أخبارنا المغربية ــ الدارالبيضاء

فندت إدارة السجن المحلي "عين السبع 1" بالدار البيضاء الادعاءات المتداولة بخصوص تعرض سجين لـ "الاعتداء من طرف موظف"، مؤكدة أنها "ادعاءات باطلة ولا أساس لها من الصحة".

جاء ذلك في بيان توضيحي أصدرته المؤسسة السجنية، اليوم الأربعاء، "ردا على الادعاءات الواردة في الفيديو المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي لبعض أقارب السجين (ر.

ش) المعتقل بالسجن المحلي عين السبع 1، والذي يزعمون فيه "قيام ابنهم بالاعتداء على نفسه على مستوى العنق والصدر ومحاولته الانتحار بابتلاع بطاريات بسبب تعرضه للاعتداء من طرف موظف".

وأوضح المصدر ذاته أن السجين المذكور "قام، بتاريخ 24 غشت 2024، بالاعتداء على نفسه بواسطة أداة حادة من صنعه على مستوى الذراع والصدر والعنق، فتم عرضه على ممرض المؤسسة الذي قدم له الإسعافات الأولية"، مبرزا أنه "تم تحرير محضر في الموضوع والاستماع إليه حول أسباب الاعتداء على نفسه، فصرح أنه قام بذلك لأسباب شخصية".

وأضاف أن "المعني بالأمر ادعى، بتاريخ 26 غشت 2024، أنه قام بابتلاع بطاريات للأسباب نفسها، فتم عرضه على طبيبة المؤسسة للتأكد من مزاعمه، وبعد إخضاعه للفحص بالأشعة تبين أنه فعلا قام بابتلاع بطاريات المذياع ليتم إخراجه باليوم نفسه إلى المركز الاستشفائي ابن رشد لتلقي العلاجات الضرورية".

وبخصوص ادعاء أخت السجين المعني أنه تم الاعتداء عليه من طرف موظف أمامها أثناء استفادته من الزيارة العائلية، شدد البيان التوضيحي على أنها "ادعاءات باطلة ولا أساس لها من الصحة، كما تبين ذلك من خلال مشاهدة تسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة بقاعات الزيارة".

كما شددت إدارة السجن المحلي "عين السبع 1" على أن "الادعاء بأن سبب قيامه بالاعتداء على نفسه راجع إلى الاعتداء عليه من طرف أحد الموظفين هو الآخر ادعاء باطل ولا أساس له من الصحة، حيث أفاد مجموعة من السجناء الذين يقيمون معه بالغرفة نفسها بالمركز الصحي متعدد الاختصاصات أن السجين المعني كان قد أسر لهم بنيته الاعتداء على نفسه من أجل إخراجه إلى المستشفى".

وأكدت إدارة المؤسسة أن السجين المعني "يحظى بالرعاية الصحية الضرورية، إذ تم حين إيداعه المؤسسة معاينة كسر على مستوى رجله اليسرى نتيجة حادثة سير بالشارع العام، وقد أجريت له عملية جراحية"، مسجلة أنه "تم، نظرا لحالته الصحية، إيداعه بالمركز الصحي متعدد الاختصاصات بالمؤسسة ويستفيد من العلاجات الضرورية بالمركز الاستشفائي ابن رشد وفق برنامج يحدده الطبيب الأخصائي في جراحة العظام".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الاعتداء على نفسه من طرف

إقرأ أيضاً:

محمود خليل الطالب الفلسطيني بجامعة كولومبيا: أنا سجين سياسي

وصف محمود خليل طالب الدراسات العليا الفلسطيني بجامعة كولومبيا الأميركية نفسه بالسجين السياسي في أول تصريحات له منذ اعتقاله بدعوى دوره في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.

وتقول وكالة رويترز إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تسعى لترحيل خليل المقيم الدائم في الولايات المتحدة، بينما نددت العديد من منظمات حقوق الإنسان باعتقال خليل باعتباره اعتداء على حرية التعبير وانتهاكا للإجراءات القانونية الواجبة.

في الوقت نفسه، شكك أكثر من 100 مشرع ديمقراطي من مجلس النواب في قانونية الاعتقال في رسالة وجهوها إلى إدارة ترامب.

ويقول محامو وزارة العدل الأميركية إن خليل، البالغ من العمر 30 عاما، عرضة للترحيل لأن وزير الخارجية ماركو روبيو قرر أن وجوده في  الولايات المتحدة قد يكون له "عواقب وخيمة على السياسة الخارجية"، على حد قوله.

وحسب رويترز، تُمثل قضية خليل اختبارا للمحاكم في كيفية رسم الخط الفاصل بين حرية التعبير المكفولة للمواطنين والمقيمين على حد سواء بموجب التعديل الأول للدستور الأميركي، وبين اعتبار السلطة التنفيذية أن بعض الاحتجاجات يمكن أن تقوض السياسة الخارجية.

محمود خليل (رويترز) فلسطين حرة

وقال خليل في رسالة نُشرت أمس الثلاثاء "اسمي محمود خليل، وأنا سجين سياسي". وأضاف في الرسالة "اعتقالي نتيجة مباشرة لممارستي حقي في حرية التعبير، إذ دافعت عن (قضية) ‘فلسطين حرة’ وإنهاء الإبادة الجماعية في غزة، التي استؤنفت بكامل قوتها ليل الاثنين"، في إشارة إلى الغارات الإسرائيلية المتجددة على غزة والتي قالت السلطات المحلية إنها أودت بحياة أكثر من 400 فلسطيني.

إعلان

ودعا محامو خليل إلى إطلاق سراحه فورا، علما بأنه أصبح مقيما دائما قانونيا في الولايات المتحدة العام الماضي. وزوجته حامل في شهرها الثامن.

وأثار اعتقاله في الثامن من مارس/آذار الجاري احتجاجات في مدن أميركية مختلفة، منها نيويورك أمس الثلاثاء عندما تجمع المئات في ساحة  تايمز سكوير مطالبين بالإفراج عنه.

عنصرية معادية للفلسطينيين

وتعهد ترامب بترحيل النشطاء المؤيدين للفلسطينيين الذين شاركوا في احتجاجات في حرم جامعية على حرب إسرائيل على غزة عقب هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وزعم ترامب أن "المتظاهرين معادون للسامية ويدعمون مسلحي حماس".

في المقابل، يقول المدافعون عن الفلسطينيين، بمن فيهم بعض الجماعات اليهودية، إن منتقديهم يخلطون خطأ بين انتقادهم للهجوم الإسرائيلي على غزة ومعاداة السامية، وتأييدهم للحقوق الفلسطينية ودعم مسلحي حماس.

وقال خليل في الرسالة إن اعتقاله يدل على عنصرية معادية للفلسطينيين.

وفي ختام تقريرها تقول رويترز إن الحكومة الأميركية لم توضح كيف يمكن أن يضر خليل بالسياسة الخارجية الأميركية. وتذكّر بأن ترامب اتهمه، دون دليل، بدعم حماس، بينما يؤكد فريقه القانوني أنه لا تربطه أي صلة بالحركة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • “أنا سجين سياسي”.. الطالب الفلسطيني محمود خليل في أول رسالة من سجنه الأمريكي
  • محمود خليل الطالب الفلسطيني بجامعة كولومبيا: أنا سجين سياسي
  • في المثنى وأربيل.. نهر يبتلع شاباً وسرقة على ضوء فلاش الموبايل (فيديو)
  • الخطوط الملكية المغربية تروج لخط الدارالبيضاء ساوباولو لجلب مزيد من السياح لوجهة المملكة
  • وزارة الصحة تبحث مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة سبل التعاون
  • فرار سجين من مستشفى بمدينة لبنانية.. والقوى الأمنية تبحث عنه
  • بالأرقام.. مؤسسة النفط تكشف كميات «الطاقة المستهلكة» خلال أسبوع
  • الداخلية المصرية تكشف ملابسات الاعتداء على ضابط شرطة
  • بابل.. الشرطة تنقذ شاباً من الانتحار وتعتقل 8 مطلوبين
  • هل أساءت شذى حسون لأحلام الإماراتية بسبب أحد المهرجانات؟.. الفنانة تكشف الحقيقة