تأشيرة شنغن إلكترونيّا.. متى وكيف يتم تفعيل النظام الجديد؟
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أعلنت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا جوهانسون، عن موعد تفعيل نظام الدخول والخروج الجديد (EES)، حيث يخضع المسافرون من خارج الاتحاد الأوروبي الراغبون في دخول دول منطقة "شنغن" لضوابط حدودية جديدة من شأنها تسهيل تجربة السفر.
وكشف جوهانسون، أن تفعيل نظام الدخول والخروج الجديد يبدأ في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم من العام الحالي، ويعني هذا التحول نحو رقمنة إجراء استخراج تأشيرة "شنغن"، من خلال استخلاف ملصقاتها الورقية بأخرى إلكترونية، متصلة بجواز سفر مقدم الطلب، من دون الحاجة إلى الملصق.
وأكدت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية أن النظام الجديد سيمكن المسافر من التمتع بتجربة سفر أكثر سلاسة، إضافة إلى توفير نظام موحَّد لتقديم طلبات التأشيرة عبر الإنترنت.
ومن خلال النظام الجديد سيتمكن الراغبون في السفر، من تحميل وثائق وبيانات ونسخ إلكترونية لمستنداتهم المتعلقة بالسفر مع معلومات بيومترية ودفع الرسوم، كل ذلك على منصة إلكترونية.
وتمنح تأشيرة "شنغن" الحق للمسافر في زيارة تصل إلى 90 يوماً خلال فترة 180 يوماً. ويتم احتساب مدة الإقامة هذه على جميع الدول الأوروبية المشاركة، وذلك لجميع المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي.
يذكر أن أعضاء في البرلمان ومجلس الاتحاد الأوروبي، أقروا اقتراحاً بشأن قواعد جديدة لرقمنة إجراء استخراج تأشيرة منطقة "شنغن"، من خلال استبدال ملصقاتها الورقية بأخرى إلكترونية، إضافة إلى توفير نظام موحَّد لتقديم طلبات التأشيرة عبر الإنترنت.
ومن المقرر إنشاء منصة واحدة لطلب التأشيرة يتم التقدم من خلالها وحدها وسترسله إلى أنظمة استخراج التأشيرات في الدول الأعضاء داخل الاتحاد الأوروبي، ومن ثم سيتم إخطار المتقدمين بالقرارات المتعلقة بتأشيرتهم في خطوة تقلّل من الجهود والتكاليف اللازمة لتقديم الطلب، وستعزز الأمن.
وتصدر حاليا 27 دولة أوروبية تأشيرات منطقة "شنغن" بصفتها أعضاء، تضم 23 دولة من دول الاتحاد الأوروبي الـ27 (باستثناء 4 دول هي قبرص وإيرلندا وبلغاريا ورومانيا)، إضافة إلى أربع دول خارج الاتحاد الأوروبي هي آيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الاتحاد الأوروبي تأشيرة الاتحاد الأوروبي تأشيرة الشنغن تاشيرة شنغن حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی من خلال
إقرأ أيضاً:
تنسيقية شباب الأحزاب تعقد جلسة نقاشية حول نظام البكالوريا الجديد
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين جلسة حوارية ضمن جلسات الحوار المجتمعي حول تطبيق نظام البكالوريا الجديد، عبر مساحة «سبيس» على منصة «أكس»، بحضور عدد من الخبراء والمختصين والمعنيين بالتعليم.
عملية تطوير التعليمقال الدكتور حسام بدراوي، أحد المشاركين في جلسة الحوار المجتمعي لوزارة التربية والتعليم حول نظام البكالوريا، إن أي سياسة تعليمية يجب أن تعتمد على عدد من الأسس والمقومات، مشيرا إلى أنه من الضروري أن يمهد لعملية تطوير التعليم بين المطورين والمستفيدين على ألا يعوق هذا سرعة التطور، مشيرا إلى ضرورة معرفة أن المدرسة هى وحدة التعليم الأساسية.
وأضاف بدراوي أنه تم تعديل نظام الثانوية العامة من 4 إلى 5 مرات خلال العشرين عامًا الأخيرة، قائلاً: «ما يهمني هو ما هي أفضل شهادة ثانوية عامة مطبقة في 140 دولة حول العالم. ولا بد أن تكون الرؤية الأكبر أن يكون هناك توافق مع ما يحدث في العالم، وأن تكون شهادتنا تؤهل الطالب لدخول أي جامعة وللدخول في سوق العمل».
وتابع: «نريد نظامًا عادلاً متوازنًا لا يوجد به عبء دراسي بدون داعي، ولا ينقصه شيء يقلل من الطالب في المرحلة القادمة»، مؤكدًا ضرورة الاستدامة في التطوير. وتساءل: «هل نحن مستعدون لهذا التطوير في المدارس أم لا؟»، مؤكدًا ضرورة تأهيل الطالب من المرحلة الإعدادية.
واعترض بدراوي على إضافة مادة التربية الدينية كمادة أساسية للمجموع، قائلاً: «لا بد أن يخرج الدين خارج الأمر - الدولة المدنية الحديثة لا دخل للدين بها».
النظام القديم للثانوية العامةمن جانبه، أكد شادي عبد الله، متحدث وزارة التربية والتعليم، أن النظام القديم للثانوية العامة كان يضم عوارًا في عدد المواد الدراسية، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من المقترح الجديد هو تخفيف العبء على الطلاب وتحديد المسارات أمامهم بشكل أكثر تخصصًا، مما يؤثر على كفاءة الطالب في سوق العمل، مؤكدًا أن النظام المقترح يشبه كثيرًا الأنظمة والمعايير الدولية التي تطبق داخل المدارس الدولية في مصر.
وأضاف متحدث التعليم أن الطالب سيخرج من التعليم قبل الجامعي لديه خبرة حول المسار الذي اختاره لنفسه من ضمن 4 مسارات. وأشار إلى أن المقترح الذي تم تقديمه لن يتم الموافقة عليه إلا برضاء تام من الرأي العام وكافة الأطراف، حتى يكون تطبيقه أكثر سهولة.
وتابع: «نحن نرغب بشكل صادق وحقيقي في التخلص من كافة العيوب التي تواجه مرحلة التعليم الثانوية، وأؤكد أن ما تم طرحه في هذا المقترح الوزارة تقدمه على أنه نظام أفضل بكثير من النظام الحالي».
وأكد أنه تم تطوير المناهج التعليمية في المرحلة الإبتدائية وجاري تطوير المناهج في المرحلة الإعدادية، لافتا إلى أنه بعد الأخذ بكافة الآراء والمقترحات سيكون الشكل النهائي معروض أمام البرلمان، لافتا إلى أن المسارات التي تم وضعها في المقترح المقدم تمت بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي لأن هذه المسارات ستؤدي في النهاية إلى الكليات في التعليم العالي.
من جانبه، قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إنه لا بد من تهيئة المجتمع لتقبل التطوير ودراسة التطوير من كافة جوانبه. وأكد أن التطوير المفاجئ قد يأتي بصدمة للرأي العام، مشيرًا إلى أن التدريس يحتاج خبرة وممارسة، وتساءل: «كيف نعلم طلابًا مناهج جديدة مع معلمين جدد؟»، محذرًا من فجوة في عدد المعلمين وأنها ستزيد مع التطوير والتجديد.
وعبرت عبير أحمد، مسئول اتحاد أمهات مصر، عن رؤية عدد من أولياء الأمور، مؤكدة أن هناك بعض المميزات في نظام البكالوريا، وهناك بعض التخوفات لدى أولياء الأمور.
وأشارت إلى أن من المميزات تقليل عدد المواد، مما يقلل تشتت الطالب مقارنة بالنظام القديم للثانوية العامة، ويساعده على التحصيل أكثر والتركيز أكثر. وأضافت أن نظام التحسين ووجود فرصتين أمام الطالب يقلل الضغط النفسي عليه. وأشادت بما قيل عن أن النظام الجديد سيقضي على الدروس الخصوصية، معتبرة ذلك إنجازًا كبيرًا.
وأضافت أن النظام الجديد أظهر أن أولياء الأمور لديهم وعي ويرغبون في التطوير، مؤكدة أن هناك تخوفًا لدى أولياء الأمور من النظام الجديد بخصوص التحسين، خوفًا من ارتفاع التنسيق في القبول بالجامعات. وأشارت إلى أن من ضمن التخوفات ما أثير بشأن إضافة مادة التربية الدينية، خاصة وأنه ليس هناك تكافؤ بين الطلاب. واقترحت أن تكون المادة نجاح ورسوب فقط، مضيفة أن من ضمن التخوفات أن النظام الجديد والمسارات الجديدة تحتاج إلى مدرسين لديهم الخبرة للعمل عليه، وكذلك ما يخص تدريس مادة البرمجة.
فيما أكدت الدكتورة رغدة محمود، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن ملف التعليم على رأس الأولويات في التنسيقية، مشيرة إلى أن التنسيقية مهتمة بعمل حوار مجتمعي شامل لوضع تصور كامل لتقييم المقترح.
وأضافت أنه تم وضع ورقة عمل حول نظام البكالوريا الجديد، وتم رصد الفرص المتاحة أمام المقترح في حالة تطبيقه، وكذلك التحديات التي تواجهه، ويتم تحديث الموقف بشأنه بشكل مستمر.
أدارت الحوار خلال الجلسة إسراء طلعت - عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيها كمتحدثين الدكتور حسام بدراوي، أحد المشاركين في جلسة الحوار المجتمعي لوزارة التربية والتعليم حول نظام البكالوريا، وشادي عبدالله، متحدث وزارة التربية والتعليم، والدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، وعبير أحمد، مسئول اتحاد أمهات مصر، والدكتورة رغدة محمود، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشاركة عدد من أعضاء التنسيقية والجمهور.