«هيئة الدواء» تصدر دليلاً شاملاً عن التهاب المفاصل لدى الأطفال.. اعرف أعراضه
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أصدرت هيئة الدواء المصرية دليلا شاملا بشأن أعراض التهاب المفاصل، مشيرة إلى أنه قد يصيب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا، ويعرف النوع الأكثر انتشارًا بالالتهاب المفصلي اليفعي مجهول السبب.
علاقة التهاب المفاصل بالأطفالوأكدت في بيانها، أن التهاب المفاصل يصيب عادة الفتيات بنسبة أكبر من الذكور، ويوكون سببه غير معروف لدى الأطفال، موضحة أنه يحدث على شكل هجمات من الأعراض وفترات أخرى بدون أعراض، وقد يكون المرض مؤقتا أو مدى الحياة.
وأضافت هيئة الدواء أن الأعراض تحدث غالبًا بسبب التهاب في عدد من المفاصل، وتشمل الآتي.:
- أحيانا لا يستطيع الطفل التعبيرعن ألم المفاصل، وتظهر بشكل أكبر بعد الاستيقاظ من النوم.
- التورم: غالبا يلاحظ لأول مرة فى المفاصل الكبيرة كالركبة.
- التيبس: خاصة في الصباح أو بعد الاستيقاظ من النوم.
- صعوبة في الحركة أحيانا.
وأضافت هيئة الدواء أن الأعراض قد تتضمن أيضا الحمى والتورم في الغدد الليمفاوية والطفح الجلدي وفقدان الشهية والتهابات العين وعادة ما تسوء الحالة في المساء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهاب المفاصل هيئة الدواء اعراض التهاب المفاصل الأطفال علاج التهاب المفاصل التهاب المفاصل هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه» لـ أحمد الشهاوي
صدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري، كتاب «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه»، من تقديم الشاعر أحمد الشهاوي.
وحسب بيان وزارة الثقافة، يقول الشهاوي في تقديمه: ابن الكيزاني هو ابن القلب لا الجوارح، جاهد وكابد، ونحا نحوا مختلفا كعادة أهل التصوف في زمانه أو الأزمنة السابقة عليه، حتى وصل إلى مقام القرب من الله، وحل مشكلته الروحية شعرا ونثرا الذي ضاع أغلبه وفقد، وأقام من الدين أساسا للتصوف، جمع بين الحقيقة أي المعنى الباطن المستتر وراء الشريعة، والشريعة أي الرسوم والأوضاع التي تعبر عن ظاهر الأحكام وتجري على الجوارح، أو بين علم الظاهر والباطن.
معلومات عن «ابن الكيزاني»ابن الكيزاني كان شيخا للمصريين في زمانه في الميدانين الشرعي والصوفي، انشغل بشعر الحب والغزل الإلهي، نشر التعاليم الصوفية في مصر في تحد كبير لسلطان الفاطميين وقتذاك حيث كانت مصر فاطمية، كأنه كان يمهد لعودة دولة بني العباس إلى مصر من خلال صلاح الدين الأيوبي الذي تواطأ مع الكيزاني للقضاء على الدولة الفاطمية عبر السلطان نور الدين زنكي (511 - 569 هجرية 1118 - 1174 ميلادية).
وأكمل: «وقد ضايقه كثيرا بعض معاصريه من الفقهاء والأئمة وحسدوه على مكانته، إذ كان شاعرا شهيرا في زمانه؛ فآثر الانعزال، ولم يجد سوى الجبل مأوى له، فأكثر من خلواته، ولما جاءه الموت ودفن، نبش قبره، وأخرجت جثته؛ لتدفن في قبر آخر؛ لأنه لا يجوز من وجهة نظر نابش القبر دفن الصديق إلى جوار الزنديق، لقد كان خلافا أيديولوجيا، حيث اعتبره النباش من الكفار والمشركين، مع أن الحرية مكفولة للجميع في ذلك الزمان وفي كل زمان».
لقب «بالكيزاني» نسبة إلى صناعة الكوز، والكيزان الأكواب التي تصنع للشرب، وسمي بالمصري تارة وبالكيساني تارة أخرى، كان مفرطا في زهده وتقشفه وورعه، لا يعرف أحد مكانًا ولا زمانًا لولادته، ومن يتأمل نصوصه الشعرية سيلحظ كثرة ورود مفردة «الحبيب»، مما يشير إلى تجاربه الكثيرة في العشق.