لمئات أو حتى آلاف السنين. مشيرا إلى أن حرارة المحيطات ومستوى سطح البحر في تزايد مستمر.
وأظهر التقرير أن عام 2024 كان الأدفأ في تاريخ الرصد الممتد لـ 175 عاما. مع ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض. بأكثر من 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.
وأشار إلى أن تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي سجلت أعلى مستوى لها في 800 ألف عام. وتضاعف معدل ارتفاع مستوى سطح البحر منذ بدء القياسات بالأقمار الصناعية.
كما أكدت المنظمة أن درجات الحرارة القياسية المسجلة في السنوات الأخيرة مرتبطة بشكل رئيسي بزيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. بالإضافة إلى التحول من ظاهرة النينيا الباردة إلى النينيو الدافئة.