انطلاق أولى فعاليات مبادرة (بداية جديدة لبناء الإنسان) بمطروح
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
كتبت/ إيمان النجار
تحت رعاية محافظ مطروح اللواء خالد شعيب، انطلاق أولي فعاليات مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، بعقد الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية برئاسة فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، بالتعاون مع مدير التضامن الإجتماعي بمطروح برئاسة الدكتور دار السلام حسين، ومكتبة مصر العامة، ندوة توعوية، لمكلفات الخدمة العامة، تحت عنوان« دور المرأة في بناء الوعي والقيم الأخلاقية لدي الأبناء »، بمكتبة مصر العامة.
تهدف الندوة إلي تنمية الوعي لدى مكلفات الخدمة العامة، بأهمية مبادرة «بداية» الرئاسية، التي تهدف إلى بناء أجيال واعية مستنيرة تخدم الوطن، من خلال عدد من الأنشطة والفعاليات التي تعمل على رفع الوعي بالقيم الأخلاقية والإنسانية لدي الشباب لبناء مجتمع مستنير وواع.
وأكد فضيلة الشيخ سمير خلاف، مدير إدارة التعليم الاعدادي، بمنطقة مطروح الأزهرية، خلال الندوة أهمية دور المرأة فى عملية بناء الوعى، كركيزة أساسية فى مختلف النواحى، باعتبارها صانعة الرجال، من خلال تصحيح المفاهيم للأبناء والنشء، موضحًا أن هذا الدور هو بمثابة درع واقي ضد المؤثرات السلبية الخارجية ذات التأثير المباشر والقوى فى تكوين شخصية النشء، مثمنًا دورها الكبير فى بث القيم الأخلاقية والدينية فيهم.
مبينا دور المرأة وتأثيرها الكبير في تكوين جوانب شخصية الأبناء المتعددة، لأنه يستقي منها عاداته وأخلاقه وطبائعه، مؤكدا على أهمية الوضع الديني للأسرة في تنشئة الأطفال وتربيتهم، فالعلاقة بين أفراد الأسرة والقيام بالعبادات، والتمسك بالشعائر، والتحلي بالخلق الحسن في القول والعمل، والأخذ بالقيم الفاضلة التي تدعو إلى حب الخير وكره الشر، وغرس القيم الطيبة بين الأطفال، والحرص على مصالح الناس، والكف عن إيذائهم، فكل ذلك يدركه الطفل ويحسه، ويشعر به من خلال تفاعله مع جماعته المتدينة، بينما ينمو في اتجاه مخالف إذا نشأ في جماعة تهتز فيها القيم والمعايير الخلقية السليمة، وتنمو معه بذور الشر والانحراف الخلقي الذي تنعكس آثاره في مواقف الحياة والمجتمع.
وفي نهاية الندوة تلقي فضيلة الشيخ سمير خلاف، الاسئلة والاستفسارات من المشاركات وتم الرد عليها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
انطلاق أولى اجتماعات "روضات جيل ألفا" لإعادة صياغة التعليم المبكر في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُقد اليوم الأحد، بمقر صندوق تطوير التعليم، الاجتماع الأول للجنة العليا لمشروع "روضات جيل ألفا"، لمناقشة الخطة الزمنية وآليات التنفيذ واختيار الروضات المستهدفة، في إطار المشروع القومي الذي يسعى إلى إعادة صياغة مفهوم التعليم المبكر بما يتماشى مع متطلبات الجمهورية الجديدة.
وترأست الاجتماع الدكتورة رشا شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، التي أكدت أن المشروع يأتي استجابة لرؤية الدولة المصرية التي تولي اهتمامًا كبيرًا للطفولة المبكرة، باعتبارها المرحلة التأسيسية لبناء وعي وطني قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
وشارك في الاجتماع عدد من المسؤولين والخبراء في مجال التعليم، من بينهم المهندس محمد رضا فوزي، مدير إدارة البحوث والتوثيق وتنمية المعرفة بالمجلس العربي للطفولة والتنمية، وسعيد عطية، مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة، والدكتور إبراهيم سعودي، مدير عام رياض الأطفال بوزارة التربية والتعليم، ودعاء الساعي، مدير مركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية.
وأكد سعيد عطية، وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، أن مشروع "جيل ألفا" يمثل تحولًا جوهريًا في فلسفة التعليم، حيث لا يقتصر على إنشاء رياض أطفال، بل يسهم في تأسيس عقل جديد وروح واثقة ومواطن قادر على الإبداع والانتماء، مشددًا على أن الطفولة المبكرة ليست مرحلة هامشية، بل هي الركيزة الأساسية لبناء الشخصية المصرية الواعية والمستنيرة.
وناقش الاجتماع محاور العمل الأساسية وخطط التنفيذ، مع التركيز على أهمية الدمج بين المحتوى التربوي العصري والهوية الثقافية الوطنية، لضمان بناء أجيال مبدعة تنتمي إلى جذورها وتواكب متغيرات العصر.
ويُعد هذا الاجتماع نقطة انطلاق لمشروع استراتيجي طموح، من المنتظر أن يترك أثرًا واسعًا في تشكيل ملامح الأجيال القادمة، من خلال إعادة بناء منظومة التعليم المبكر وفق أحدث المعايير التربوية والتنموية.