بولندا تسجل قفزة في عدد محاولات تسلل المهاجرين إلى أراضيها عبر بيلاروس
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أعلنت بولندا أن يوم 28 أغسطس سجل أكثر محاولات لتسلل المهاجرين غير الشرعيين إلى البلاد عبر حدود بيلاروس مقارنة بالأيام الأخيرة وبلغت 130 محاولة بينما كانت أقل من ذلك مؤخرا.
السفير خالد المنزلاوي يستقبل سفير جمهورية بيلاروس لبحث سبل تعزيز آليات التعاون الاتحاد الأوروبي يُدرج 28 فردًا إضافيًا في بيلاروس لقائمة العقوباتوأشار تقرير حرس الحدود إلى أنه تم أيضا اعتقال دليل ساعد المهاجرين غير الشرعيين في عبور الحدود بشكل غير قانوني.
ولفت إلى أنه في الآونة الأخيرة، بلغ العدد اليومي لمحاولات الدخول بشكل غير قانوني إلى بولندا من بيلاروس أرقاما أقل بكثير.
في 27 أغسطس تم تسجيل 35 منها، وفي 26 – 60 أغسطس وفي 3 أيام من 23 إلى 25 الشهر نفسه كانت هناك 220 حالة.
يذكر أنه في منتصف عام 2021 تجمع آلاف المهاجرين على الحدود البولندية البيلاروسية على أمل الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي.
ومنذ ذلك الحين، يحاول مئات المهاجرين غير الشرعيين دخول بولندا بصورة شهرية. وقامت السلطات البولندية بتعزيز الأمن على الحدود ونشرت قوات من الجيش وتمارس القمع لتلك المحاولات بينما تواصل إلقاء اللوم على مينسك في "أزمة الهجرة".
من جهتها، تنفي بيلاروس جميع هذه الاتهامات وتؤكد أن "بولندا تدفع المهاجرين بصورة قسرية إلى أراضيها وتعمل على تصعيد الوضع بشكل مصطنع مع اللاجئين".
كما أشار رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو إلى أن "بيلاروس لن تقيد بعد العقوبات الغربية تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى دول الاتحاد الأوروبي عبر أراضيها".
البحرية الأمريكية تسحب 17 سفينة من الخدمة
أفاد موقع USNI News بأن قيادة النقل البحري العسكرية الأمريكية صاغت خطة لسحب 17 سفينة من الخدمة بسبب نقص البحارة المؤهلين لتشغيلها.
وقالت مصادر مطلعة للموقع إن الخطة تشمل سفينتين من طراز Lewis and Clark، وناقلة نفط واحدة، وعشرات الناقلات السريعة الاستكشافية من طراز Spearhead (EPF)، بالإضافة إلى قاعدتين بحريتين ستدخلان في فترة "صيانة ممتدة".
وبناء على متطلبات الطاقم على المنصات، فإن وضع جميع السفن جانبا يمكن أن يقلل من طلب البحارة المدنيين على قيادة النقل البحري العسكري بما يصل إلى 700 قطعة.
وأكد مسؤول دفاعي الخطوط العريضة للخطة لـUSNI News، وحدد مصدران القواعد البحرية المنتشرة وهي USS Lewis Puller (ESB-3)، ومقرها البحرين وتعمل ضمن القيادة المركزية الأمريكية، وUSS Hershel "Woody" Williams (ESB-4)، ومقرها اليونان وتعمل في القيادة الأمريكية الأوروبية وأفريقيا.
وأوضح الموقع أن هذا الجهد الجديد، المعروف بشكل غير رسمي باسم "إعادة الضبط الكبرى" لم تعتمده البحرية بعد وينتظر موافقة رئيس العمليات البحرية الأدميرال ليزا فرانشيتي.
يذكر أن قيادة الجسر البحري العسكري تدير أسطولا من السفن اللوجستية التي تقوم بتزويد السفن البحرية بالوقود وإعادة الإمداد حول العالم، ويبلغ طاقمها 5500 مدني يعملون لدى البحرية.
ويوجد عبر القيادة حوالي 4500 بحار على مجموعة واسعة من سفن الدعم الأمريكية التي تتراوح بين سفن إعادة الإمداد، وسفن الأسطول التي تزود
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بولندا غير الشرعيين 130 محاولة حرس الحدود المهاجرین غیر الشرعیین
إقرأ أيضاً:
فرنسا تنقذ عشرات المهاجرين خلال محاولتهم عبور المانش
أعلنت السلطات الفرنسية أنها أنقذت 107 مهاجرين، كانوا يحاولون عبور قناة المانش من فرنسا إلى بريطانيا، أمس الأربعاء، في يوم عيد الميلاد.
وعلى مدار هذا اليوم، نُفذت 12 عملية إنقاذ على طول سواحل شمال فرنسا، وفق إدارة إقليم القناة وبحر الشمال في بيان.
وأفادت السلطات البحرية الفرنسية في بيان أنه تم إنقاذ 30 مهاجراً صباحاً من قارب بالقرب من دونكيرك، لكن ركاباً آخرين على متنه قرروا المضي في رحلتهم، وجرى احتجازهم بمجرد وصولهم إلى المياه البريطانية، وفق ما ذكرت السلطات هناك.
وأضاف البيان أنه في وقت لاحق، رُصد قارب آخر يعاني من عطل في المحرك، أيضا بالقرب من دونكيرك، حيث تم إنقاذ جميع الركاب على متنه، والبالغ عددهم 51.
كما انتشلت البحرية الفرنسية 26 شخصاً من قارب يعاني من صعوبات بالقرب من كاليه.
French rescuers save 107 migrants in Channel in one day
➡️ https://t.co/jGZLqWxsrX pic.twitter.com/DCKOqUzba2
وذكر البيان أن القناة "منطقة خطيرة خاصة في ذروة الشتاء للقوارب غير المستقرة، والمحملة بأكثر من طاقتها".
وبحسب السلطات الفرنسية، لقي ما لا يقل عن 73 مهاجراَ حتفهم أثناء محاولتهم عبور القناة إلى بريطانيا هذا العام، ما يجعل عام 2024 الأكثر دموية على الإطلاق في عمليات العبور.
وتمكن عشرات آلاف المهاجرين من الوصول إلى بريطانيا، حيث تعهدت الحكومة باتخاذ إجراءات صارمة ضد عصابات تهريب البشر.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى تعاون دولي أكبر لمكافحة هذه العصابات، التي وصفها بأنها "تهديد أمني عالمي مماثل للإرهاب".