العراق والبنك الدولي يبحثان دعم الإصلاح الإقتصادي والمالي
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
بحثت وزير المالية طيف سامي، اليوم الخميس، مع البنك الدولي دعم برنامج الإصلاح الإقتصادي والمالي.
وذكرت الوزارة، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "سامي، استقبلت المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في البنك الدولي جان كريستوف كاريه والممثل الخاص للبنك في العراق ريتشارد عبدالنور ".
جرى خلال اللقاء "متابعة القروض والمنح الخاصة بالبنك الدولي وأولويات مشاريع التنمية وسبل دعم البنك الدولي لتعزيز قطاعات المال والأعمال وتحسين بيئة الإستثمار، حيث تم التأكيد على إستمرار التنسيق الثنائي لتعزيز التنمية المستدامة، إلى جانب بحث دعم البنك للبرنامج الحكومي فيما يخص الإصلاح الإقتصادي في العراق".
وأشارت سامي إلى "الإهتمام الحكومي الرامي الى تعزيز الشراكة مع المؤسسات المالية الدولية، في أطار تسريع وتيرة الإصلاحات المالية والمصرفية بما يتوافق مع رؤية الحكومة العراقية الهادفة إلى ترسيخ دعائم الإقتصاد الوطني وإحداث التوازن الإقتصادي وتصحيح مسار السياسة المالية في العراق".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يعزز تمويله للهند ويركز على تبادل المعرفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن أوجست تانو كوامي، مدير البنك الدولي في الهند، في تصريح خاص لوكالة الأنباء الهندية، أن البنك الدولي سيقوم بزيادة تمويله للهند، بما في ذلك عبر المؤسسات التابعة له.
جاء هذا التصريح ردًا على سؤال حول طلب الهند خلال اجتماع مجموعة العشرين بمضاعفة التمويل، حيث أكد كوامي: "نعم، نحن مستعدون لزيادة تمويلنا للهند كمجموعة البنك الدولي، بما في ذلك البنك الدولي للإنشاء والتعمير، ومؤسسة التمويل الدولية، والوكالة الدولية لضمان الاستثمار."
وأوضح أن الإصلاحات التي تمت تحت قيادة الرئيس الجديد للبنك الدولي، أجاي بانغا، عززت قدرة المؤسسة على توفير أحجام أكبر من التمويل للدول ذات الدخل المتوسط مثل الهند، وخفضت تكاليف الاقتراض.
وشدد كوامي على أن دعم البنك الدولي يتجاوز المساعدة المالية ليشمل الخبرات العالمية والتكنولوجيا المتطورة وتبادل المعرفة، مما يساعد الهند على تنفيذ حلول مبتكرة.
كما أشار إلى أنه إذا طلبت الهند تمويلًا إضافيًا، فإن تكلفة الاقتراض ستكون الآن أكثر تنافسية من ذي قبل. وأضاف: "لذا، إذا أرادت الهند اقتراض المزيد منا، فإن تكلفة الاقتراض ستكون أكثر جاذبية من ذي قبل. نحن مستعدون لمستوى أكبر من التمويل، لتمويل ميسور التكلفة، ولكننا مستعدون أيضًا للتركيز على العمل المعرفي إذا كان ذلك يحظى باهتمام كبير من حكومة الهند."
وخلال مشاركته في قمة المستثمرين العالميين في بوبال، تحدث كوامي عن مناقشات البنك الدولي مع رئيس وزراء ولاية ماديا براديش، مشيدًا برؤية التنمية في الولاية. وأضاف أن البنك سيتعاون مع حكومة الولاية في عدة مبادرات رئيسية، بما في ذلك الطاقة المتجددة والتغذية وتنمية المهارات.
وذكر أن ماديا براديش تهدف إلى أن تصبح رائدة في مجال الطاقة المتجددة، مع التركيز بشكل خاص على مشاريع الطاقة الشمسية العائمة. ونظرًا للمسطحات المائية الشاسعة في الولاية ونجاحها السابق في استثمارات الطاقة المتجددة، فإن البنك الدولي حريص على دعم هذه المبادرة.
وفي قطاع التنمية البشرية، تطمح الولاية إلى تحقيق معايير الدول المتقدمة في مؤشرات التغذية.
كما أشار إلى أن مجالًا آخر ذا أولوية هو تنمية المهارات، مع التركيز على تدريب شباب الولاية لتلبية الطلب المتزايد على العمالة الماهرة، محليًا ودوليًا. وترى الولاية فرصة لتزويد الاقتصادات المسنة مثل اليابان وألمانيا بالمهنيين المدربين، حيث يرتفع الطلب على العمالة الماهرة.
من خلال هذه الجهود التعاونية، يهدف البنك الدولي إلى لعب دور حاسم في النمو الاقتصادي للهند، وضمان ليس فقط زيادة الدعم المالي ولكن أيضًا التنمية القائمة على المعرفة.