محاولة اغتيال ترامب: مكتب التحقيقات الفيدرالي ينشر صور لترسانة مطلق النار
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي(FBI)، يوم الأربعاء، على موقعه صورًا لترسانة توماس كروكس. الشاب البالغ من العمر 20 عامًا الذي أطلق النار على دونالد ترامب خلال اجتماع للمرشح في بنسلفانيا في 13 جويلية.
وتظهر الصورة السلاح الذي استخدمه مطلق النار: بندقية نصف آلية من نوع AR-15، شائعة جدًا في الولايات المتحدة.
السلاح، الذي باعته الشركة المصنعة DPMS Panther Arms، قد تم تفكيكه “على الأرجح” أثناء النقل. كما يشير مكتب التحقيقات الفيدرالي تحت صورة البندقية مقسمة إلى عدة قطع. وبجانبها يمكننا رؤية حقيبة الظهر التي استخدمها توماس كروكس والتي تم العثور عليها في مكان إطلاق النار.
وتظهر الشرطة الفيدرالية أيضًا محتويات صندوق سيارة مطلق النار، والتي صورتها شرطة مقاطعة أليغيني.
كما عثرت الشرطة على “عبوتين ناسفتين” هناك. ويشير مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن “جهاز الاستقبال الخاص بالتفجير عن بعد. كان في وضع إيقاف التشغيل وتسببت الأجهزة في العديد من مشاكل البناء”.
وقُتل توماس كروكس بالرصاص على يد مكتب التحقيقات الفيدرالي بعد إطلاق النار على الرئيس السابق. مما أدى إلى إصابته في أذنه ومقتل أحد المشاركين في المسيرة على المنصة. وبحسب الشرطة الفيدرالية، فإن الشاب كان قد أجرى بحثًا على الإنترنت حول اغتيال جون كينيدي عام 1963.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مکتب التحقیقات الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
عربي21 تنشر التفاصيل الكاملة للمقترح الأخير الذي قدمته مصر لحماس (طالع)
حصلت "عربي21" على نسخة من مقترح إسرائيلي قدمته مصر لحركة المقاومة الإسلامية حماس، لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقالت الحركة إنه يتضمن طلبا بنزع سلاح المقاومة وهو ما ترفضه تماما.
وأعلنت "حماس"، الاثنين، أنها تدرس المقترح الذي تسلمته من الوسطاء.
للاطلاع على المقترح كاملا من هنا
وقالت الحركة في بيان: "قيادة الحركة تدرس، بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلّمته من الإخوة الوسطاء (مصر وقطر)، وستقدّم ردّها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه".
وأضافت: "نؤكد على موقفنا الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن شعبنا".
وفي وقت سابق الاثنين، أفاد إعلام مصري، بأن القاهرة سلمت حركة حماس مقترحا إسرائيليا ينص على وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، وبدء مفاوضات تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار.
جاء ذلك وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية الخاصة، دون أن توضح مصادرها.
وأوضحت القناة أن "مصر تسلمت مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار".
وأضافت: "مصر سلمت حركة حماس المقترح الإسرائيلي وتنتظر ردها في أقرب فرصة".
والسبت، أعلنت حركة حماس، أن وفدها المفاوض برئاسة خليل الحية، توجه إلى القاهرة للاجتماع مع الوسطاء المصريين والقطريين في إطار مواصلة الجهود والمساعي الهادفة إلى التوصل لاتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقالت الحركة في بيان نشرته على قناتها في "تلغرام" إنها "تتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وإنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني، والتوصل إلى صفقة تبادل أسرى جادة".
وفي وقت سابق الاثنين، بدأت تقارير إعلامية عبرية تتحدث عن "قرب التوصل لاتفاق مع حركة حماس بضمانات أمريكية"، غير أن مفاوضات تبادل الأسرى ظلت في المرات السابقة تصطدم عادة بتعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورفضه لوقف حرب الإبادة بغزة.
وفي يناير/ كانون الثاني 2025، تمكنت القاهرة بمشاركة قطر والولايات المتحدة من التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس ينص على وقف إطلاق النار في غزة وفق عدة مراحل، قبل أن تنتهكه تل أبيب وتعلن من طرف واحد، استئناف الحرب في مارس/ آذار الماضي.
وتنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 آذار / مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.