في كرافان ومنذ 9 شهور.. عائلة تركية تسافر من أنقرة إلى أستانا
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
تركيا – بدأ الزوجان التركيان إديل وبراق دوران وطفلهما رحلة بواسطة كرافان لقطع أكثر من 5 آلاف كيلومتر من أنقرة إلى أستانا، وذلك لمتابعة فعاليات الدورة الخامسة للألعاب الدولية للشعوب الرحل التي تقام في كازاخستان من 8 إلى 13 سبتمبر/ أيلول المقبل.
براق الذي يعمل نجارًا، وإديل التي تعمل أخصائية نفسية، قررا التخلي عن حياتهما الروتينية في إسطنبول وبدآ منذ نحو 9 أشهر العيش في كرافان أطلقا عليه اسم “الرحال”.
اصطحبا معهما ابنهما غونش قوتلوهان البالغ من العمر عامين، ليعيشا حياة الترحال والتنقل في حافلة تم تحويلها إلى كرافان.
بدأ الزوجان الانتقال من الاستقرار إلى الترحال من خلال تحويل حافلة موديل عام 1982 إلى كرافان، ومشاركة تفاصيل حياتهما ورحلاتهما مع المتابعين عبر حساباتهما على وسائل التواصل الاجتماعي تحت اسم Oralarnereler.
وبعد تلقيهما دعوة لمتابعة فعاليات ومسابقات ألعاب الشعوب الرحل الدولية هذا العام في عاصمة كازاخستان، انطلق الزوجان في رحلة بالكرافان من العاصمة التركية إلى أستانا، يقطعان فيها مسافة تبلغ نحو 5400 كيلومتر.
– جولة في جميع أنحاء آسيا الوسطى
في حديثه للأناضول، قال براق إنه وزوجته يعشقان السفر وحياة الترحال، وإنهما تمكنا من تحويل حافلتهما إلى كرافانٍ للاستمتاع بهذا النوع من الحياة.
وأضاف الزوج دوران أن تحويل الحافلة إلى كرافان استغرق ثلاث سنوات، وأنهما أطلقا على الكارافان اسم “الرحال”.
وتابع: “عندما علمنا أن فعاليات ومسابقات الدورة الخامسة للألعاب الدولية لشعوب الرحل ستقام في كازاخستان، فكرنا بالسفر إلى أستانا بواسطة الرحال لمتابعة الأنشطة والمسابقات هناك”.
وأردف: “قد يكون الطريق طويل نوعاً ما، لكن متابعة هذا الحدث الاستثنائي تستحق عناء السفر”.
وأضاف: “كل من سمع برغبتنا في السفر إلى أستانا باستخدام الرحال، وأن علينا قطع 5400 كيلومتر للوصول إلى أستانا، وصفنا بالمجانين”.
وأكمل موضحا: “وقبل بدء الرحلة، قمنا بإصلاح بعض النواقص البسيطة في الأقسام الميكانيكية بالحافلة استعدادا ليوم الانطلاق”.
من جهتها، أوضحت إديل دوران أنهم سوف يستخدمون طريق القوقاز للوصول إلى أستانا، أي أنهم سيعبرون من تركيا إلى جورجيا، ومنها إلى روسيا، قبل الوصول إلى كازاخستان عبر تتارستان.
وأضافت: “إن شاء الله سنجول جميع أنحاء آسيا الوسطى مع ابننا، أشعر بكثير من الحماسة لاسيما أن أصولي تعود إلى الأتراك الذين قدموا إلى الأناضول من آسيا الوسطى”.
وحول تجربة تحويل الحافلة إلى كرافان والتغيير الذي أحدثته هذه الخطوة في حياة عائلتها، قالت الزوجة: “لقد استغرق الأمر ثلاث سنوات لكنه كان يستحق العناء”.
وأردفت: “أغلقنا شقتنا في إسطنبول، لطالما عشقنا أنا وزوجي السفر والتخييم وزرنا أماكن كثيرة سيرا على الأقدام. رحلاتنا اليوم أصبحت أكثر راحة، إذ بدأنا مع الرحال السفر مع بيتنا لاستكشاف آفاق وبلاد جديدة”.
وأضافت إديل: “نسافر برفقة ابننا، وهذه فرصة له ليرى من خلالها جمال بلدنا الطبيعي والثقافي”.
واختتمت بالقول: “السفر مع منزل يمنحنا راحة كبيرة. نحن نواصل السفر منذ 9 أشهر، ونشعر بالاختناق عندما نعيش بين جدران أسمنتية. كما أن فكرة أن يترعرع طفلنا معتادًا على حياة السفر والترحال تبعث في قلوبنا الأمل والدفء”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى أستانا
إقرأ أيضاً:
كام أمشير اليوم؟ أبرد شهور السنة ومرتبط بأمثال شعبية معروفة
شهر أمشير أحد أهم شهور السنة القبطية وأبردها على الإطلاق، وبدأ في 8 فبراير الجاري، وينتهي يوم 9 مارس من الشهر المقبل، أي يستمر 30 يومًا، لذا فإن الإجابة عن سؤال كام أمشير اليوم؟ هي 11 أمشير، ويتبقى 19 يومًا على انتهاء أمشير، بحسب التقويم القبطي.
وبخلاف الإجابة على سؤال كام أمشير اليوم؟ فإن شهر أمشير مرتبط بأمثال عديدة، معروفة لدى المصريين، وأبرزها «أمشير أبو الزعابيب ياخد العجوزة ويطير، في أمشير الهواء بيطير الطير».
وقد أطلقت هذه الأمثال على شهر أمشير، لأنه يتميز ببرودة الجو، والانخفاض الشديد في درجات الحرارة، بالإضافة إلى قوة الرياح.
كام أمشير اليوم؟ يوم الثلاثاء 18 فبراير: 11 أمشير. يوم الأربعاء 19 فبراير: 12 أمشير. يوم الخميس 20 فبراير: 13 أمشير. يوم الجمعة 21 فبراير: 14 أمشير. يوم السبت 22 فبراير: 15 أمشير. يوم الأحد 23 فبراير: 16 أمشير. يوم الاثنين 24 فبراير: 17 أمشير. يوم الثلاثاء 25 فبراير: 18 أمشير. يوم الأربعاء 26 فبراير: 19 أمشير. يوم الخميس 27 فبراير: 20 أمشير. يوم الجمعة 28 فبراير: 21 أمشير. يوم السبت 1 مارس: 22 أمشير. يوم الأحد 2 مارس: 23 أمشير. يوم الاثنين 3 مارس: 24 أمشير. يوم الثلاثاء 4 مارس: 25 أمشير. يوم الأربعاء 5 مارس: 26 أمشير. يوم الخميس 6 مارس: 27 أمشير. يوم الجمعة 7 مارس: 28 أمشير. يوم السبت 8 مارس: 29 أمشير. يوم الأحد 9 مارس: 30 أمشير.