نمو اشتراكات الهواتف المتنقلة في سلطنة عمان إلى 7 ملايين اشتراكا
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
نمت اشتراكات الهواتف المتنقلة في سلطنة عمان إلى 7 ملايين و58 ألفا و619 اشتراكا حتى نهاية يوليو 2024، مرتفعة بنسبة 1.6%، مقارنة مع 6 ملايين و942 ألفا و451 اشتراكا بنهاية يونيو 2024، وذلك حسب الإحصائيات الصادرة من المركز الوطني للإحصاء والمعلومات. وقد جاء العدد الأكبر من اشتراكات الهاتف المتنقل مدفوع القيمة مسبقا مسجلة 5.
وأوضحت الإحصائيات أن إجمالي عدد اشتراكات خطوط الهاتف الثابت بلغت 438.1 ألف خط حتى نهاية يوليو الماضي، منخفضة بنسبة 0.6%، مقارنة مع 441.1 ألف خط بنهاية يونيو 2024. ومن بين هذه الخطوط بلغ اشتراكات الهاتف الثابت الموصولة بتقنية ببروتوكول الإنترنت 318.6 ألف اشتراك، تلتها اشتراكات خطوط الهاتف الثابت التماثلية التي تشمل مسبقة الدفع وآجلة الدفع حيث بلغت 62.8 ألف اشتراك حيث استحوذت منها محافظة مسقط على ما نسبته 47.2%، وظفار 10.9%، وشمال الباطنة 10.4%، واستحوذت باقي محافظات سلطنة عمان على ما نسبته 31.4%. كما بلغ إجمالي الاشتراكات في قنوات الشبكة الرقمية للخدمات المتكاملة 49.2 ألف اشتراك، و6.8 ألف اشتراك في الهواتف العمومية، وبلغ عدد الاشتراكات الثابتة اللاسلكية 590 اشتراكا.
وأوضح المركز أن أعداد المشتركين بخدمة الإنترنت الثابت في سلطنة عمان بنهاية يوليو الماضي بلغ 577 ألفا و240 مشتركا، مقارنة مع يونيو 2024 والتي بلغت 577 ألفا و252 مشتركا. منها 575.5 ألف اشتراك في خدمات النطاق العريض الثابتة "أكثر من 256 كيلوبتة / ثانية"، و1.7 ألف اشتراك بواسطة الإنترنت ذي السرعة المنخفضة "أقل من 256 كيلوبتة / ثانية" وتشمل الاتصال الهاتفي وبعض خطوط الإنترنت المؤجرة. وأشارت الإحصائيات إلى أن إجمالي الاشتراكات النشطة بالإنترنت ذات النطاق العريض بالهاتف المتنقل بلغت 5.8 مليون اشتراكا حتى نهاية يوليو 2024، كما بلغ إجمالي السعة الدولية للإنترنت 3.34 مليون ميجابيت، وبلغ عدد الدوائر المحلية المؤجرة حوالي 5.3 ألف دائرة، فيما استقر عدد منتفعي خطوط التلكس عند 116 اشتراكا حتى نهاية يوليو الماضي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حتى نهایة یولیو سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تحذر من تداعيات استمرار النهج العسكري الأمريكي الذي يستهدف مليشيا الحوثي
حذرت اليوم سلطنة عمان من تداعيات استمرار النهج العسكري الأمريكي الدي يستهدف مليشيا الحوثي في اليمن على أمن المنطقة واستقرارها.
وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية العمانية" اطلع عليه موقع مأرب برس" عن اسف السلطنة لاستمرار العمليات العسكرية، مشيرةً إلى أنها تفاقم معاناة الشعب اليمني وتزيد من حالة عدم الاستقرار الإقليمي.
وشددت مسقط على موقفها الثابت بضرورة تبني الحلول السلمية عبر الحوار والتفاوض، محذرةً من أن استمرار التصعيد سيؤدي إلى مزيد من التعقيد في المشهد الإقليمي.
وأكد البيان على أهمية معالجة جذور الأزمة اليمنية من خلال حلول سياسية مستدامة، تضمن تحقيق السلام والاستقرار والتنمية لشعوب المنطقة. كما حثت سلطنة عمان جميع الأطراف الفاعلة على تحمل مسؤولياتها في التهدئة، والعمل على تجنب مزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية في اليمن والمنطقة.
وتستضيف سلطنة عمان العديد من القيادات الحوثية المدرجة على قوائم الإرهاب الأمريكية، منذ سنوات، وتُتهم السلطنة ، بحسب وسائل إعلام غربية، بدعم الحوثيين، وتسهيل أنشطتهم المالية.
وشنت الطائرات الأمريكية خلال الساعات الماضية عشرات الغارات الجوية والصواريخ على مواقع ومقار حوثية عسكرية وسياسية في العاصمة صنعاء ومحافظات ذمار والبيضاء وصعدة وحجة وأجزاء من مناطق سيطرة الحوثيين في مأرب.