التعليم تقرر الاستعانة بإخصائي التعليم والتدريس من ذوى المؤهلات التربوية للمساهمة في سد عجز المعلمين
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
وافق محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، الاستعانة باخصائي التعليم واخصائي التدريس من ذوى المؤهلات التربوية للمساهمة فى سد عجز المعلمين بالمدارس للعام الدراسي 2024،2025.
ياتي ذلك في إطار التوجيهات الصادرة فيما يخص إعطاء الأهمية والأولوية المطلقة للتعامل مع أزمة عجز المعلمين في المديريات التعليمية.
وكانت قد وجهت وزارة التربية والتعليم الفني خطابا لمديريات التربية والتعليم بشأن إعادة تسكين بعض الحالات من المعلمين المساعدين المتعاقدين ممن تم تغيير محل إقامتهم لمحافظات أخرى لظروف قهرية مشفوعة بالمستندات.
كما وجهت الوزارة بحصر هذه الحالات وإرسالها إلى الإدارة المركزية لشئون المعلمين، في موعد أقصاه الخميس المقبل 29 أغسطس 2024.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن تفاصيل جديدة بشأن الاستعانة بالعاملين بالمدارس والإدارت والمديريات من غير المعلمين الحاصلين على مؤهل عال وتربوي لسد العجز.
ونبهت خلال خطاب رسمي وجهته لمديريات التربية والتعليم بضرورة الاستعانة بالعاملين في المدارس أو الإدارات أو المديريات التعليمية الحاصلين على مؤهل تربوي لسد العجز بالمدارس بعد مراجعة مؤهلاتهم من قبل التوجيهات الفنية المختصة بالمديريات التعليمية، لحين استيفاء متطلبات إعادة التعيين على وظيفة معلم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم أزمة عجز المعلمين التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
خليفة التربوية تعزز دور المجتمع والأسرة في التعليم وتنمية القيم الإماراتية
تُعد جائزة خليفة التربوية، واحدة من أبرز الجوائز في دولة الإمارات، التي تهدف إلى تعزيز الابتكار والإبداع في مجال التربية والتعليم وتُسهم في تعزيز دور المجتمع في دعم التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتتضمن أبرز فئات الجائزة "فئة المبادرات المجتمعية"، التي تركز على الدور الأساسي للمجتمع في دعم العملية التعليمية وتعزيز مشاركة المؤسسات والأفراد بشكل فعّال، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين المجتمع والمدارس، من خلال إشراك أولياء الأمور والمجتمع المحلي في الأنشطة التعليمية، ما يعكس أهمية تكامل جميع الأطراف لتحسين البيئة التعليمية وتطويرها.
فئة الأسرةوتولي الجائزة اهتماماً خاصاً بـ "فئة الأسرة الإماراتية المتميزة"، التي تبرز دور الأسرة في تعزيز الهوية الوطنية والتربوية لدى أبنائها وتشجيعهم على التفوق الدراسي والاجتماعي، وتُعد هذه الفئة مثالاً على الأسرة التي تسهم بشكل فاعل في تشكيل مستقبل أبنائها وتطوير قيمهم الوطنية والاجتماعية.
فكر القيادةوأكد حميد إبراهيم الهوتي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أن "مباردة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بتخصيص عام 2025 "عام المجتمع"، تترجم مكانة المجتمع في فكر القيادة الرشيدة وتعكس ما توليه من رعاية وحرص على بناء الأسرة وتعزيز ركائزها باعتبارها اللبنة الأولى في بناء المجتمع، كما تعكس القيم الإماراتية الأصيلة والحرص على تعزيز هذه القيم وترسيخها لدى النشء والأجيال المقبلة.
جذور راسخةوقال إن "التطور والتقدم الذي تشهده دولة الإمارات في جميع مجالات التنمية الوطنية، استند إلى جذور راسخة لقيم إماراتية جعلت من الفرد نقطة انطلاق لبناء مجتمع متكامل يشد بعضه بعضاً في تعاضده وتكافله ورسوخ أركانه، وإن تسليط الضوء على المجتمع يعتبر مبادرة رائدة تستنهض الهمم وتشحذ العزائم وتعضد الجهود الوطنية لمواصلة مسيرة النماء لدولة الإمارات ومجتمعها، الذي كان على مر العصور نموذجاً في وحدته وتلاحمه، لافتاً إلى أن هذه المبادرة تحمل خيرا كثيرا للمجتمع من خلال البرامج والخطط التي تستهدف فئاته العمرية المختلفة.
وأشار الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، إلى حرص الجائزة واهتمامها بجميع فئات المجتمع من خلال ما تقدمه من برامج وما تطرحه في دوراتها المختلفة من مجالات، إذ حرصت على تخصيص فئة للأسرة الإماراتية المتميزة تمنح للأسر التي قدمت إسهامات بارزة في دعم مسيرة تعليم الأبناء وتوفير البيئة التعليمية والاجتماعية التي تمكّن كل فرد من أفراد الأسرة من مواصلة تعليمه بتفوق وتميز.
وأوضح أن فئة الأسرة الإماراتية المتميزة التي تطرحها الجائزة، تحظى بإقبال كبير، ما يعكس وعياً أسرياً ومجتمعياً راسخاً برسالة ودور الأسرة في بناء الفرد وتحقيق تلاحم المجتمع وترابطه.