تعرض مطرب المهرجانات عصام صاصا لأزمة كبيرة، جعلته يواجه مصيرًا مجهولاً خلف القضبان، بداية بتورطه في قضية مقتل شاب عن طريق الخطأ بطريق المريوطية، وبعدها اتهامه بقضية تزوير أخرى، وربط الجمهور المصير الذي يواجه مطرب المهرجانات عصام صاصا بأغنيته التي تحمل اسم الدنيا قاسية، وتحولها لواقع يعيشه في حياته.

أغنية الدنيا قاسية 

وتصدرت أغنية مطرب المهرجانات عصام صاصا بعنوان الدنيا قاسية، التريند الأول عبر موقع الفيديوهات يوتيوب، وجرى طرحها عبر قناته الرسمية بموقع الفيديوهات يوتيوب يوم 18 أغسطس الجاري، من توزيع  كيمو الديب، وكلمات مصطفى الجن.

وتقول كلمات الأغنية التى تحولت لواقع مؤلم يعيشه عصام صاصا: «الدنيا قاسية اتشقلبت بيا.. في ثواني فتحت عيني لقيتني فجأه في دنيا تاني.. وحشتني نفسي وأهلي وإخواتي ومكاني».

حادث قتل بالخطأ

واجه المطرب عصام صاصا، حادث على طريق المريوطية حيث اصطدم بشخص بالخطأ وتوفي في الحال، وجرى نقل جثمانه إلى مشرحة زينهم، وكانت تلك الواقعة يوم 6 مايو الماضى، وتحولت حياة عصام صاصا رأسًا على عقب، وعلى الرغم من تنازل أهالي الضحية عن الحادث وجرى الصلح، إلا أنه كان يواجه تهمة أخرى لتعاطي المواد المخدرة في أثناء القيادة وحيازتها.

هروب على ذمة قضية

وبعد التصالح مع أهالي الضحية، فاجأ مطرب المهرجانات عصام صاصا بالهروب متجهًا إلي دبي، وجرى الحكم عليه في جلسة 11 أغسطس بالحبس 6 أشهر مع الشغل، بتهمة القيادة تحت تأثير المواد المخدرة.

قضية تزوير

ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، فقد تورط مطرب المهرجانات عصام صاصا بقضية جديدة، عندما قام بتزوير توكيل عام قضايا لمحامي من أجل الترافع عنه وهو خارج مصر فى دبي، وكان ذلك بمساعدة شقيقه محمد واثنين آخرين، ومن المقرر أن يمتثل عصام صاصا أمام المحكمة اليوم الخميس، للمحاكمة فى القضية التى تحمل رقم 11659 لسنة 2024 جنايات قسم الجيزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عصام صاصا مطرب المهرجانات عصام صاصا قضية عصام صاصا أغنية الدنيا قاسية أغنية عصام صاصا مطرب المهرجانات عصام صاصا الدنیا قاسیة

إقرأ أيضاً:

م. أنس معابرة يكتب .. أقلام خلف القضبان

#سواليف

#أقلام خلف #القضبان

م. أنس معابرة

ما زال الأستاذ الكبير، والكاتب الصادق، والمواطن الصالح #أحمد_حسن_الزعبي خلف #القضبان، بسبب تعليق له على منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، وتم توجيه تهمة “إثارة النعرات العنصرية والطائفية والحض على النزاع بين مكونات الأمة”، وحبسه لمدة سنة.

مقالات ذات صلة إعلام عبري: 12 مصابا بانفجار سيارة مفخخة بالرملة 2024/09/12

وعلى الرغم من سوء أحوال الأستاذ الزعبي الصحية وتدهورها، حيث يعاني من ارتفاع انزيم الكبد، والدهون الثلاثية، وارتفاع السكري، وخسر عشرة كيلوجرامات من وزنه في الآونة الأخيرة، وما زالت السلطات تصر على تنفيذ العقوبة.

لقد نال الأستاذ أحمد الزعبي تعاطفاً كبيراً من الشارع الأردني والعربي والدولي، حيث كان دائماً ما ينطق بلسان الشعب، ويحاول أن يتواصل معهم بكلماتهم وعباراتهم، ويشاركهم همومهم وأحلامهم وتطلعاتهم، بعيداً عن جميع أشكال الزيف والكذب والتلفيق أو التضليل.

أحمد الزعبي الذي فضّل العمل الحر والاكتفاء بالقليل من المال، على أن يكتب ما يريده المسؤول، وأن يتغاضى عن جميع أشكال #الفساد والتجاوزات، وأن يصدح قلمه بكلمة الحق، فكانت الكثير من مقالاته تمنع من النشر لأنها لا تتوافق مع سياسة الجريدة التي تريد التطبيل للمسؤولين، وتتغاضى عن الفشل والاخفاق.

أحمد الزعبي خلف القضبان اليوم بسبب تعبيره عن رأيه، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رأيه الذي أعتقد أن غالبية الشعب الأردني قد تتبناه، لأنه صادر من مواطن صادق في انتمائه، وخوفه على وطنه، ووقوفه دائماً إلى جانب المواطن المغلوب على أمره.

أنت عندما تضع أحمد حسن الزعبي خلف القضبان لا تضع شخصاً فقط، ولا مواطناً كغيره من المواطنين، أنت تضع شخصاً يعبر عن رأيه بقلمه الصادق الحر، الذي ينطق بما يجول في خواطر الناس، تضع خلف القضبان قلماً كان عصياً على دعاة النفاق والتملق للمسؤولين، وأقسم بجفاف حبره ألا يكتب كلمة لا تخرج من ضميره، وللا تتوافق مع مبادئه وحبه لوطنه وامته.

عندما يكون أحمد حسن الزعبي خلف القضبان فأنت تساوي بين #الكاتب_الصادق الشريف مع #اللصوص و #المجرمين وتجار المخدرات وغيرهم من المنحرفين، فكلامهما سيكونان “خريّج حبوس”، ولكن شتان بين من حبسه صدقه وحبه لوطنه، وبين من حبسه اجرامه وجشعه.

عندما يكون أحمد حسن الزعبي خلف القضبان فأنت تدعو جميع الأقلام الوطنية للكف عن الكتابة، والألسن الصادقة للخرس والتوقف عن الكلام، وتفتح المجال على مصراعيه للمطبلين والمنافقين والأفاقين، لكي يزوروا الحقائق التي لا تخفى على الموطن العادي.

إذن كيف سيكون الإصلاح؟ كيف ستسمع للرأي الآخر؟ هل تخشى من النظر في المرآة حتى لا ترى عيوبك؟ هل سيكون السجن مصير كل من يقول الحقيقة؟

ابحثوا عمن سرق خيرات الوطن، وابحثوا عمن باع خيرات الوطن، وابحثوا عمن يجني الملايين من منصبه، وابحثوا عمن يستغل وظيفته لتحقيق المنافع الشخصية والعائلية، ابحثوا عمن أصبحوا من الأغنياء بعد تقلُّد المناصب الرسمية، وابحثوا عن نواب أنفقوا الملايين للانتفاع من خيرات القبة والحصانة والتسهيلات.

عندما تعثروا عليهم، ألقوا بهم خلف القضبان، ثم أطلقوا سراح أحمد حسن الزعبي.

مقالات مشابهة

  • حكاية أغنية شادية «خد بإيدي» في مولد النبي.. ما علاقة شقيقها طاهر؟
  • محمد موسى مهاجمًا مطربي المهرجانات والبلوجرز: ارحمونا خربتوا المجتمع
  • حكاية قطة أغضب أحمد عصام من تامر حسني في عيد ميلاده
  • كاتب إسرائيلي: نصرالله تعرض لضربات قاسية
  • بسبب خلافات بينهم..مصرع شخص على يد اخر بالمنوفية
  • م. أنس معابرة يكتب .. أقلام خلف القضبان
  • شيرين عبد الوهاب تنتهي من تسجيل أغنية «عودتني الدنيا»
  • فارس صكاركم خلف القضبان لمدة سنة بتهمة المحتوى الهابط
  • دوللي شاهين تنتهي من تسجيل أغنية "انا الحاجة الحلوة"
  • زوجة ووالدة عصام صاصا تتقدمان بطلب لزيارته فى السجن