النسخة الـ21 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية تسجِّل مشاركة دولية قياسية لتصبح النسخة الأكبر في تاريخ المعرض
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقّاري الإمارات، تقام فعاليات الدورة الـ21 الأكبر في تاريخ المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2024)، في الفترة من 31 أغسطس إلى 8 سبتمبر 2024، في مركز أدنيك أبوظبي.
وأُعلِن عن تفاصيل الاستعدادات لإطلاق المعرض في مؤتمر صحفي بحضور معالي ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقّاري الإمارات، وحميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، وسعد الحساني، مدير معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.
وقال معالي ماجد علي المنصوري: «تشكِّل الدورة الحالية للمعرض انطلاقة جديدة لمسيرة حافلة امتدت عبر عقدين من الزمن، لترسم ملامح قصة نجاح متجددة تُضاف إلى إنجازات الدولة وإمارة أبوظبي في هذه القطاعات الحيوية».
وأضاف: «هذا الإنجاز لم يكن ليتحقَّق لولا اهتمام ومتابعة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورعاية ودعم سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقّاري الإمارات، وسعيهما المتواصل للحفاظ على ثقافتنا وتراثنا الإماراتي الغني الذي نفاخر به العالم».
وتقدَّم معاليه، بخالص الشكر والتقدير والاعتزاز لسموّهما، مؤكِّداً أنَّ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يُواصل تطوير خططه ومشاريعه ومحتواه وفعالياته بشكل دائم.
وبيَّن المنصوري أنَّ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية أصبح حدثاً أساسياً يعزِّز التراث العربي والتقاليد الأصيلة، ويعكس نجاحه التعاون البنّاء بين جميع الجهات الداعمة والأطراف المشاركة في تنظيمه، حيث تبذل جميع الجهات جهوداً كبيرة للاحتفال بتقاليد الدولة وإبرازها للعالم، ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة في دعم هذه القطاعات الحيوية والحفاظ عليها لأجيال المستقبل. وأشار المنصوري إلى أنَّ الدورة الجديدة للمعرض تمنح المشاركين فرصاً واسعة، بفضل التعاون مع مجموعة أدنيك في تنظيم المعرض بحلة جديدة ستكون علامة فارقة في مسيرة المعرض.
وأوضح معاليه أنَّ المعرض شهد نقلات نوعية منذ انطلاقته الأولى في عام 2003، فبعد أن كانت مساحة المعرض لا تتجاوز 6,000 متر مربع، تضاعفت أكثر من 14 مرة في دورة عام 2024 لتتجاوز 87,000 متر مربع، وتضاعف عدد الشركات العارضة 43 مرة في دورة 2024 لتصل إلى أكثر من 1,742 شركة وعلامة تجارية، بعد أن كان عدد الشركات العارضة في الدورة الأولى للمعرض 40 شركة فقط.
وتضاعف عدد الدول المشاركة في المعرض 4 مرات، لتصل إلى 65 دولة في دورة عام 2024 مقارنة بـ14 دولة فقط في الدورة الأولى. ويُتوقَّع أن تشهد الدورة الحالية مشاركة قياسية من الزوّار العالميين، إضافة إلى استقطاب أكثر من 600 صحفي وإعلامي للتغطية الإعلامية للمعرض والفعاليات المقامة على هامشه.
وقال معالي المنصوري: «نطمح إلى تقديم نسخة مميَّزة من المعرض، غنية بتنوُّع العارضين والفعاليات، لما تتمتَّع به أدنيك من خبرة عريقة في تنظيم أهم الأحداث والفعاليات العالمية. وهو ما سنلمسه في هذه النسخة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، خاصة أنه يتضمَّن تنظيم مزادات الصقور المميّزة في الدورة الحالية التي تضمُّ المزادات المباشرة، إضافة إلى المزادات الإلكترونية عبر شبكة الإنترنت، وصولاً إلى مزادات الصقور النخبة والنادرة التي ستقام على هامش فعاليات المعرض».
وكشف معاليه أنَّ فعاليات الدورة الحالية للمعرض ستشهد للمرة الأولى، وبتوجيه من سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إطلاق شارة معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية للصقور التي تمَّ شراؤها في المعرض والمزادات المصاحِبة في أربع فئات، ما يعكس حِرص القيادة الرشيدة على تطوير هذا القطاع الحيوي وتعزيز تنافسيته إقليمياً ودولياً. وستتمكَّن الصقور المشتراة في المعرض من التأهُّل للمشاركة في الأشواط الجديدة التي تُستحدَث في الجولات المقبلة لبطولة كأس صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، للموسم 2024-2025.
وأضاف معالي المنصوري: “نتطلَّع إلى بناء المستقبل وتكريم الماضي، عبر معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024 بصفته حدثاً عالمياً رائداً مخصَّصاً لعشّاق الصيد والفروسية، وتعزيز إرث أبوظبي ومكانتها الرائدة في قطاعَي الصيد والفروسية والقنص بالصقور، باعتبارهما القوة الدافعة التي تشكِّل القيم والممارسات التي تنتقل عبر الأجيال.”
وأشار معاليه إلى أنَّ الدورة الحالية تشهد حضوراً خليجياً واسعاً من الشركات العارضة والصقّارين وعُشّاق الصيد والرياضات التراثية، ما يعكس عُمق العلاقات المميزة بين الدول الخليجية الشقيقة، والتراث الثقافي المُشترك الذي يجمعها، والجهود المبذولة نحو صون رياضات الآباء والأجداد، وتعزيز الصيد المُستدام.
وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «تحظى الدورة الحالية بمشاركة قياسية من كبرى الشركات المحلية والعالمية المتخصِّصة في القطاعات المختلفة، حيث ارتفع عدد الشركات العارضة بأكثر من 58.5% مقارنةً بدورة 2023، ووصل عدد الشركات العارضة والعلامات التجارية المشاركة إلى 1,742 شركة عارضة وعلامة تجارية».
وكشف الظاهري أنَّ المساحة الكلية للمعرض ارتفعت بنسبة 34%، لتصل إلى ما يزيد على 87,000 متر مربع مقارنة بـ65,000 متر مربع في دورة عام 2023، وبيَّن أنَّ المعرض يستقطب في دورة عام 2024 مشاركة 65 دولة، منها 14 دولة جديدة، ومشاركة أكثر من 250 شركة عارضة جديدة من مختلف دول العالم.
وأوضح أنَّ عدد الشركات الوطنية المشاركة في المعرض وصل إلى 435 شركة، أي ما نسبته 68% من الشركات العارضة، ما يظهر مدى التقدُّم الكبير الذي شهدته الصناعات الوطنية المتخصِّصة في هذه القطاعات الحيوية، والدور المؤثِّر للمعرض في تعزيز تنافسيتها وقدرتها على الوصول إلى الأسواق العالمية.
ونوَّه بأنَّ النمو القياسي في جميع مؤشرات الأداء في الدورة الحالية للمعرض يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها فِرق العمل في مجموعة أدنيك، بالتعاون مع نادي صقّاري الإمارات، لإنجاح هذه الفعالية وإخراجها بالشكل الذي يليق بسمعة إمارة أبوظبي ومكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكَّد الظاهري أنَّ تنظيم مجموعة أدنيك لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الجديدة يأتي في إطار حِرص المجموعة على تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة في تطوير قطاع سياحة الأعمال والمعارض والمؤتمرات، وتوسيع نطاق المعارض القائمة التي ترتبط بالتراث والثقافة والسياحة البيئية، والحفاظ على الحياة الفطرية واستدامتها.
وقال سعد الحساني، مدير معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية: «يشهد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية تطوُّراً مستمراً، متبنياً الابتكار مع بقائه وفياً للقيم الأساسية للثقافة والتراث الإماراتي، حيث تقدِّم نسخة هذا العام 13 ميزة جديدة وتحسينات على القطاعات الـ11 التي ستوفِّر للزوّار تجربة غنية، فضلاً عن أنَّ المزادات الفريدة التي نستضيفها تعدُّ أحد أبرز معالم الحدث، حيث تحتفي بالتقاليد العريقة والحياة البرية في وطننا، وتوفِّر منصة للمتحمِّسين للتواصل مع جوهر الحرفية والثقافة الإماراتية. ومن خلال جهودنا المشتركة، ستوفِّر النسخة الـ21 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية تجربة فريدة لجميع الزوّار والمشاركين».
وأكَّد الحساني أنَّ الدورة الجديدة من المعرض ستشهد العديد من العروض الحصرية التي ستكون محل اهتمام العارضين الدوليين والزوّار، ومنها مشاركة متحف زايد الوطني الذي يعرض مجموعة من مقتنيات المتحف الخاصة بالصقّارة والقنص والصيد، إضافة إلى أنشطة واستعراضات جديدة تقام للمرة الأولى.
وتقدِّم القطاعات الـ11 في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية استكشافاً شاملاً للأنشطة الخارجية التقليدية والحديثة، تلبّي مجموعة متنوعة من الاهتمامات، حيث يقدِّم قطاع الرياضات والرماية والصيد أحدث الابتكارات في الأسلحة والإكسسوارات، ويقدِّم قطاع سياحة الصيد والسفاري فرصاً للمغامرات العالمية، ويبرز قطاع حفظ الثقافة والتراث التزام الحدث بالحفاظ على التقاليد الإماراتية، ويحتفي قطاع الفنون والحِرف بالإبداع من خلال الأعمال التقليدية والمعاصرة.
ويستهدف قطاع المركبات الترفيهية وعربات الرحلات محبّي الحياة المتنقّلة، ويجذب قطاع معدات الصيد والرياضات البحرية المهتمين بالأنشطة المائية، ويوفِّر المعرض لقطاعات المركبات والمعدات الترفيهية الخارجية ومعدات الصيد والتخييم ما يلزم للمغامرات الخارجية، ويقدِّم قطاع المنتجات والخدمات البيطرية طرق رعاية الحيوانات، ويكرِّم قطاع الصقّارة هذه الرياضة القديمة، ويجمع قطاع الفروسية محبّي الخيل مع عروض لفنون الفروسية والمعدات.
ويمكن لزوّار المعرض من محبّي الصيد والفروسية، أو ممَّن يريدون الاطِّلاع على التراث الثقافي للمنطقة، استكشاف المعارض الثقافية، والعروض التاريخية والتقليدية المذهلة التي تحتفي بالتراث الغني لدولة الإمارات في القطاعات الـ11.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: معرض أبوظبی الدولی للصید والفروسیة بن زاید آل نهیان الدورة الحالیة مجموعة أدنیک فی دورة عام 000 متر مربع فی المعرض فی الدورة أکثر من م قطاع
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” في المتحف الوطني العماني
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، صباح أمس الاثنين، افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” الذي يقام في المتحف الوطني العماني، ويستمر حتى شهر مايو من العام الجاري ليشكل منصة ثقافية تعكس عمق الروابط التاريخية والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان في مجال حفظ التراث ونشر الثقافة الإسلامية.
وكانت مجريات الافتتاح قد بدأت بكلمة لجمال الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني العماني رحب فيها بسمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة والحضور في افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” والذي يأتي بهدف إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوّره، وهو ثمرة التعاون بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح الموسوي أن الأقسام الثلاثة التي يشتمل عليها المعرض، وهي: قسم فنون الخط، وقسم العلوم والابتكارات، والقسم الثالث الموسوم بالتناغم والتنوع، تستعرض عددا من القطع التي تؤكد الثراء والتنوّع والعمق الحضاري للفنون الإسلامية على مرّ العصور، وهو الأمر الذي يعمل المتحف الوطني على إبرازه وتعريف الزائرين به، كما أن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني.
كما ألقت عائشة راشد ديماس مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف كلمة أعربت خلالها عن سعادتها بافتتاح المعرض في صرح ثقافي عريق مما يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، في ظل دعم ورعاية القيادة الحكيمة للبلدين.
وأشارت ديماس إلى أن زيارة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة إلى سلطنة عمان شكلت حافزا رئيساً لتنظيم هذا المعرض ترجمةً لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون كجسر يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا والتي تؤطرها الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية المتبلورة على مدار سنوات ممتدة في عمق التاريخ في كل المجالات.
وقالت مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف : إن هذا المعرض لا يقتصر على كونه منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية النادرة، بل هو نافذة تتيح لنا فرصة التأمل في الإرث التاريخي الغني الذي نتشاركه، ويعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ويسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة .
واختتمت ديماس كلمتها بتوجيه الشكر والعرفان إلى فريق عمل المتحف الوطني العماني وكافة القائمين عليه على تنظيم هذا الحدث الثقافي المتميز، الذي يتيح فرصة استكشاف وتذوق الجمال الخالد للحضارة الإسلامية.
وتفضل سمو نائب حاكم الشارقة بقص شريط افتتاح المعرض ليتجول بعدها بين منصاته مستمعاً لشرح مفصل حول المقتنيات وأبرز المشاهد والدلالات التاريخية والثقافية والفنية التي تقدمها للزائر، ويضم 82 قطعة فنية نادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشمل المعروضات المخطوطات الإسلامية، والمقتنيات المعدنية، والخزفيات، والمسكوكات التاريخية التي تعكس تطور وثراء الإرث الفني الذي تميزت به الحضارات الإسلامية المتعاقبة.
واطلع سموه على عدد من القطع المعروضة التي تعد ذات قيمة تاريخية وثقافية استثنائية، من بينها كأس فضي يحمل طغراء “التوقيع السلطاني” للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، ونموذج كرسي عشاء سداسي الشكل صُنع للناصر محمد بن قلاوون، إلى جانب أول درهم إسلامي سُك في بغداد بعد الاحتلال المغولي، وتُعرض مبخرة على شكل قطة يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلادي، وإبريق خزفي مذهّب يعود إلى القرن الثالث عشر، حيث تعكس هذه المقتنيات التنوع الفني الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور.
ويأتي المعرض تتويجا للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويعكس رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في تعزيز التعاون الثقافي وجعل الفنون جسراً للحوار والتواصل بين الشعوب، ويتيح الحدث للزوار فرصة استكشاف الجوانب الجمالية والفنية للحضارة الإسلامية العريقة، من خلال مجموعة منتقاة من المقتنيات التي تروي قصصا تمتد عبر قرون من التاريخ الإسلامي.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الإنجازات الفنية للحضارة الإسلامية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الثقافية الإقليمية والدولية، والتعريف بتراث العالم الإسلامي الغني، بما يسهم في نشر الوعي الثقافي وتعزيز التبادل المعرفي.
حضر افتتاح المعرض بجانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من، معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني العماني، ومعالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة لدى سلطنة عمان الشقيقة، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وعائشة راشد ديماس مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، وجمال الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني العماني، وعدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.وام