عصام صاصا لـ المحكمة: أنا معرفش ومقصدش ارتكب جريمة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
استمعت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بزينهم، لأقوال مؤدي المهرجانات عصام صاصا وشقيقه إمام في أولى جلسات محاكمتهم و2 آخرين، بتهمة تزوير محرر رسمي.
وظهر صاصا بالبلدة الزرقاء، حليق الرأس، ومثل أمام المحكمة، ومناقشة في قضية التزوير المنسوبة إليه، قال أنا معرفش، ومقصدش ارتكب جريمة.
عصام صاصاإحالة عصام صاصا للجنايات
ووجهت نيابة جنوب الجيزة الكلية في القضية رقم 11659 لسنة 2024 جنايات قسم الجيزة، والمقيدة برقم 3447 لسنة 2024 كلي جنوب الجيزة، الاتهام لكل من محمد طه طلعت 24 سنة طالب «محبوس»، ومحمود الجوهري 30 سنة طالب «هارب»، وطلعت أبو العلا 58 سنة موظف سابق «هارب» وعصام طه طلعت - عصام صاصا - 24 سنة طالب ومطرب «هارب».
وكشف أمر إحالة المتهم عصام صاصا و3 آخرين، أنهم "في 11 مايو 2024 بدائرة قسم الجيزة حال كون المتهمين ليسوا من أرباب الوظائف العمومية، اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع موظف عام حسن النية - موثق بمكتب توثيق مجلس النواب - في ارتكاب جريمة تزوير محرر رسمي وهو التوكيل الرسمي العام للقضايا، وذلك بأن اتفق المتهمان الثالث والرابع مع الأول والثاني على ارتكاب الجريمة بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة.
عصام صاصا متهم بالتزوير بمساعدة شقيقه وآخرين
وأضاف أمر الإحالة: أن المتهمين الثاني والثالث، ساعدو عصام صاصا وشقيقه بأن أمدوهما بالمعلومات والبيانات اللازمة فأعد الموظف العام حسن النية أوراق التوكيل، وتمكن المتهم الثاني من التحصل على الأوراق، مع المتهم الأول شقيق عصام صاصا الذي قام بمهر التوكيل ببصمته وبتوقيعاته ونسبها إلى عصام صاصا بصورة بطاقة تحقيق الشخصية للمطرب المرفقة بالتوكيل، وذلك على خلاف الحقيقة مقدمي الأوراق للموظف للاحتجاج بما دون به من توقيعات وبصمات مع علمهم جميعا بأمر تزويرها فتمكنوا من إتمام جريمتهم بناء على هذا الاتفاق”.
واشترك المتهمون بطريقي الاتفاق والمساعدة مع محامي حسن النية في استعمال المحرر المزور موضوع الاتهامات السابقة، فيما زورت من أجله بأن اتفق المتهمون الثاني حتى الرابع مع الأول - شقيق عصام صاصا - على ارتكاب الجريمة وساعدوه بأن أمدوه بالتوكيل المزور فقدمه لنيابة العمرانية الجزئية للاحتجاج بما دون به من بيانات مع علمهم جميعا بأمر تزويره فوقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق.
عصام صاصا يستأنف على حكم حبسه 6 أشهر
تقدم دفاع مطرب المهرجانات عصام صاصا بطلب للمحكمة للاستئناف على الحكم الصادر ضد موكله بالحبس 6 أشهر بتهمة تعاطي المواد المخدرة.
حبس عصام صاصا 6 أشهر
وكانت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم زينهم، الأحد الماضي، قضت بحبس مطرب المهرجانات عصام صاصا 6 أشهر في تهمة تعاطي المخدرات، وانقضاء الدعوى المدنية في قضية الدهس بالتصالح.
صدر الحكم برئاسة المستشار دكتور محمد أحمد الجنزوري، وعضوية المستشارين محمد أنور وبهاء محمد عطية وأمانة سر أحمد رفعت وماجد منير.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على مطرب المهرجانات عصام صاصا بعد أن تسبب في وفاة شخص يدعي أحمد مفتاح مقيم محافظة الفيوم خلال مروره بالطريق الدائري.
وقررت جهات التحقيق إجراء تحليل المخدرات لمطرب المهرجانات عصام صاصا، وتم إخلاء سبيل عصام صاصا بكفالة 30 ألف جنيه على ذمة القضية، وبعدها سافر عصام صاصا إلى دولة الإمارات المتحدة وأحيا حفلا غنائيا، وأصدرت جهات التحقيق قرارًا بضبطه وإحضاره، عقب ظهور نتيجة المخدرات والتي أكدت تناول عصام صاصا للمخدرات خلال قيادة السيارة في وقت الحادث.
وتسلمت الجهات المختصة، قرارًا يقضي بوضع عصام صاصا على قوائم الترقب والوصول، بعد قرار النيابة العامة بضبطه وإحضاره بتهمة تعاطي المواد المخدرة، وذلك بعد ثبوت التهمة والتي جاءت بعد اتهامه بدهس شاب على الطريق الدائري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنايات الجيزة جنايات الجيزة مؤدي المهرجانات عصام صاصا عصام صاصا تزوير محرر رسمي إحالة عصام صاصا للجنايات المهرجانات عصام صاصا
إقرأ أيضاً:
باحث: ترامب ارتكب أخطاء اقتصادية مكلفة.. والرسوم الجمركية تزعزع الأسواق
قال ليستر مونسون كبير الباحثين بمعهد الأمن الأمريكي، إنّ التقلبات التي شهدتها الأسواق الأمريكية خلال الـ100 يوم الأولى من ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية تعكس تداعيات قرارات اقتصادية مثيرة للجدل، خاصة فيما يتعلق بخطط فرض الرسوم الجمركية.
وأوضح أن هذه السياسات لم تلقَ ترحيباً لا داخلياً ولا خارجياً، وأسهمت في تراجع قيمة الدولار وخسائر بمليارات الدولارات في الأسواق المالية، ما يشير إلى أخطاء قد تكون مكلفة للاقتصاد الأمريكي.
وأضاف مونسون، في تصرحيات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ملف الهجرة غير الشرعية مثّل أحد أكثر الملفات شعبية في خطاب ترامب، خاصة لدى القاعدة المحافظة، إذ اتخذ خطوات صارمة لتقليص دخول المهاجرين عبر الحدود المكسيكية.
وذكر، أنّ هذه السياسات صاحبتها انتقادات إنسانية حادة بسبب ترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين بطرق اعتبرها البعض غير لائقة، كما حدث في حالات مثل السلفادور.
تطرق مونسون إلى العلاقات المتوترة مع الجارتين كندا والمكسيك، مؤكداً على أن ترميم هذه العلاقات لا يزال ممكناً، رغم ما سببه ترامب من استياء بوصفه كندا بـ"الولاية رقم 51".
وأشار إلى أن الاتفاقات التجارية القديمة لا تزال قيد التفاوض، لكن الخطوات الأحادية قد تعيق إحراز تقدم حقيقي في هذا المسار، خاصة مع استمرار السياسات الحمائية التي يتبناها الرئيس الأمريكي.
أما بشأن تعامل ترامب مع الإعلام، فقد وصف مونسون سياسات الإدارة الأمريكية بأنها "مختلطة" بين المواجهة والانفتاح، في ظل اتهامات لعدد من المؤسسات الإعلامية بالانحياز.
ولفت إلى أن البيئة الإعلامية تغيرت جذرياً، وهو ما انعكس على طريقة تعامل ترامب مع وسائل الإعلام التقليدية والجديدة على حد سواء.
وفيما يتعلق بالملفات الدولية، رأى مونسون أن الرئيس ترامب قد يحقق اختراقاً دبلوماسياً في بعض الأزمات، مثل الحرب الروسية الأوكرانية أو البرنامج النووي الإيراني، لكنه أشار إلى أن المشهد لا يزال ضبابياً.
وأكد أن اختيار ترامب للتفاوض بدلاً من التصعيد مع إيران خطوة إيجابية، لكنه شدد على ضرورة أن يكون أكثر صلابة، خصوصاً أن السماح لطهران بالحفاظ على بنيتها النووية "خطأ استراتيجي"، على حد وصفه.