جريدة زمان التركية:
2025-04-12@23:31:00 GMT

صحفي: 4 طلبات تركية قدمت للرئيس الأسد

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – قال الكاتب الصحفي التركي، صايجي أوزتورك، إن تركيا ناقشت أربعة طلبات مع المسؤولين السوريين، في إطار محادثات تطبيع العلاقات مع دمشق، وعودتها إلى وضع ما قبل عام 2011.

ويرفض الرئيس السوري بشار الأسد تطبيع مع تركيا دون انسحاب القوات التركية بالكامل من الأراضي السورية.

الكاتب في صحيفة سوزجو صايجي أوزتورك، قال نقلاً عن مصادر في وزارة الخارجية، إن تركيا تنتظر من سوريا الوفاء بأربعة شروط، وهي كما يلي:

– تطهير سوريا من العناصر الإرهابية من أجل الحفاظ على سلامة أراضيها ووحدتها، ـفي إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية الكردية-

– أن تحقق سوريا مصالحة وطنية حقيقية مع الشعب على أساس المطالب والتطلعات المشروعة للشعب في إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

– تهيئة الظروف لعودة آمنة وكريمة للاجئين السوريون.

– استمرار المساعدات الإنسانية دون انقطاع.

وقال الصحفي التركي: إذا ساد هذا المفهوم وتم تنفيذ مقاربات واقعية، فإن الطريق سيكون ممهداً لخطوات يمكن أن تسهم في رفاهية سوريا وأمن دول الجوار والاستقرار الإقليمي.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد، الذي ينتظر الرئيس رجب طيب أردوغان لقائه، قال إن المشاورات بين البلدين لم تسفر عن نتائج.

وتساءل الأسد عن كيفية حل مشكلة دون إزالة أسبابها الفعلية، وقال في خطاب بالبرلمان: “لابد من إنهاء الأسباب التي أفسدت هذه العلاقات أولا لإعادة إحيائها مرة أخرى، ونحن لن نتخلى أبدا عن حقنا هذا”.

وأكد الأسد أن: “هناك أسبابا مختلفة لعدم تحقيق الاجتماعات السابقة أية نتائج، لكن أحد أهم هذه الأسباب هو افتقارها للمرجع”.

أضاف الأسد، قائلا: “ على سبيل المثال قضيتي الإرهاب واللاجئين يطرحهما المسؤولون الأتراك باستمرار، والقضايا التي تطرحها سوريا باستمرار هى الانسحاب من أراضيها وقضية الإرهاب أيضا، في أربعة من هذه البنود لا نرى مشكلة سواء كانت بنود تركيا أو سوريا،و لا ينبغي أن يكون هناك مشكلة طالما لا توجد نوايا سيئة”.

جدير بالذكر أنه خلال الشهر الماضي أدلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بتصريحات حول عملية تطبيق العلاقات بين أنقرة ودمشق، مفيدا أنه قد يوجه دعوة لعقد اجتماع مع الرئيس السوري.

Tags: العدالة والتنميةالمصالحة التركية مع سوريابشار الاسدتركياسورياصحفي تركي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: العدالة والتنمية بشار الاسد تركيا سوريا صحفي تركي

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي السوري يحجز على ممتلكات أحد أذرع النظام المخلوع

أصدر البنك المركزي السوري، تعميماً بالرقم (18/943/ص)، يقضي بالحجز على جميع ممتلكات المواطن السوري وضاح عبد ربه، بما في ذلك حساباته المصرفية وأمواله المنقولة وغير المنقولة داخل البلاد. 

وفي أول رد فعل له، انتقد عبد ربه القرار عبر صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك"، موجهاً ما وصفه بـ"التهنئة" إلى الرئيس أحمد الشرع، معتبراً أن الإجراء المتخذ بحقه يمثل انتهاكاً صريحاً للإعلان الدستوري الجديد، الذي ينص على حماية الملكية الخاصة للمواطنين السوريين.

ويُعدّ عبد ربه من الشخصيات الإعلامية البارزة المقربة من نظام المخلوع بشار الأسد في السنوات الأخيرة، حيث تولى رئاسة تحرير صحيفة "الوطن" السورية منذ تأسيسها عام 2006، والتي قدمت نفسها كأول صحيفة سياسية خاصة في البلاد. 

وقد التزمت الصحيفة بخطاب داعم للنظام، وإن بصيغة أقل رسمية من الإعلام الحكومي، ووفرت مساحة محدودة للانتقاد الإداري دون تجاوز الخطوط الحمراء السياسية آنذاك.

وخلال فترة رئاسته للتحرير، أقام عبد ربه علاقات وثيقة مع كبار المسؤولين في النظام السابق، وتمكنت الصحيفة من إجراء مقابلات حصرية مع بشار الأسد، أبرزها لقاء عام 2016 الذي تحدث فيه عن استعادة السيطرة على مدينة حلب، وهو ما أولته الصحيفة اهتماماً واسعاً في تغطياتها الإعلامية. 

وكانت شائعات قد راجت في عام 2020 بشأن اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية، في خضم الصراع بين رامي مخلوف، المالك الفعلي للصحيفة، وابن خاله بشار الأسد، إلا أن عبد ربه استمر في أداء مهامه الصحفية بشكل طبيعي. 


وفي عام 2024، تناولت وسائل إعلام فرنسية تقارير تتهم وضاح عبد ربه وشقيقه عمار بدعم النظام السابق من الخارج، ومحاولة تأمين ملاذات آمنة بعيداً عن تداعيات الأزمة السورية.

ويبدو أن الإجراء الأخير اتُخذ استناداً إلى المادة 49 من الإعلان الدستوري، والتي تجرّم تمجيد نظام الأسد ورموزه، وتنص على معاقبة كل من ينكر أو يبرر أو يهوّن من جرائمه. 

ويُذكر أن عبد ربه اتخذ مؤخراً مواقف ناقدة للحكومة الحالية وصلت إلى حدود المعارضة، كما نقل روايات مثيرة للجدل حول أحداث الساحل السوري.

وقد أنهى عبد ربه منشوره برسالة موجهة إلى الرئيس الشرع، قال فيها: "في الختام، أتوجه بكل الشكر للسيد الرئيس على حرصه على حماية حقوقنا كمواطنين سوريين وطنيين، لا هدف لنا سوى أن تكون سورية والسوريون بخير.. دمتم وعاشت الثورة".

مقالات مشابهة

  • سيلفي للرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني تثير تفاعلا واسعا (صورة)
  • الرئيس التركي يلتقي نظيره السوري في أنطاليا جنوب تركيا.. هذه محاور اللقاء
  • الرئيس التركي يلتقي نظيره السوري في أنطاليا غرب تركيا.. هذه محاور اللقاء
  • الرئيس التركي يلتقي نظيره السوري في أنطاليا غربي تركيا.. هذه محاور اللقاء
  • لأول مرة.. الدبيبة يلتقي الرئيس السوري أحمد الشرع في تركيا  
  • البنك المركزي السوري يحجز على ممتلكات أحد أذرع النظام المخلوع
  • الرئيس السوري في تركيا.. تعزيز التعاون الدولي وسط التحديات الإقليمية
  • الرئيس السوري يصل إلى تركيا للمشاركة في منتدى أنطاليا الدبلوماسي
  • جرت في بلد محاذٍ لإيران.. محادثات إسرائيلية – تركية بشأن سوريا
  • في أذربيجان.. محادثات تركية إسرائيلية لتفادي الصدام في سوريا