الدفاع الروسية تعلن سيطرتها على بلدتي «ميكولايفكا» و«ستيلماكيفكا» شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، قوات الجيش سيطرت على بلدتي «ميكولايفكا، وستيلماكيفكا» في شرق أوكرانيا، مشيرة إلى أن القوات تتقدم بشكل واسع في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، بأنها استهدفت مستودع صواريخ طراز «ستورم شادو» البريطانية في شرق أوكرانيا، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
وأكد سفير المهمات الخاصة فى وزارة الخارجية الروسية، روديون ميروشنيك، خلال الساعات الماضية، أن موسكو لديها معلومات تفيد بأن عناصر من الجيش الأوكرانى يقومون باختطاف المدنيين الروس في مقاطعة كورسك.
وأشار ميروشنيك خلال مقابلة مع وكالة أنباء سبوتنيك الروسية، إلى أن هناك أدلة تفيد بأن مسلحين تابعين للجيش الأوكراني يقومون بأعمال سرقة للمنازل والممتلكات العامة وهناك عمليات اختطاف للمدنيين إلى جهات مجهولة، مضيفًا أنه في كثير من الأحيان يتم فقدان الاتصال بهم بعد عملية الاختطاف؟
وأكد ميروشنيك، أن وزارة الدفاع الروسية ومفوضة حقوق الإنسان، تاتيانا موسكالكوفا، تتعاملان مع هذا الموضوع في الوقت الراهن، مضيفا بالقول: هناك قوائم أولية، لكنها، للأسف، ليست نهائية للأشخاص الذين تم اختطفهم على يد مسلحين أوكرانيين، والذين لا يزال مصيرهم مجهولا.
اقرأ أيضاًالدفاع الروسية تسيطر على بلدة جديدة قرب «بوكروفسك».. وتدمر أكثر من 25 ألف آلية عسكرية أوكرانية
الدفاع الروسية تعلن سيطرتها على بلدة «جيلانوي» في مقاطعة دونيتسك
الدفاع الروسية تستعرض تقريرها اليومي في نجاح عملياتها العسكرية ضد القوات الأوكرانية أوكرانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الدفاع الروسية موسكو أوكرانيا الجيش الروسي القوات الروسية وزارة الدفاع الروسية شرق أوكرانيا الجيش الأوكراني روسيا وأوكرانيا كييف دونيتسك أوكرانيا وروسيا حرب روسيا وأوكرانيا القوات الأوكرانية حرب روسيا جمهورية دونيتسك الشعبية الدفاع الروسي هجمات أوكرانيا أخر أخبار روسيا وأوكرانيا أخبار روسيا وأوكرانيا ميكولايفكا الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
بعد "الفضيحة العسكرية".. تنفيذ سلسلة اعتقالات في أوكرانيا
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية، الثلاثاء، أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الاجتياح الروسي للبلاد.
وكانت السلطات الأوكرانية أكدت في نوفمبر 2024 أنها ستحقق في الفضيحة بعد أن كشفتها الصحافة.
كان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 ملم من الجبهة، في وقت كانت قوات كييف تعاني نقصا في الذخيرة.
وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع في منطقة دنيبروبيتروفسك بوسط البلاد ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم في وزارة الدفاع ومفتش عسكري.
وأكدت في بيان أن "المتهمين استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".
بحسب المصدر فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة في الوثائق".
ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.
كشفت الفضيحة في أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت.
منذ بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، ظهرت العديد من فضائح الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع.