وفاة شخص وإصابة العشرات جراء اصطدام حافلتين بمدينة إسطنبول (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
لقي شخص مصرعه وأصيب 38 آخرين بجروح مختلفة، الخميس، في إسطنبول جراء تصادم حافلتي نقل عام "ميتروبوس" في الجزء الأوروبي من المدينة في ساعات مبكرة من الصباح، حيث تشهد وسائل النقل العام ازدحاما شديدا.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات هلع الركاب خلال خروجهم من الحافلة التي تعرضت للاصطدام في منطقة كوشوك شكمجة.
Küçükçekmece’deki metrobüs kazasında 1 kişi hayatını kaybetti, 34 kişi yaralandı. Kazanın ardından yaşanan panik anları kameraya yansıdı.https://t.co/BhYwlzy8CA pic.twitter.com/G5UeNGrExp — TRT Haber Canlı (@trthabercanli) August 29, 2024
كما أظهرت اللقطات تحكم واجهة إحدى الحافلات، وتعطل خط السير المخصص لـ"ميتروبوس" ما دفع الناس إلى السير على الأقدام خلال المسار والتوجه إلى نقاط المواصلات الأخرى.
وفاة شخص وإصابة 38 آخرين حالة بعضهم خطيرة بعد اصطدام حافلتي ركاب "ميتروبوس" بمنطقة "كوشوك شكمجة" في إسطنبول pic.twitter.com/I7zO5JeHp4 — Owis Akkad أويس عقاد (@akkadowis) August 29, 2024
وذكر بيان صادر عن إدارة ولاية إسطنبول، أنه "نتيجة تصادم حافلتين في منطقة مكتب الزواج كوتشوك شكمجة سيفاكوي الساعة 08.48 يوم الخميس 29 آب /أغسطس، توفي شخص واحد وأصيب 38 شخصا، اثنان منهم في حالة خطيرة".
وأضاف "فور وقوع الحادث، تواجد عدد كبير من الفرق الطبية وتم نقل المصابين من المنطقة وإحالة المصابين إلى المستشفيات المحيطة".
وبحسب البيان، فإن السلطات فتحت تحقيقا للوقوف على ملابسات الحادث.
وذكر موقع "تي آر تي خبر" أن السلطات اعتقلت 3 أشخاص على خلفية الحادث الذي تسبب في توقف خط "ميتروبوس" الواصل بين شطري المدينة الآسيوي والأوروبي، في الاتجاهين بشكل مؤقت.
وتمكنت فرق الدفاع المدني التي هرعت إلى موقع الحادثة من إنقاذ شخصين من تحت الحافلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية اقتصاد تركي الحادث تركيا اسطنبول حادث اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مقتل العشرات في تدافع بأكبر مهرجان هندوسي بالهند (شاهد)
لقي عشرات الأشخاص مصرعهم في تدافع وقع الأربعاء، في مهرجان "ماها كومبه ميلا" في شمال الهند، حيث تجمع عشرات الملايين من الهندوس للغوص في المياه في أهم أيام المهرجان الذي يستمر لمدة ستة أسابيع.
وبحسب مصادر محلية، فإن مشرحة المستشفى القريبة من المهرجان أحصت 39 جثة، حيث لا تزال الجثث تصل إليها بعد 12 ساعة من تدفق الحشود نحو ملتقى نهرين، حيث يُعتبر الغمر في المياه أمرًا مقدسًا.
???? Mahakumbh breaking all RECORDS ????
Today on Mauni Amavasya, 5 crore 70 lakh Sanatani devotees took a holy dip in Sangam. MASSIVE ????
— Numbers may increase further ???? pic.twitter.com/nF476HAvEb — Megh Updates ????™ (@MeghUpdates) January 29, 2025
وقع التدافع في ولاية أوتار براديش شمال الهند، وأكد أحد المسؤولين في الشرطة، ويدعى فايبهاف كريشنا، أن السلطات لا تستطيع تقديم أرقام رسمية لأن الشرطة مشغولة بالتعامل مع الحشود.
وأشار مصدران في الشرطة إلى أن جميع الضحايا، وعددهم 39 شخصًا، لقوا حتفهم في التدافع الذي شهده أكبر تجمع بشري في العالم، بينما أكدت ثلاثة مصادر في الشرطة أن عدد القتلى بلغ نحو 40 شخصًا.
في مستشفى كلية موتي لال نهرو الطبية، أفاد مصدر بأن جثثًا أخرى وصلت، وأنهم نقلوا نحو 40 جثة وسيسلمونها إلى أسر الضحايا تباعًا، موضحا للصحفيين أن 90 شخصًا نُقلوا إلى المستشفى بعد التدافع.
واصطف أقارب الضحايا في طوابير لتحديد هويات القتلى، وتعالت الأصوات المطالبة بمحاسبة السلطات والمسؤولين السياسيين. وأشادت حكومة الولاية بالشرطة قائلة إن "استجابتهم السريعة والفعالة منعت وقوع مأساة محتملة".
وأضافت الشرطة في بيانها الرسمي الأول أن "تحرك الشرطة السريع ساهم في استعادة النظام وضمان سلامة الزوار، مما قلل بشدة من تأثير الوضع".
وأفاد مسؤول في مستشفى "إس.آر.إن" في براياجراج أن حالات الوفاة نتجت إما عن إصابات بنوبات قلبية أو عن عدم قدرة المصابين بأمراض مثل السكري على الصمود.
وقدم رئيس الوزراء ناريندرا مودي تعازيه إلى "المريدين الذين فقدوا أحباءهم"، وأكد أن المسؤولين المحليين يساعدون الضحايا "بكل طريقة ممكنة"، دون تحديد عدد القتلى.
وتوقعت السلطات أن يجذب المهرجان الهندوسي نحو 400 مليون شخص إجمالًا، مؤكدة أن نحو 200 مليون شخص حضروا المهرجان منذ بدايته قبل أسبوعين، وحتى يوم الثلاثاء، وأن أكثر من 57 مليون شخص قاموا بالغطس حتى الساعة 10:30 بتوقيت غرينتش الأربعاء.
يذكر أن تدافعًا مشابهًا وقع خلال المهرجان في عام 2013، وأسفر عن مقتل 36 شخصًا على الأقل، معظمهم من النساء.