معاناة كبيرة يعيشها سكان القرى الواقعة على الحدود بين الأراضي اللبنانية والأراضي المحتلة، حيث تهجر عدد كبير من الأسر بسبب القصف الإسرائيلي، وأصوات الطائرات التي تخترق حاجز الصوت بشكل دائم، ما يسبب رعب الأطفال وتكسير محتويات وزجاج الشقق السكنية.

أسر لبنانية تنزح بسبب الحرب 

وبحسب موقع صحيفة «الجارديان» البريطانية فإنه خلال أكثر من عشرة أشهر من القتال بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلية لجأت أسر لبنانية للفرار من قراها، وانتقلت لأماكن أخرى بعيدة عن مرمى نيران واصوات طائرات الاحتلال.

وحذرت المنظمة الدولية للهجرة من ارتفاع أعداد النازحين وذلك مع فرار الناس من مناطق جديدة من البلاد، مثل وادي البقاع الشرقي والضواحي الجنوبية لبيروت، بينما اشتكت منظمات الإغاثة تتحدث عن انخفاض في التبرعات لأنشطة الإغاثة.

وقال مسؤولون في المنظمة الدولية للهجرة إن نسبة الأشخاص الذين يعيشون في الملاجئ قد ترتفع بشكل أكبر مع تقلص مدخرات النازحين بسبب الأشهر التي يقضونها في النزوح، مما يجعل من الصعب تلبية أسعار الإيجار المتزايدة.

ويعيش ما يقرب من 30 ألف نازح حاليًا في مدينة صور، وتستضيف البلدية 309 أسرة في خمسة ملاجئ، لكن الآلاف يعيشون في مساكن مستأجرة في المدينة، والتي تعتمد المدينة على المنظمات الخيرية لدعم النازحين.

انخفاض أعداد المانحين وارتفاع الايجارات 

 وانخفض عدد المانحين الرئيسيين لجهود الإغاثة في المدينة من 51 إلى 5 فقط، بعد أن أعلنت العديد من المنظمات الخيرية أنها لا تملك الموارد اللازمة لدعم مثل هذه العملية الطويلة الأجل.

وشهدت بعض المناطق ارتفاعاً في الإيجارات بسبب استغلال الأزمة من قبل أصحاب العقارات وشركات العقارات والوسطاء، بحسب كريستينا أبو روفائيل، الباحثة في مركز الأشغال العامة في بيروت، والتي تتبعت العقارات المؤجرة منذ بداية الصراع.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله لبنان بيروت إسرائيل جنوب لبنان الاحتلال

إقرأ أيضاً:

قلق وذعر للمواطنين في عدن بسبب “القيادة المتهورة” للأطقم العسكرية في شوارع المدينة

الجديد برس| عبر سكان محافظة عدن عن استيائهم الشديد من الممارسات الخطيرة للأطقم العسكرية في شوارع المدينة، والتي باتت تشكل تهديداً مباشراً لأرواح المواطنين، خاصة في الأحياء السكنية والمناطق الحيوية. وأكد مواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أنهم يعيشون في حالة من الخوف الدائم بسبب “السرعة الجنونية” و”القيادة العشوائية” التي يمارسها بعض العناصر العسكرية التابعة للانتقالي، متجاهلين تماماً قوانين المرور وسلامة المارة. وقال أحد المتضررين: “تحولت شوارعنا إلى حلبة سباق خطيرة، والنتيجة حوادث مروعة تزهق أرواح أبرياء كل يوم”. وتصاعدت المطالبات الشعبية بضرورة تدخل عاجل من القيادات الأمنية والعسكرية لضبط هذه التجاوزات، مع تأكيدات على أهمية فرض رقابة صارمة على تحركات الأطقم العسكرية وإلزامها بالالتزام الكامل بقواعد السير. وفي سياق متصل، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي عشرات المقاطع المصورة التي توثق انتهاكات مرورية صادمة، أظهرت بعضها حالات دهس مروعة راح ضحيتها مدنيون أبرياء. وطالب ناشطون ومحامون بتحقيق عاجل في هذه الحوادث ومحاسبة المتورطين. يذكر أن المحافظات الجنوبية تشهد بشكل متكرر حوادث مرورية مميتة بسبب التهور العسكري، حيث سجلت منظمات حقوقية عشرات الحالات خلال الأشهر الماضية، دون أي تحرك جدي لمعالجة هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد الأمن المجتمعي.

مقالات مشابهة

  • غرفة طوارئ معسكر أبوشوك تطلق مبادرة لدعم النازحين بمراكز الايواء
  • طلب إحاطة فى النواب لمواجهة ظاهرة انهيار العقارات بسبب الحفر والتنقيب عن الآثار
  • فى عيد تحريرها الـ43..تنمية سيناء الوجه الآخر لمعجزة انتصارات أكتوبر.. علام : استغلال الثروات الطبيعية في إطار خطط مدروسة تحقق أقصى استفادة ممكنة.. عبد الجواد: خطوة حاسمة نحو المستقبل وتحقيق الاستقرار
  • قلق وذعر للمواطنين في عدن بسبب “القيادة المتهورة” للأطقم العسكرية في شوارع المدينة
  • “أونروا”: نزوح نصف مليون شخص في غزة الشهر الماضي
  • وسط خلاف حاد بين القيادات .. أكثر من 300 قتيل بجيش الاحتلال
  • شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيام النازحين بغزة
  • المفوضية الأممية للشؤون الإنسانية: حصار غزة متعمد والغارات تستهدف خيام النازحين
  • الصليب الأحمر: الحياة شبه مستحيلة في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي
  • حركة حماس تطالب بموقف دولي حقوقي لوقف العدوان على المنظمات الصحية في غزة