مصري يكشف عن منظور مختلف كليًا للساحل الشمالي من الأعلى
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعد الساحل الشمالي أحد أبرز الوجهات لقضاء العطلاء الصيفية في مصر.
وقرر الرياضي المصري أحمد بلبع أن يكشف عن منظور مختلف كليّا للساحل الشمالي، وذلك من خلال خوض تجربة القفز المظلي الحر فوق مدينة العلمين الجديدة على ساحل البحر المتوسط.
وتُعد مدينة العلمين الجديدة أول مدينة مليونية في الساحل الشمالي، وفقا لموقع الهيئة العامة للاستعلامات المصرية.
وأراد بلبع أن يقدّم منظورا مختلفا للساحل الشمالي، حيث المنتجعات السياحية المطلّة على البحر الأبيض المتوسط، والفنادق الفاخرة، والأبراج شاهقة الارتفاع ذات المساحات الخضراء، وهي مشاهد ربما غير مألوفة بمصر، حسبما ذكره لموقع CNN بالعربية.
ويسعى الرياضي المصري إلى تسليط الضوء على جمال مصر من الأعلى، إذ سبق له خوض تجربة القفز الحر فوق مدينة الجونة السياحية.
وأوضح بلبع أنه أقلع بالطائرة المخصصة للقفز المظلي من مطار العلمين الدولي، بينما كان موقع الهبوط في أحد المجمعات الفندقية الذي يقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على بعد 19 كيلومترًا من المطار.
ووصف الرياضي المصري المشهد من الأعلى بأنه يخطف الأنفاس، إذ يجمع بين الطبيعة الساحرة للساحل برماله البيضاء ومياهه الصافية ذات التدرجات الخلابة من اللون الأزرق.
وأثار مقطع فيديو قصير شاركه بلبع عبر حسابه على "انستغرام"، إعجاب متابعيه، الذين عبروا في التعليقات عن مدى إعجابهم بجمال مصر وخاصة منطقة الساخل الشمالي وروعة بحرها الذي يتميز بسحر خاص يجذب الباحثين عن أجمل العطلات الصيفية.
View this post on InstagramA post shared by Ahmed Balbaa (@ahmedbalba3)
وتعد منطقة الساحل الشمالي من أفضل المناطق الساحلية الجذابة الساحرة في مصر لوجودها على شاطئ البحر الأبيض المتوسط الذي يتمتع بالمياه الفيروزية اللون الصافية والنقية برمالها البيضاء الناعمة، فضلا عن مناخها المعتدل وهوائها المنعش
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البحر المتوسط الساحل الشمالی
إقرأ أيضاً:
رداً على ترامب..كارني يؤكد سيادة كندا في القطب الشمالي ويزور فرنسا والمملكة المتحدة
قال رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، يوم السبت، إن أول رحلاته الخارجية بعد توليه منصبه ستكون إلى فرنسا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى الأراضي القطبية في نونافوت، وأن هذه الرحلات ستعزز سيادة بلاده وأمنها.
وأدى كارني اليمين رئيساً لوزراء كندا يوم الجمعة، ومن المقرر أن يسافر إلى باريس ولندن قبل أن يتوجه إلى نونافوت في كندا من الأحد إلى الثلاثاء. وذكر مكتبه أن الرحلة تهدف إلى "تعزيز اثنتين من أقوى وأطول شراكاتنا الاقتصادية والأمنية، وإعادة تأكيد سيادة كندا وأمنها في المنطقة القطبية".Prime Minister Carney will travel to France and the United Kingdom to strengthen trade and defence ties with reliable partners.
He will then travel to Nunavut to bolster Canada’s Arctic sovereignty and to unlock the North’s full economic potential. More: https://t.co/VLB4YZnyrt
ومن المقرر أن يلتقي كارني في باريس بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمناقشة العلاقات الاقتصادية والتجارية والدفاعية بالإضافة إلى مناقشة الذكاء الاصطناعي.وفي لندن من المقرر أن يناقش كارني مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، تعزيز الأمن عبر الأطلسي، وتنمية الذكاء الاصطناعي، فضلا عن التجارة الثنائية والعلاقات التجارية بين البلدين.
ومن المقرر أن يسافر كارني إلى نونافوت، وهي منطقة كندية قليلة السكا، على مساحة أكثر من 2 مليون كيلومتر مربع وتشكل معظم أرخبيل كندا القطبي الشمالي.
وقال كارني: "تأسست كندا على اتحاد الشعوب - الأصلية، الفرنسية، والبريطانية". وأضاف "زيارتي إلى فرنسا والمملكة المتحدة ستعزز الروابط التجارية ولدفاعية مع اثنين من أقوى شركائنا وأكثرهم اعتمادية، وزيارتي إلى نونافوت ستكون فرصة لتعزيز سيادة كندا وأمنها في المنطقة القطبية، وخطتنا لإطلاق الإمكانات الاقتصادية الكاملة للمنطقة الشمالية".
وتأتي زيارة كارني إلى نونافوت في وقت يتزايد فيه الخطاب المقلق في البيت الأبيض منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وتحدث ترامب عن رغبته في السيطرة على غرينلاند، من مملكة الدنمارك، وتوسيع النفوذ الأمريكي في المنطقة القطبية. كما تحدث ترامب علناً لأسابيع عن ضم كندا ولاية أمريكية رقم 51.