اجتماع استثنائي لبدر ديالى يناقش الملفات المهمة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
29 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: كشف مصدر مقرب من منظمة بدر في محافظة ديالى، الخميس، عن عقد اجتماع استثنائي بحضور المحافظ السابق.
وقال المصدر في حديث تابعته المسلة، إن “منظمة بدر بكل قياداتها عقدت اجتماعا استثنائيا بحضور محافظ ديالى السابق تناولت 4 ملفات ملحة ابرزها الشأن السياسي بعد تشكيل الحكومة المحلية وماهي ملامح المرحلة القادمة واستحقاقاتها”.
وأضاف إن “هناك امتعاض لا يخفى من مجريات تعمد بعض القوى تهميش دور منظمة بدر السياسي رغم انها جاءت بالمرتبة الاولى في الانتخابات بعدد الأصوات لمرشحيها”، لافتا الى ان “الاجتماع اكد أهمية الاستقرار والسعي لعقد مزيدا من اللقاءات من اجل بلورة مسارات لادارة المرحلة القادمة”.
وأشار الى أن “بدر لا يمكن ان تكون لاعب ثانوي في ملف ديالى”، مشددا على ان “الاجتماع كان صريح للغاية في طرح كل الاراء”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ورد عجيب لـ«الوفد»: سلاف فواخرجي قدمت أداءً استثنائيًا في «سلمى»
تحدث الفنان السوري ورد عجيب عن بطلة فيلم "سلمى"، الفنانة الكبيرة سلاف فواخرجي، مشيدًا بأدائها الاستثنائي وبمساهمتها الكبيرة في نجاح العمل.
يقدم فيلم "سلمى"، الذي عُرض في إطار مسابقة "آفاق السينما العربية" ضمن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لمحة عن مقاومة الإنسان أمام الظروف القاسية، يبرز كيف يمكن للأمل في التغيير أن يظل متقدًا حتى في أصعب اللحظات، الفيلم لا يقتصر على تقديم قصة مأساوية، بل يدعو للتفكير في واقعنا المعاش وإمكانات الإصلاح، رغم التحديات التي قد تبدو مستعصية، ورغم صعوبة الوضع، يترك الفيلم أثرًا عميقًا في النفس من خلال تسليط الضوء على صراعات الشخصيات الإنسانية وأحلامهم في مواجهة واقع قاس.
فيلم سلمىوأكد ورد عجيب في تصريحات خاصة لـ «بوابة الوفد الإلكترونية» عن سلاف فواخرجي بطلة فيلم «سلمى»، قائلة: "سلاف فواخرجي واحدة من أبرز المبدعات في الوطن العربي، ومن النادر أن تجد فنانة بمثل موهبتها واحترافيتها، العمل مع شخص مثلها كان فرصة عظيمة بالنسبة لي، حيث تعلمت منها الكثير على مستوى الأداء والالتزام الفني".
وأشار ورد عجيب إلى أن فواخرجي تجسد في الفيلم شخصية الأم "سلمى" التي تعيش صراعًا عاطفيًا وإنسانيًا نتيجة غياب الأب عن الأسرة، مؤكدًا أن شخصيتها في العمل كانت محورية جدًا، حيث تحمل عبئًا كبيرًا في تقديم رسائل مهمة تتعلق بالأسرة والمشاعر الإنسانية.
وأضاف: "سلاف تملك قدرة على إضفاء عمق عاطفي على كل شخصية تقوم بتجسيدها، وهذا ما يجعل العمل معها تجربة غنية، فهي تملك قدرة مذهلة على التعبير عن مشاعر الأمومة والصراع الداخلي".
ورد عجيبوأكد ورد عجيب أن كيمياء التعاون بينه وبين فواخرجي كانت مميزة جدًا، حيث شكلت تفاعلاتهم في مشاهد الفيلم مصدرًا للإلهام والتطور الفني، وذكر: "كان هناك تناغم رائع بيننا في جميع المشاهد، وهي دائمًا ما تكون حريصة على تقديم أفضل ما لديها، مما يساعد بقوة في رفع مستوى العمل ككل".
أنهى ورد عجيب حديثه عن سلاف بالقول إن العمل مع فواخرجي هو تجربة لا تُنسى، وإنه يعتبرها أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت فيلم "سلمى" يحظى بهذا النجاح والاهتمام من قبل الجمهور والنقاد على حد سواء.
أعرب الفنان ورد عجيب عن سعادته الكبيرة بتواجده في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مؤكداً أن هذه الدعوة تمثل له فخرًا كبيرًا، حيث وصف المهرجان بأنه من أبرز الفعاليات السينمائية التي تتيح فرصة للتواصل مع جمهور الفن في مصر والعالم العربي، كما أوضح أن مشاركته في فيلم "سلمى" تضيف له مزيدًا من الفخر، خاصة أنه يقف إلى جانب مجموعة من النجوم الذين يسعون من خلال أعمالهم إلى إيصال رسائل إنسانية وفنية هامة.
الفنان ورد عجيب مع محررة بوابة الوفد الإلكترونيةوفي تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد الإلكترونية"، تحدث ورد عجيب عن شخصيته في الفيلم، مشيرًا إلى أنه يجسد دور "أمجد"، الشاب المراهق الذي يعيش في حالة من التمرد والبحث عن هويته، حيث يعاني من غياب الأب داخل الأسرة.
دور «أمجد» ونجاح الشخصيةوتابع ورد عجيب: "أمجد هو ابن البطلة سلمى، التي تجسد دورها الفنانة الكبيرة سلاف فواخرجي، ويحاول هذا الشاب ملء الفراغ العاطفي الناتج عن غياب الأب، لكن طريقته في ذلك تكون غير ناضجة، فيسعى لتحقيق أهدافه الحياتية بطرق غير صحيحة، مما يعرضه لعلاقات عاطفية فاشلة، مؤكداً أن الشخصية تحمل الكثير من الصراع الداخلي، حيث يبحث أمجد عن طرق للتعبير عن ذاته في عالم مليء بالتحديات.
كما تناول ورد عجيب في حديثه تساؤلات الحضور حول كلمة "هزة" التي وردت في أحد مشاهد الفيلم، وقال في هذا السياق: "الكلمة جاءت بشكل عفوي خلال تصوير مشهد الزلزال الذي وقع في ذلك الوقت، كان الموقف يتطلب رد فعل سريع، فكان من الطبيعي أن أستخدم كلمة «هزة» للتعبير عن حالة الفزع والضغط الذي مر به الشخصية في تلك اللحظة، خاصة أن المشهد كان يعكس توترًا كبيرًا وصراعًا نفسيًا".
وأوضح أن كلمة "هزة" كانت الخيار الأمثل لإيصال المعنى، حيث تعكس تأثيرات الحدث الذي كان يشهده الشخص في لحظة معينة.
واختتم عجيب تصريحاته بالتأكيد على أهمية الأفلام التي تقدم رسائل اجتماعية وإنسانية، معربًا عن أمله في أن يكون فيلم "سلمى" قد نجح في إيصال تلك الرسائل بشكل مؤثر وواقعي.
فيلم سلمى أبطال فيلم سلمىيشارك في فيلم "سلمى" إلى جانب الفنانة سلاف فواخرجي، الفنان باسم ياخور، الذي يظهر في دور مميز، والمخرج الراحل عبد اللطيف عبد الحميد، حسين عباس، بالإضافة إلى مجموعة من النجوم الشباب، منهم شيراز لوبيه وحسن كحلوس، ورد عجيب، مجد فضة، نسرين فندي، مغيث صقر، واللافت للنظر هو أن فواخرجي وياخور لم يتقاضيا أجرًا مقابل مشاركتهم في الفيلم، مما يعكس شغفهم الكبير بالقضية التي يتناولها العمل ورغبتهم في دعم السينما السورية في هذه المرحلة الصعبة.
قصة فيلم سلمىتدور أحداث فيلم "سلمى" في خلفية مأساوية مستوحاة من الزلزال الذي ضرب المنطقة وأودى بحياة العديد من الأبرياء، ويعكس من خلاله العديد من القضايا الاجتماعية الهامة التي يعاني منها الواقع السوري، يتناول الفيلم مواضيع مثل الفساد، والبيروقراطية، وعمالة الأطفال، والتهريب، من خلال قصة سلمى، وهي شخصية تواجه هذه المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، في محاولة لمجابهة الواقع المظلم الذي يحيط بها.
الفنان ورد عجيب مع محررة بوابة الوفد الإلكترونيةوفي إطار القصة، تبرز سلمى كشخصية شجاعة ومثابرة، ترفض الاستسلام للضغوط الاجتماعية والسياسية التي تتعرض لها، وتبدأ في اتخاذ خطوات جريئة لمواجهة الظلم والفساد في مجتمعها، وبالرغم من القسوة التي تسود الواقع، فإن سلمى تصبح رمزًا للأمل في التغيير، وتسعى إلى تقديم نموذج للإصلاح والتغيير في مواجهة الظروف المعيشية الصعبة.
ورد عجيب لـ«الوفد»: "سلمى" يعكس صراع الإنسان في مواجهة التحديات ويبعث برسالة أمل