يونس عودة.. ضحية جديدة لسياسة الهدم بالقدس
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
القدس المحتلة – على أنقاض منزله ومنازل حي البستان في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى في القدس المحتلة، تنوي سلطات الاحتلال إقامة حديقة توراتية بعد تنفيذ تهجير قسري جماعي لنحو 1550 مقدسيا يعيشون في الحي.
في حديثه للجزيرة نت، حكى يونس عودة بألم عن إقدام بلدية الاحتلال على هدم منزله بادعاء بنائه دون الحصول على التراخيص اللازمة، وذلك بعد إجباره على دفع مبالغ مالية ضخمة مخالفات على مدى خمسة أعوام.
كان المنزل يؤوي 10 أفراد ويبعد نحو 300 متر عن المسجد الأقصى، وبعد أن تحوّل بيته إلى ركام، يصر عودة على الحفاظ على أرضه والتشبث بذكرياتها.
وفي حديث سابق للجزيرة نت، قال عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان فخري أبو ذياب إن البستان هو واحد من 6 أحياء في بلدة سلوان يهددها خطر التهجير القسري، ويتربع الحي على مساحة 70 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع) يعيش عليها 1550 نسمة، وبلغ عدد المنازل التي تسلمت أوامر هدم أو أوامر تنفيذ الهدم 116 منزلا حتى نهاية العام الماضي.
ويدّعي الاحتلال -وفقا لأبي ذياب- أن سلطاته تسعى لإقامة مشروع تهويدي في حي البستان، وهو "حديقة قومية" ستحمل اسم "حديقة الملك"، لتخليد المكان الذي كان -حسب الرواية الإسرائيلية- "بستانا للملك داود".
الجزيرة نت- خاص29/8/2024مقاطع حول هذه القصةإسرائيل تسعى لنقل الحرب للضفة والمقاومة تتوعدهاplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 16 seconds 03:16روسيا تكثف هجماتها الصاروخية على كورسك شرق أوكرانياplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 51 seconds 01:51المقدسي خليل بصبوص: مستوطن عشريني يدعي ملكية منزلي المشيّد منذ 60 عاماplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 07 seconds 04:0755 عاما على إحراق المسجد الأقصى.. إليكم التفاصيلplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 39 seconds 01:39ما موقف كامالا هاريس من الحرب قبل وبعد ترشحها للرئاسة الأميركية؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 26 seconds 03:26من الشيخ عكرمة صبري؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 59 seconds 04:59نشطاء من أنحاء العالم على متن سفينة "حنظلة"play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 58 seconds 02:58من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
للمرة 235.. إسرائيل تهدم قرية العراقيب العربية بالنقب
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قرية العراقيب العربية الواقعة في منطقة النقب للمرة الـ235 خلال 15 عاما.
وتقع قرية العراقيب في بادية منطقة النقب داخل أراضي فلسطين التي احتلتها إسرائيل إثر النكبة عام 1948، وتحديدا شمال مدينة بئر السبع. وتمتد أراضي القرية على مساحة 1050 دونما، وتبعد عن مدينة القدس نحو 110 كيلومترات إلى الجنوب منها.
وقال عضو اللجنة المحلية للدفاع عن العراقيب (أهلية) عزيز الطوري، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية الصغيرة وهدمت بيوتها للمرة الـ235.
وأضاف "حاولت الشرطة الإسرائيلية بكل الطرق استفزاز المواطنين واعتدت عليهم.. كانوا يتصرفون مثل العصابات".
وأكد الطوري أن الفلسطينيين "سيعيدون بناء القرية من جديد رغم الهدم"، وأنهم بالفعل بدؤوا بإعادة بناء ما دمرته السلطات الإسرائيلية، مشددا على أن "العراقيب باقية، ولن نرحل رغم الهدم المتكرر".
ويقول سكان العراقيب إن تهجير الاحتلال الأول لهم كان عام 1953، ثم تكثفت حملات التهجير الجزئي بعد نكسة 1967 بحجة أن المنطقة تابعة "للصندوق القومي اليهودي" (كيرين كاييمت)، وأحيانا بذريعة ضبط عمليات البناء بشكل ممنهج، إضافة إلى الدواعي الأمنية والعسكرية حيث يقع مفاعل ديمونا النووي في منطقة النقب.
إعلانوتعرضت بيوت أهالي العراقيب المبنية من الخشب والبلاستيك والصفيح أول مرة للهدم الكامل بالجرافات الإسرائيلية، وشُرد أهلها في 27 يوليو/تموز 2010 بحجة "البناء دون ترخيص"، وحين أعاد سكانها بناءها هدمها الاحتلال مرة أخرى.
وتقطن نحو 22 عائلة منازل العراقيب، وفي كل مرة يعيد الأهالي بناء القرية بعد هدمها، ولا تعترف الحكومة الإسرائيلية بالقرية، لكن سكانها يصرون على البقاء فيها رغم الهدم المتكرر.
وفي تقرير سابق، قالت منظمة "ذاكرات" التي تضم ناشطين إسرائيليين (يهودا وعربا) وتؤرخ للنكبة الفلسطينية عام 1948، إن "العراقيب أقيمت للمرة الأولى في فترة الحكم العثماني على أراضٍ اشتراها السكان".
وذكرت المنظمة أن "السلطات الإسرائيلية تعمل على طرد سكان القرية، بهدف السيطرة على أراضيهم"، مشيرة إلى أن "إسرائيل لا تعترف بعشرات القرى الأخرى في منطقة النقب، وترفض تقديم أي خدمات لها".