صحفي: 4 طلبات تركية قدمت للرئيس الأسد
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الكاتب الصحفي التركي، صايجي أوزتورك، إن تركيا ناقشت أربعة طلبات مع المسؤولين السوريين، في إطار محادثات تطبيع العلاقات مع دمشق، وعودتها إلى وضع ما قبل عام 2011.
ويرفض الرئيس السوري بشار الأسد تطبيع مع تركيا دون انسحاب القوات التركية بالكامل من الأراضي السورية.
الكاتب في صحيفة سوزجو صايجي أوزتورك، قال نقلاً عن مصادر في وزارة الخارجية، إن تركيا تنتظر من سوريا الوفاء بأربعة شروط، وهي كما يلي:
– تطهير سوريا من العناصر الإرهابية من أجل الحفاظ على سلامة أراضيها ووحدتها، ـفي إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية الكردية-
– أن تحقق سوريا مصالحة وطنية حقيقية مع الشعب على أساس المطالب والتطلعات المشروعة للشعب في إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
– تهيئة الظروف لعودة آمنة وكريمة للاجئين السوريون.
– استمرار المساعدات الإنسانية دون انقطاع.
وقال الصحفي التركي: إذا ساد هذا المفهوم وتم تنفيذ مقاربات واقعية، فإن الطريق سيكون ممهداً لخطوات يمكن أن تسهم في رفاهية سوريا وأمن دول الجوار والاستقرار الإقليمي.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد، الذي ينتظر الرئيس رجب طيب أردوغان لقائه، قال إن المشاورات بين البلدين لم تسفر عن نتائج.
وتساءل الأسد عن كيفية حل مشكلة دون إزالة أسبابها الفعلية، وقال في خطاب بالبرلمان: “لابد من إنهاء الأسباب التي أفسدت هذه العلاقات أولا لإعادة إحيائها مرة أخرى، ونحن لن نتخلى أبدا عن حقنا هذا”.
وأكد الأسد أن: “هناك أسبابا مختلفة لعدم تحقيق الاجتماعات السابقة أية نتائج، لكن أحد أهم هذه الأسباب هو افتقارها للمرجع”.
أضاف الأسد، قائلا: “ على سبيل المثال قضيتي الإرهاب واللاجئين يطرحهما المسؤولون الأتراك باستمرار، والقضايا التي تطرحها سوريا باستمرار هى الانسحاب من أراضيها وقضية الإرهاب أيضا، في أربعة من هذه البنود لا نرى مشكلة سواء كانت بنود تركيا أو سوريا،و لا ينبغي أن يكون هناك مشكلة طالما لا توجد نوايا سيئة”.
جدير بالذكر أنه خلال الشهر الماضي أدلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بتصريحات حول عملية تطبيق العلاقات بين أنقرة ودمشق، مفيدا أنه قد يوجه دعوة لعقد اجتماع مع الرئيس السوري.
Tags: العدالة والتنميةالمصالحة التركية مع سوريابشار الاسدتركياسورياصحفي تركيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العدالة والتنمية بشار الاسد تركيا سوريا صحفي تركي
إقرأ أيضاً:
رائحة صفقة روسية – تركية – “إسرائيلية” وراء انهيار نظام الأسد
22 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: تزامن بدء هجوم الفصائل المسلحة من الشمال السوري جنوبًا مع إعلان وقف إطلاق النار في لبنان، بعد ساعات من تهديد نتنياهو للأسد، يربط بشكل مباشر بين تطورات سوريا والعدوان على غزة ولبنان. انهيار النظام السوري في 8 ديسمبر 2024 شكّل نقطة تحول دراماتيكية، حيث جاءت الانسحابات المفاجئة للجيش كإشارة إلى انهيار منظم لا عشوائي.
البيان الوحيد الصادر عن الرئيس بشار الأسد، عبر منصة “تلغرام” في 16 ديسمبر، أكد رفضه التنحي، واعتبر أن سقوط الدولة يجعل المنصب شكليًا. حذف البيان لاحقًا من المنصة أثار تساؤلات حول ضغوط روسية محتملة أو قيود فرضت على الأسد، لا سيما مع غياب حرية تواصله مع الإعلام، وتصريحات بوتين التي أشارت إلى غموض مصيره.
أسباب الانهيار: عوامل داخلية وخارجية
الأزمة الاقتصادية: الحصار الخانق والعقوبات الدولية، بما في ذلك قانون قيصر، أضعفت الاقتصاد السوري، وأثرت على الروح القتالية للجيش. سيطرة الاحتلال الأميركي على الثروات الطبيعية شرق البلاد زادت الأزمة تعقيدًا.
اختراق أمني وتنظيم الانسحاب: تقارير متعددة تشير إلى اختراق أمني مموَّل من الخارج، وضلوع قيادات عليا في الجيش مرتبطة بروسيا. يُذكر أن “الفيلق الخامس”، المدعوم روسيًا، دخل دمشق بالتزامن مع الثوار.
الدور الروسي: روسيا، المنشغلة بحرب أوكرانيا، لم تعد قادرة على دعم النظام كما في السابق. بدلًا من ذلك، يبدو أنها دفعت نحو صفقة مع تركيا و”إسرائيل”، تسعى من خلالها إلى تعزيز نفوذها الإقليمي عبر استقطاب حلفاء الولايات المتحدة، مثل أنقرة وتل أبيب.
التحركات الإسرائيلية: تباهى نتنياهو بانهيار النظام السوري كجزء من استراتيجياته ضد إيران وحزب الله، معتبرًا أن الضغوط الإسرائيلية والضربات الجوية ساهمت في سقوط الأسد.
صفقة محتملة
يظهر التناغم بين التحركات الروسية والتركية و”الإسرائيلية” من خلال التصريحات والسياسات المعلنة. موسكو أقرت بالمطالب التركية المتعلقة بتأمين حدودها الجنوبية، وإعادة اللاجئين، واحتواء الجماعات الكردية. كما استمرت روسيا في ترويج مصالح اقتصادية مشتركة مع “إسرائيل”، مما يعزز الشكوك بشأن صفقة ثلاثية قد تكون وراء الانهيار.
تداعيات إقليمية
إيران وحزب الله: الانشغال بالصراعات الأخرى قلل من قدرة المحور الداعم للأسد على تقديم الدعم.
الكيان الصهيوني: استفاد من التغيرات لتعزيز خططه في الجولان واحتواء حزب الله.
تركيا: دعمت التحركات الميدانية لضمان تحقيق أهدافها على الأرض. قبل البلاد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts