لا أتوقع ردود الأفعال على أعمالي وأتعامل مع كل دور وكأنه الأول لي

 

لهذا السبب غيرنا إسم "السرداب" لـ “عمر أفندي”

 

 لو تمنى الإنسان العيش في زمن آخر لحدث خلل كبير

 

سأشارك في العتاولة 2 وهناك تطورات مثيرة في الدور

 

 أطمح للعمل مع مخرج وشركة إنتاج كبيرين

 

لا يوجد ما يسمى بالبطولة المطلقة والمشروع هو البطل الحقيقي

 

" يستحق أكثر مما هو عليه، وكل مشهد بيقدمه بيخلي الواحد يضحك من قلبه"، هكذا يُصف الكثيرون الفنان مصطفى أبو سريع، صاحب الموهبة الفنية الإستثنائية، فهو ممثل متمكن، كل دور يؤديه يضيف إليه حتى وإن كان دورًا صغيرًا، وكلما ظهر في عمل فني جديد، انتشرت أقواله فصارت تريندًا يتداوله الجمهور بكثرة، من أبرز هذه الأقوال "المال الحلال أهو" من مسلسل "العتاولة"، و"الواد خالد" من مسلسل "الأجهر"، و"الليلة ليلة هنا وسرور" من إعلان دعائي لأحد المطاعم، وغيرها من الافيهات العالقة في أذهان جمهوره.

 

يؤمن الفنان مصطفى أبو سريع بأن "دور المبدع ينتهي بتسليم الحلقات، ثم يصبح العمل ملكًا للجمهور"، معبرًا عن إيمانه بأهمية رأي المُشاهد في نجاح أي عمل فني، كما يتعامل مع كل دور وكأنه الأول له، ويسعي دائما لتقديم أفضل ما لديه.

 

 وفي حوار خاص أجراه معه "الفجر الفني"، أزاح الستار عن كواليس مشاركته بدور "دياسطي" في مسلسل "عمر أفندي" الذي يعرض حاليًا وحقق نجاحًا كبيرًا، وأوضح أسباب اختياره لهذا الدور، وتحدث عن رأيه في السفر عبر الزمن، ورد على سؤال ما إذا كان يشعر بالظلم الفني، وتطرق إلى طموحاته الفنية المستقبلية وغيرها من الأمور، وإلى نص الحوار كاملًا:

 

ما الذي جذبك لدور دياسطي في مسلسل "عمر أفندي"؟

 

 جذبني المشروع ككل، فالمخرج عبد الرحمن أبو غزالة صديق عزيز وعملت معه عندما كان مساعد أول مخرج، وكذلك بطل العمل أحمد حاتم شاركت معه في فيلم "الهرم الرابع" بالإضافة إلى ذلك، فإن السيناريو المكتوب من قبل مصطفى حمدي كان متميزًا، كل هذه العوامل حمستني للمشاركة في هذا العمل.

 

هل كنت تتوقع ردود الأفعال الإيجابية على دورك في المسلسل؟

 

صراحًة، أنا لا أتوقع ردود الأفعال قبل عرض العمل، ودائمًا ما أتعامل مع كل دور وكأنه الأول لي، وأسعى جاهدًا لتقديم أفضل ما لدي وأجتهد واذاكر وبتمني الجمهور ينبسط، وفرحت كثيرًا بردود الأفعال الإيجابية على الدور.

 

ما رأيك في تغيير اسم المسلسل من "السرداب" إلى "عمر أفندي"؟

 

اختيار الإسم هو من صلاحيات المؤلف والشركة المنتجة والمخرج، وأنا لا أجد أي مشكلة في تغيير الإسم، وأعتقد أن سبب التغيير هو أن هناك مسلسل آخر كان يحمل اسم "السرداب"، وعندما وجدنا أن بطل العمل يتغير اسمه من 'على" إلى "عمر" في فترة الأربعينات وجدناه مناسبًا وسيجذب الجمهور.

 

كيف كانت تجربتك في العمل مع أحمد حاتم للمرة الثانية بعد فيلم "الهرم الرابع"؟

 

أحمد حاتم فنان موهوب وأنا أحترم اجتهاده في الشغل كثيرًا، ونحن أصدقاء ونقضي وقتًا طويلًا في الشغل على الورق، وهذا يساهم في خلق كيمياء قوية بيننا على الشاشة، وتوجد مشاهد كثيرة بيننا في الحلقات القادمة ستنال إعجاب الجمهور.

 كيف كانت تجربة العمل مع المخرج عبد الرحمن أبو غزالة في أولى تجاربه الإخراجية؟ 

 

"عمر أفندي" بالنسبة له، لم يكن مجرد مسلسل، بل كانت أول تجربة إخراجية له، وكان يحمل عبئًا كبيرًا على عاتقه لكي ينجح المسلسل، لأنه مسلسلًا صعبًا واستغرقنا وقتًا طويلًا في تصويره وتطلب منه جهدًا كبيرًا، وكان لديه شغف كبير بالعمل، وكنا نجري حوارات مطولة حول المشاهد والشخصيات وأدق التفاصيل، وأشعر بسعادة كبيرة بالمشروع وبالعمل معه وردود الفعل هي التي تجاوب على سؤال هل نجح العمل أم لا!، فبعد تسليم الحلقات، ينتهي دور المبدع ويصبح العمل ملكًا للجمهور، وفي النهاية، آراء المشاهدين هي الفيصل، وجميعنا نشعر بالسعادة لأن ردود الفعل جميعها إيجابية.

 

لو سنحت لك الفرصة للسفر عبر الزمن، فأي عصر تختار؟

 

دائمًا ما يكون أفضل الأوقات التي خلقها الله للإنسان هو الزمان الذي يعيش فيه، ولو تمنى الإنسان أن يعيش في زمن آخر بنفس صفاته الحالية لحدث خلل كبير، إذ إننا نعاني بالفعل من مشكلة في التعامل مع هذا الزمان بصفاته الحالية، ولو تمنيت أن أعيش في زمن آخر، لفضلت أن أعيش في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن بشرط أن أكون معه وليس مع الكفار، حتى لا أقع في النفاق والكفر، وأشارك في حفلاتهم، وبحمد ربنا على الزمان الذي أعيش فيه، فكل زمان له سلبياته وإيجابياته، والله هو العادل.

 

هل ستشارك في الجزء الثاني من مسلسل "العتاولة"؟

 

نعم، سأشارك في الجزء الثاني إن شاء الله، ولم أقرأ السيناريو بعد، ولكن أتوقع أن تكون هناك تطورات مثيرة في الشخصية.

 

هل تشعر أنك مظلوم فنيًا؟

 

ليست المسألة أنني مظلوم فنيًا، بل إنني أحتاج إلى دعم جيد وسيناريو قوي لأقدم مشروعًا متميزًا، وتُعرض عليّ الكثير من المشاريع، ولكنها لا تحترم الجمهور، وتجعلني مجرد بطل شكلي، وأنا لا أرغب في ذلك، فأنا أقدر حب واحترام الجمهور لي، ولكنني أطمح للعمل مع مخرج وشركة إنتاج كبيرين.

 

 

هل تهمك البطولة المطلقة ؟

 

لا يوجد ما يسمى بالبطولة المطلقة، فالمشروع هو البطل الحقيقي، وإن كان يُطلق على الشخصية المحورية لقب بطل، إلا أن العمل الفني هو نتاج جهد جماعي، وكل ما يهمني في هذه الفترة هو تقديم أعمال فنية شبابية تعبر عن جيلي وعن مجتمعنا، وأرى أن الأفلام والمسلسلات الشبابية تحقق نجاحًا كبيرًا لأنها تقدم محتوى جديدًا ومميزًا، مثل مسلسلي "بالطو" و"حالة خاصة" وفيلم "الحريفة"، فعندما يحصل الشاب الموهوب على سيناريو جيد ويعمل مع مخرج وشركة إنتاج محترفين، فإن ذلك يساهم في إخراج عمل محترم وأتمني أن أكون ضمن هذا الإطار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصطفى أبو سريع عمر افندي مسلسل العتاولة أحمد حاتم الحريفة بالطو حالة خاصة السفر عبر الزمن ردود الأفعال عمر أفندی أحمد حاتم ا کبیر ا کل دور

إقرأ أيضاً:

«بيغني ويمثل ويكلم الجمهور».. روبوت كلب يشارك في عرض مسرحي لأول مرة

فى حدث فريد من نوعه، شهد مسرح Chain فى نيويورك ظهوراً مسرحياً غير مسبوق لروبوت كلب Go2، رباعى الأرجل من Unitree، ليصبح أول روبوت من نوعه يشارك فى عرض مسرحى خارج برودواى، بحسب موقع «cnet».

روبوت Go2 يشارك في مسرحية

شارك روبوت Go2 فى مسرحية من فصل واحد، بعنوان «الروبوت والجاسوس وحب الذكاء الاصطناعى»، نشأت فكرة المسرحية من الكاتب المسرحى جون آرثر لونج، الذى استوحى القصة بعد مشاهدة فيديو لروبوت Go2 Pro على موقع «يوتيوب»، ثم اشترى لنفسه روبوت، وتطورت القصة ومن هنا يقول لونج: «لا أعتقد أنه كان هناك روبوت حقيقى على خشبة المسرح من قبل».

«Go2» يتفاعل مع الممثلين 

لم يقتصر دور «Go2» على المشى على خشبة المسرح، بل تفاعل مع الممثلين من خلال الحوار والحركة، وكان ديفيد رى يؤدى صوت الروبوت مباشرة عبر مكبر صوت مثبت على ظهره، بينما يتحكم داريل جارسيا فى حركاته، باستخدام تطبيق ووحدة تحكم.

يتم التحكم فى «Go2» بشكل مباشر بنسبة 90% تقريباً، مما يضفى على أدائه طابعاً حيوياً وتفاعلياً، على الرغم من أن بعض حركات «Go2» مبرمجة مسبقاً، إلا أن المسئولين عن تشغيله يتدخلون فى معظم الأحيان للتحكم فى تصرفاته.

حوار الروبوت

فى البداية، فكر مخرج المسرحية كيرك جوستكوفسكى فى تسجيل حوار الروبوت مسبقاً، لكنه سرعان ما أدرك أن الارتجال على الهواء مباشرة هو الخيار الأمثل، وأوضح «جوستكوفسكى» أن الارتجال يمنح الممثلين حرية التفاعل مع الجمهور، ويضفى على العرض طابعاً كوميدياً فريداً.

انطلقت عروض المسرحية التى طال انتظارها يوم الجمعة الماضى، وستستمر حتى الأول من مارس، كجزء من فعاليات مهرجان Chain Winter One Act، فى تجربة مسرحية فريدة للجمهور.

مقالات مشابهة

  • هفوة أم خطة ترويجية؟.. منشور مثير يضع أحمد السقا في مواجهة الجمهور
  • أنا والجارحي أبو العباس.. محمد سامي يشوق الجمهور لمسلسل سيد الناس
  • الجمهور يوجه رسالة إلى بطل مسلسل النص قبل عرضه.. والفنان يتفاعل
  • داليا مصطفى من أمام مقهى الشهداء في العراق
  • «بيغني ويمثل ويكلم الجمهور».. روبوت كلب يشارك في عرض مسرحي لأول مرة
  • آسر ياسين يشوّق الجمهور لـ”قلبي ومفتاحه” بطريقة مبتكرة!
  • نقاد: مصطفى شعبان نجم كبير.. ويبحث عن جمهور جديد من خلال «حكيم باشا»
  • التعاون الثالث في حكيم باشا.. أعمال جمعت الثنائي مصطفى شعبان ومحمد نجاتي
  • قبل حكيم باشا.. أعمال درامية جمعت مصطفى شعبان ومحمد نجاتي
  • إشادات من الجمهور بعد عرض برومو مسلسل جودر 2: يواكب العالمية