جماهير بلجيكا تنتظر مصير دي بروين ولوكاكو
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
بروكسل (رويترز)
تنتظر جماهير بلجيكا إعلان دومينيكو تيديسكو، مدرب المنتخب الأول تشكيلته للمباريات المقبلة في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم ضد إسرائيل وفرنسا، مع غموض مستقبل كيفن دي بروين وروميلو لوكاكو مع المنتخب الوطني.
وقال دي بروين، الذي خاض 105 مباريات دولية منذ ظهوره الأول في 2010، بعد بطولة أوروبا 2024 في يوليو الماضي إنه يفكر في مستقبله مع الفريق.
وأبدى لاعب وسط مانشستر سيتي (33 عاماً) مخاوفه، بشأن تعرضه لخطر الإصابة، بسبب الجدول المزدحم من المباريات مع النادي والمنتخب.
ويظل لوكاكو، الهداف التاريخي لمنتخب بلجيكا برصيد 85 هدفاً في 119 مباراة، بعيداً عن مستواه منذ أشهر، في انتظار انتقاله إلى نابولي.
ويُعد المهاجم (31 عاماً) واحداً بين عدد من اللاعبين الذين يتطلع تشيلسي للتخلص منهم، ولم يتدرب مع الفريق الأول.
وكانت آخر مشاركة له، عندما خرجت بلجيكا من دور الثمانية في بطولة أوروبا على يد فرنسا في الأول من يوليو الماضي.
وستكون لياقة لوكاكو البدنية موضع شك لمباريات بلجيكا المقبلة، وكذلك مستقبله مع المنتخب على المدى الطويل، إذ يتطلع تيديسكو إلى ضم لاعبين أصغر سناً، مع التركيز على كأس العالم المقبلة بعد عامين.
وبعد بطولة أوروبا المخيبة للآمال، من المتوقع أن يجري تيديسكو تغييرات على تشكيلة المنتخب في المباريات المقبلة أمام إسرائيل في السادس من سبتمبر المقبل، والتي انتقلت من بروكسل إلى ديبرتسن في المجر، وفرنسا في ليون بعد ذلك بثلاثة أيام.
وسيكون الحارس تيبو كورتوا اللاعب الوحيد الذي سيغيب بالتأكيد، إذ قال الأسبوع الماضي، إنه لن يلعب مع الفريق في ظل وجود تيديسكو مدرباً.
ويُعتبر كورتوا على نطاق واسع أحد أفضل حراس المرمى في العالم، لكنه خرج من تشكيلة منتخب بلاده في بطولة أوروبا، بعد خلاف مع تيديسكو العام الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلجيكا دوري الأمم الأوروبية لوكاكو كيفن دي بروين كورتوا
إقرأ أيضاً:
يوفنتوس يطارد الإنتر.. وميلان يخطط لفوزه الأول
تعود منافسات الدوري الإيطالي لكرة القدم مجدداً، وذلك بعد فترة التوقف الدولي، حيث تنطلق مباريات الجولة الرابعة السبت.
وسيكون إنتر ميلان، حامل لقب الموسم الماضي، على موعد مع مواجهة مضيفه مونزا، يوم الأحد، حيث يهدف إلى تحقيق الفوز الثالث على التوالي.
وكان إنتر ميلان بدأ الموسم بالتعادل 2-2 مع جنوى، قبل أن يفوز على ليتشي بهدفين دون رد، ثم يكتسح أتالانتا برباعية في الجولة الماضية.
ويتصدر إنتر ميلان ترتيب الدوري برصيد سبع نقاط، بفارق الأهداف عن يوفنتوس صاحب المركز الثاني، وستكون المباراة المقبلة بمثابة بروفة له قبل المباراة المرتقبة أمام مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي يوم الأربعاء في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا.
وسبق لإنتر مواجهة السيتي في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2023، حيث فاز الفريق الإنجليزي بهدف نظيف، ليخطف اللقب للمرة الأولى في تاريخه.
ويدخل إنتر ميلان المواجهة بصفوف مكتملة، مع تواجد النجم الأرجنتيني الهداف لاوتارو مارتينيز إلى جانب المهاجم الفرنسي ماركوس تورام وأصحاب الخبرة فيدريكو ديماركو ونجم وسط منتخب إيطاليا نيكولو باريلا وغيرهم.
على الجانب الآخر، يسعى مونزا لتحقيق الفوز الأول له هذا الموسم، بعدما خسر مباراة واحدة وتعادل في مباراتين من أصل ثلاث جولات خاضها.
وفي مباراة أخرى تقام يوم السبت، يحاول يوفنتوس تحقيق الفوز ومواصلة مشاركة إنتر ميلان في الصدارة، حينما يحل ضيفاً على إمبولي.
وفاز يوفنتوس في أول مباراتين على كومو بثلاثية نظيفة، وعلى فيرونا بالنتيجة ذاتها، قبل أن يسقط في فخ التعادل السلبي مع روما في الجولة الثالثة.
لكن فريق المدرب تياغو موتا، سيحاول الخروج من مواجهة إمبولي بأقصى استفادة ممكنة، وذلك قبل أن يبدأ مشواره هو الآخر في دوري الأبطال، حيث سيواجه إيندهوفن الهولندي يوم الثلاثاء.
وقبل التوقف الدولي، كان يوفنتوس أنجز جميع صفقاته في فترة الانتقالات الصيفية، حيث ضم الأرجنتيني نيكولاس غونزاليس من فيورنتينا والبرتغالي فرانشيسكو كونسيساو قادما من بورتو.
واكتملت صفوف يوفنتوس الساعي بقيادة مدربه الجديد تياغو موتا، إلى تحقيق لقب الدوري واستعادته مجدداً للمرة الأولى منذ موسم 2019-2020، كما يهدف الفريق لتحقيق إنجاز على المستوى القاري من خلال مشاركته في دوري أبطال أوروبا، بعدما غاب الموسم الماضي عن كافة البطولات الأوروبية بسبب عقوبات حول اللعب المالي النظيف.
من جانبه، يحتل إمبولي المركز السابع برصيد خمس نقاط، جمعها من فوز وتعادلين ولم يخسر أي مباراة حتى الآن، لكنه لن يكون المرشح الأوفر حظا أمام الفريق الملقب بالسيدة العجوز.
ويسعى ميلان لتحقيق فوزه الأول في المسابقة، حينما يستضيف فينزيا، يوم السبت.
وحقق ميلان بداية سيئة في الموسم الجاري بعدما تعادل في مباراتين أمام تورينو ولاتسيو بنتيجة 2-2، فيما خسر أمام بارما 1-2.
وتسببت تلك النتائج في انتقادات عديدة للمدرب البرتغالي باولو فونسيكا، الذي تولى المنصب خلفاً لستيفانو بيولي مطلع الموسم الجاري، وتأتي تلك الانطلاقة السيئة قبل أيام قليلة من مواجهة ليفربول الإنجليزي في مستهل مشوار الفريق بدوري أبطال أوروبا.
وسيكون ميلان على موعد مع مباريات قوية في دوري أبطال أوروبا، حيث أنه سيواجه كذلك ريال مدريد الإسباني، حامل لقب البطولة، وباير ليفركوزن بطل الدوري الألماني، وكلوب بروج البلجيكي وريد ستار بلغراد الصربي ودينامو زغرب الكرواتي وجيرونا الإسباني وسلوفان براتيسلافا السلوفاكي.
على الجانب الآخر، حصل فينزيا على نقطة وحيدة من ثلاث مباريات، وهو الفريق الصاعد لبطولة الدوري هذا الموسم من الدرجة الثانية.
وفي باقي المباريات، يلعب يوم السبت كومو وبولونيا، ويلعب الأحد، جنوه مع روما وأتالانتا وفيورنتينا، وتورينو وليتشي وكالياري ونابولي، ويلعب الإثنين، بارما وأودينيزي، ولاتسيو وفيرونا.
شرطة الضرائب تضبط 480 قضية في 24 ساعة