لاعبة جمباز تفارق الحياة بسبب صورة سيلفي
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
ماجد محمد
لقيت لاعبة الجمباز التشيكية ناتالي ستشيكوفا، مصرعها عن عمر ناهز 23 عامًا بعد تعرضها لحادث بالقرب من قلعة نويشفانشتاين الشهيرة في ألمانيا.
وكانت لاعبة الجمباز برفقة مجموعة من الزوار، من بينهم شريكها وصديقان آخران، عندما سقطت من ارتفاع 80 مترًا في 15 أغسطس الماضي.
واقتربت ناتالي ستشيكوفا كثيرًا من حافة الجبل، حيث كانت تلتقط صورة شخصية خلال زيارة سياحية إلى القلعة الألمانية التي ألهمت والت ديزني في فيلم الجميلة النائمة، حسبما روى أحد أصدقاء اللاعبة للصحافة التشيكية.
ولا يزال من غير المعروف ما إذا كانت إحدى ساقيها قد انزلقت أو ما إذا كان قد انهار أحد أحجار الأرضية، مما تسبب في سقوطها؛ حيث دخلت اللاعبة في غيبوبة لعدة أيام، لكنها تُوفيت بعدما تأثرت بإصاباتها، إذ وصلت إلى المستشفى مصابة بجروح خطيرة، خاصة في الدماغ، وكانت غير قابلة للشفاء، كما شخصها الأخصائيون.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حادث لاعبة جمباز
إقرأ أيضاً:
سكان غزة.. الحياة على الأطلال دون مياه
ساعد اتفاق وقف إطلاق النار بعض سكان غزة على العودة إلى أطلال منازلهم دون خوف من الضربات الجوية الإسرائيلية، لكنهم عادوا ليواجهوا أزمة حادة في المياه.
وقال المزارع باسل رجب (50 عاماً)، وهو من سكان بلدة بيت لاهيا شمال القطاع: "رجعنا هنا طبعاً، لا لاقينا غواطس (مضخات) ولا آبار، ولا لاقينا مباني ولا بيوت ولا سكن، جينا سوينا (أقمنا) خيم ننستر فيها، لكن الآن مفيش ميه، ما فيش عندنا ميه، بنعاني من قصة الميه، سواء لغرض الزراعة أو غرض حتى الشرب".
Gazans return to ruined homes and severe water shortage https://t.co/qJOlDfWjmQ pic.twitter.com/cHxgvTFlRs
— Reuters World (@ReutersWorld) February 14, 2025وأضاف "طيب بدنا إحنا على الأقل نغسل مواعينا (الأواني)، نخش (ندخل) الحمام كذا، فيش عندنا أي ميه من برة مفيش، بنعاني من قصة الميه معاناة شديدة، أنا شخصياً، أيام (في بعض الأيام) بطلع بروح على غزة اتحمى (استحم) وأرجع هنا، هنا جفاف".
ويعد توافر المياه للشرب والطهي وغسل الملابس والأواني ترفاً في غزة، بعد 16 شهراً من بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
ويحفر بعض الفلسطينيين آباراً في المناطق القريبة من البحر، بينما يعتمد آخرون على مياه الصنبور المالحة من الخزان الجوفي الوحيد في غزة، والذي تختلط مياهه بالصرف الصحي ومياه البحر. وتقدر سلطة المياه الفلسطينية كلفة إصلاح قطاعي المياه والصرف الصحي بنحو 2.7 مليار دولار.
وكان الفلسطينيون يواجهون بالفعل أزمة حادة في المياه، فضلاً عن نقص في الغذاء والوقود والعقاقير حتى قبل تدمير الآبار في الحرب. وقالت سلطة المياه الفلسطينية في بيان على موقعها الإلكتروني إن "208 آبار من أصل 306 خرجت عن الخدمة خلال الحرب، كما خرجت 39 بئراً أخرى جزئياً من الخدمة".
وقال رئيس بلدية بيت لاهيا علاء العطار "هناك عجز كبير، حيث ما زال الاحتلال يمنع دخول الحفارات والأجهزة والمعدات والمولدات اللازمة لتشغيل هذه الآبار وحفرها". وأضاف"لكن هناك شركات بسيطة تعمل (لإصلاح الآبار) لكن ليس ضمن المواصفات التي نعمل بها... الآن بدأنا يعني نخفف هذه الأزمة بإنشاء آبار جديدة".
وتنفي إسرائيل عرقلة تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة. وتقول وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي جهة تابعة للجيش الإسرائيلي مهمتها إدارة الأنشطة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، إنها تنسق أعمال إصلاح خطوط المياه مع المنظمات الدولية، بما في ذلك خط مياه إلى شمال قطاع غزة.